وزير الرياضة يهنئ سما فاروق بالتأهل الى أولمبياد باريس في الكانوي والكياك
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
قدم وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بالتهنئة القلبية إلي لاعبة منتخب مصر في الكانوي والكياك سما فاروق، بعد نجاحها في التأهل إلى أوليمبياد باريس، وحصد الميدالية الفضية، خلال منافسات سباق 500 متر فردي كاياك سيدات، ببطولة إفريقيا المؤهلة لأولمبياد باريس 2024، المقامة حاليًا بالعاصمة النيجيرية أبوجا.
وتأهلت البطلة المصرية سما فاروق إلى أولمبياد باريس 2024، لتكون أول لاعبة تتأهل من لعبة الكياك والكانوي.4 ميداليات للبعثه المصريه في اول ايام البطوله الافريقيه للكياك و الكانوي
وحقق المنتخب المصري للكياك و الكانوي أمس 4 ميداليات منهم فضيتان و برونزيتان و ذلك في البطوله الأفريقيه المؤهله لأوليمبياد باريس 2024 و التي تقام بمدينة ابوجا خلال الفتره من 23 الي 27 نوفمبر الجاري و التي تشارك فيها 13 دوله هي مصر ، المغرب ، تونس ، الجزائر ، غانا، نيجيريا ، السنغال ، انجولا ، ساوتومي ، جنوب افريقيا ، انجولا ، موزمبيق ، كوت ديفوار
فقد حققت اللاعبه سما فاروق فضية فردي 500 م كاياك و حقق زوجي سيدات الكانوي المكون من فرح هويدي و ايه عبد الخالق فضية 500 م كانوي ، كما حقق اللاعب علي حسن برونزية 1000 م كياك ، و حصل زوجي الكياك المكون من يوسف ممدوح و حمزه ايمن علي برونزية 500 م كاياك
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الإمارات تتوّج اليوم أبطال أولمبياد الكيمياء الدولي
دينا جوني (أبوظبي)
تُختتم اليوم الأحد فعاليات الدورة السابعة والخمسين من أولمبياد الكيمياء الدولي (IChO 2025)، الذي استضافته دولة الإمارات العربية المتحدة خلال الفترة من 6 إلى 14 يوليو، بمشاركة هي الأكبر في تاريخ المسابقة، إذ تجاوز عدد الطلبة المشاركين 360 طالباً وطالبة من أكثر من 90 دولة حول العالم.
وسيشهد الحفل الختامي عرضاً لأبرز محطات هذه النسخة الاستثنائية من الأولمبياد، بما في ذلك مشاهد من مجريات الاختبارات النظرية والتقنية، والأنشطة الثقافية والمعرفية التي شارك فيها الطلبة، إلى جانب تكريم الفائزين بالميداليات الذهبية والفضية والبرونزية، تقديراً لإنجازاتهم الأكاديمية. كما تتضمن فقرات الحفل مراسم تسليم علَم الأولمبياد إلى الدولة التي ستتولى استضافة النسخة المقبلة من المسابقة، إيذاناً بانتهاء فعاليات الدورة الحالية، ومواصلة مسيرة هذا الحدث العلمي العالمي.
وانعقدت اختبارات الأولمبياد النظرية والعملية في معرض إكسبو الشارقة، بينما احتضن فندق إنتركونتيننتال دبي الاجتماعات الأكاديمية واللقاءات التحضيرية، وسط برنامج مصاحب اشتمل على جولات ثقافية وتعليمية، أُتيح خلالها للطلبة استكشاف ملامح الحياة في الإمارات، والانخراط في أنشطة تعكس التنوع الحضاري والاهتمام بالتعليم العلمي المتقدم.
وتأتي استضافة الإمارات لهذا الحدث العالمي ضمن مساعيها لتعزيز مكانتها كمركز دولي للابتكار والمعرفة، وترسيخ حضورها في استقطاب الفعاليات التعليمية الكبرى، بعد سلسلة من الاستضافات الناجحة لأحداث مشابهة، أبرزها أولمبياد العلوم للناشئين (2021) وأولمبياد الأحياء الدولي (2023).
أولمبياد رقمي
تميّزت نسخة هذا العام من الأولمبياد بجملة من الابتكارات التقنية غير المسبوقة، أبرزها إلغاء أوراق العمل المطبوعة في الاختبار النظري للمرة الأولى، والاستعاضة عنها بأجهزة لوحية ومنصات رقمية متطورة، وهو ما مثّل خطوة مهمة في تقليل الهدر الورقي وتعزيز مفهوم الاستدامة في البيئات التعليمية.
ورأى عدد من المشرفين على الفرق الدولية أن هذا التحوّل الرقمي أضاف بُعداً جديداً إلى التجربة، من حيث تدريب الطلبة على التكيّف السريع مع أدوات تكنولوجية تماثل ما يُستخدم في المختبرات الجامعية الحديثة، مؤكدين أن إعداد الأسئلة وطريقة عرضها إلكترونياً تطلبا مهارات تحليلية ومنهجية تفوق الحفظ والاسترجاع.
وأشاد مدربون ومشرفون تربويون بالمستوى الذي أظهره عدد كبير من المشاركين، مؤكدين أن التميّز في هذا النوع من المنافسات لا يعتمد فقط على ما يُقدمه النظام التعليمي من محتوى، بل يرتكز بالدرجة الأولى على الجهد الفردي والمثابرة الشخصية.
وأشاروا إلى أن الفرق التي حققت نتائج متقدمة هذا العام -ومنها فرق سبق لها الفوز بميداليات ذهبية- تبنّت نماذج تدريب تعتمد على التعلّم الذاتي المكثف خارج الصف، وهو ما يعكس وعياً متقدماً لدى الطلبة تجاه طبيعة الأولمبياد ومتطلباته العالية.
فريق إماراتي واعد
شارك الفريق الوطني الإماراتي في الأولمبياد بتركيبة ضمّت أربعة طلاب موهوبين، تم إعدادهم على مدى أشهر من خلال مخيمات تدريبية داخلية وخارجية، شملت ورشاً تخصصية، وتدريباً عملياً في مركز سيريوس بروسيا، إلى جانب معسكر علمي نهائي نُظم في جامعة الإمارات.
وأكد عدد من الطلبة الإماراتيين أن التحضير المكثف منحهم فهماً أعمق لتخصص الكيمياء، وجعلهم أكثر قرباً من اختياراتهم الأكاديمية المستقبلية. وأشاروا إلى أن طبيعة الأسئلة التي واجهوها خلال الأولمبياد كانت مختلفة عمّا اعتادوا عليه، وتتطلب مهارات تحليل وتفكير مستقل، أكثر مما تتطلب استرجاعاً مباشراً للمعلومة.
تفاعل لافت
شهد الأولمبياد تفاعلاً لافتاً بين الطلبة من مختلف الجنسيات، حيث عبّر العديد منهم عن تقديرهم لتجربة التلاقي المعرفي عبر «لغة العلم»، التي أزالت حواجز اللغة والثقافة، وفتحت أمامهم باباً لتبادل الآراء والنقاش حول موضوعات علمية بمنهجية مشتركة.
واعتبر مشاركون أن ما عاشوه من حوارات وتفاعل خارج قاعات الاختبار لا يقل قيمة عن المنافسة نفسها، مؤكدين أن الكيمياء، بصيغها وأفكارها، كانت الوسيط الفعلي الذي جمعهم، ومنحهم انطباعاً أوسع عن إمكاناتهم المستقبلية في فضاء علمي عالمي.