الكشف على 1539 حالة في قافلة طبية ضمن «حياة كريمة» بأبو قرقاص
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن الدولة تولي اهتماما كبيرا بالمنظومة الصحية، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الصحية وفي مقدمتها «100 مليون صحة»، بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف توسيع مظلة الرعاية الصحية لتشمل كافة فئات المجتمع إلى جانب القوافل الطبية العلاجية المجانية ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» للوصول إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجا.
وأشار المحافظ إلى أن مديرية الصحة تواصل تنظيم سلسلة من القوافل الطبية المجانية ضمن مبادرة حياة كريمة، حيث أسفرت نتائج القافلة الطبية التي نفذت يومي 22 و23 نوفمبر الجاري بقرية النويرات بمركز أبو قرقاص، عن توقيع الكشف على 1539 حالة وصرف العلاج بالمجان.
ندوات تثقيفية للمواطنينمن جانبه، أكد الدكتور محمد حسنين وكيل وزارة الصحة، أن القافلة شملت عددا من التخصصات المختلفة، وتم إجراء الكشف الطبي على 272 حالة جراحة، 399 حالة أطفال، 289 باطنة، 83 نساء، 124 أسنان، 27 تنظيم أسرة، 161 جلدية، 184 رمد، وإجراء 162 تحليلاً متنوعاً، و7 حالات أشعة سينية، و15 حالة موجات صوتية، وكشف مبكر للضغط والسكر لـ100حالة، وخلع أسنان لـ8 حالات بعيادة الأسنان، وتحويل للمستشفى 21 حالة لاستكمال العلاج، بالإضافة إلى عقد ندوات تثقيف صحي لـ105 مترددين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا محافظ المنيا حياة كريمة وزارة الصحة قافلة طبية مركز أبو قرقاص
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن انتشار العلاج بالإبر الصينية بدون ضوابط ورقابة طبية
تقدم المهندس حسن المير عضو مجلس النواب بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان بشأن انتشار مراكز وأفراد يمارسون العلاج بالإبر الصينية في مختلف المحافظات دون إشراف طبي أو تأهيل معتمد، ودون تراخيص معتمدة من وزارة الصحة.
وقال " المير " : لقد باتت هذه الممارسات منتشرة بشكل كبير في المدن والقرى، وأصبحت تُروج عبر مواقع التواصل الاجتماعي والقنوات الفضائية، حيث يُقدَّم هذا النوع من العلاج كبديل للعلاج الطبي التقليدي، ويتم التعامل مع المواطنين دون أي تشخيص طبي دقيق أو إشراف متخصص، وهو ما يُعد تهديدًا خطيرًا لصحة المرضى، خاصة في ظل غياب القواعد المنظمة لهذا النشاط في مصر
أضاف أن خطورة هذه الظاهرة تتمثل في عدة أمور فى مقدمتها تقديم العلاج بالإبر الصينية لأمراض مزمنة دون تشخيص علمي أو إشراف طبي وحدوث مضاعفات صحية خطيرة لبعض الحالات بسبب التطبيق الخاطئ ، وفتح المجال أمام دخلاء على المجال الطبي لتحقيق أرباح دون أي رقابة إضافة إلى تضليل المرضى وتأخير حصولهم على العلاج الطبي المناسب.
وتساءل المهندس حسن المير قائلاً : ما موقف وزارة الصحة والسكان من انتشار العلاج بالإبر الصينية في مراكز غير مرخصة؟ وهل هناك جهة مختصة تعتمد أو ترخص ممارسي هذا النوع من العلاج؟ وما هي إجراءات الرقابة والتفتيش على المراكز التي تمارس هذا النشاط؟ وهل تم رصد حالات تضررت صحيًا من هذه الممارسات، وما آليات حمايتهم ؟ مؤكداً أن التعامل مع صحة المواطنين لا يجب أن يخضع لتجارب غير مضمونة أو لممارسات مستوردة دون دراسة أو إشراف علمي، خصوصًا في غياب أي سند قانوني أو علمي واضح لهذه الممارسات داخل مصر.
وطالب المهندس حسن المير من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة الصحة بالمجلس واستدعاء الدكتور خالد عبد الغفار للرد على تساؤلاته.