ما دور النباتات في إنقاذ كوكب الأرض؟
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
استراليا – كشف علماء أستراليون الدور الذي يمكن أن تلعبه النباتات في إنقاذ الأرض من كوارث التغيرات المناخية، لقدرتها الكبيرة على امتصاص المزيد من ثاني أكسيد الكربون الناتج عن الأنشطة البشرية.
وتشير مجلة Science Advances إلى أن الباحثين اكتشفوا أن النموذج المناخي المعتمد، الذي يستخدم للتنبؤ بآثار الاحتباس الحراري، يتنبأ بزيادة امتصاص النباتات لثاني أكسيد الكربون بحلول نهاية القرن الحادي والعشرين، في حال الأخذ بالاعتبار بعض ميزات عملية التركيب الضوئي.
وتثبيت الكربون خلال عملية التركيب الضوئي هو بمثابة آلية طبيعية للتخفيف من تغير المناخ. فقد أعلن عن زيادة امتصاص الكربون بسبب ارتفاع تركيز غاز ثاني أكسيد الكربون خلال العقود الماضية. ولكن لم يكن واضحا كيف ستستجيب النباتات لثاني أكسيد الكربون ودرجة الحرارة ومستوى هطول الأمطار التي ستكون مختلفة عما نلاحظه اليوم. يعتقد العلماء أن حالات الجفاف الشديد والحرارة يمكن أن تضعف جدا قدرة النظم البيئية الأرضية على الامتصاص.
ودرس الباحثون نماذج مختلفة للمناخ. وتبين أن النموذج الأبسط تجاهل ثلاث آليات فسيولوجية مهمة مرتبطة بعملية التركيب الضوئي، في حين أخذ النموذج الأكثر تعقيدا في الاعتبار الآليات الثلاث جميعها. واتضح أنه يتنبأ بزيادة كبيرة في امتصاص النباتات للكربون في جميع أنحاء العالم. تعزز الآليات الثلاث بعضها البعض، وهو ما تجاوز المجموع البسيط للتأثيرات التي تم النظر فيها بشكل منفرد.
ويشير الباحثون إلى أن زراعة الأشجار فقط لن يحل جميع المشكلات المرتبطة بارتفاع مستوى ثاني أكسيد الكربون في الجو، لذلك لا بد من تقليل انبعاثاته الناتجة عن النشاط البشري.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: ثانی أکسید الکربون
إقرأ أيضاً:
ديب سيك للذكاء الاصطناعي تحدّث نموذجها للتفكير المنطقي
أصدرت شركة "ديب سيك" الصينية الناشئة للذكاء الاصطناعي تحديثا لنموذجها للتفكير المنطقي (آر1) في الساعات الأولى من صباح الخميس، لتزيد حدة المنافسة مع منافسيها في الولايات المتحدة مثل أوبن إيه.آي.
وقالت "ديب سيك"، عبر منصة المطورين "هاجينج فيس"، إن النموذج (آر1-0528) تحديث بسيط للنموذج (آر1) لكنه استطاع تحسين قدرات التفكير والاستدلال بدرجة كبيرة، بما في ذلك التعامل بشكل أفضل مع مهام معقدة، مما يجعل أداءه أقرب إلى نماذج التفكير (أو3) من أوبن إيه.آي و(جيميناي 2.5 برو) من جوجل.
أحدث إطلاق (آر1) ضجة عالمية كبيرة في يناير الماضي وأدى إلى انخفاض حاد في أسهم شركات التكنولوجيا خارج الصين، وجاء ليدحض الرأي القائل بأن التوسع في مجال الذكاء الاصطناعي يتطلب قوة حوسبة هائلة واستثمارات ضخمة.
ومنذ إطلاق النموذج (آر1)، أصدرت شركات تكنولوجيا صينية عملاقة مثل "علي بابا" و"تنسينت" نماذج تقول إنها تتفوق على منتجات "ديب سيك".
وقالت "ديب سيك"، التي تتخذ من هانغتشو في الصين مقرا لها، عبر منصة "إكس"، إن النموذج الجديد يمتاز بأداء محسن. ولاحقا، ذكرت، في منشور أطول على تطبيق "وي تشات"، أن معدل النتائج الخاطئة أو المضللة في إعادة الصياغة والتلخيص انخفض إلى ما بين 45 و50 بالمئة.
وذكرت الشركة أن التحديث مكنها أيضا من الكتابة الإبداعية لمقالات وروايات وغيرهما من أنواع الأدب.
وأضافت "أظهر النموذج أداء متميزا في مختلف التقييمات القياسية (بمجالات) منها الرياضيات والبرمجة والمنطق العام".