طالب عضو مجلس النواب صلاح زيني التميمي، بفتح تحقيق في ملف بحيرة حمرين شمال شرق محافظة ديالى، فيما اشار الى مساع جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران.

وأكد التميمي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “ملف بحيرة حمرين اقصى شمال شرق ديالى يحتاج الى تحقيق موضوعي”، مبينا أن “البحيرة- (75كم شمال شرق بعقوبة)- تشكل شريان الحياة لاكثر من مليون نسمة في ديالى وهي الخزين الاستراتيجي للمياه وكانت تهدد المحافظة بالفيضانات قبل 4 سنوات بعدما وصل خزينها الى ذروته واقترب من كسر حاجز 3 مليارات م3 لكنها بعد سنة فقط تعرضت الى جفاف شبه تام رغم ان الخزين يكفي 5 سنوات”.

واشار الى أن” ماحصل يستوجب تحقيق موضوعي للاجابة عن تساؤلات اين ذهبت المياه؟ وكيف فرغت بحيرة خلال فترة وجيزة؟ على الرغم من تعرضها الى فيضان هو الاكبر من نوعه منذ اكثر من 30 سنة”.

واوضح التميمي، أن” ديالى الاكثر تضررا بموجة الجفاف في العراق”، مبينا أنه ” هناك مساعي جادة لبناء سدود مشتركة مع ايران ضمن منحدرات الشريط الحدودي، فضلا عن  سدود اخرى على الوديان التي تنتهمر بها مياه السيول بغزار سواء في وادي النفط او ترلساق من اجل توفير كميات قادرة على تقليل ازمة المياه في مواسم الجفاف الحادة”.

وفي تموز الماضي، كشف مدير ناحية السعدية (60كم شمال شرق بعقوبة) احمد الزركوشي،  اسباب اغلاق بحيرة حمرين خلال الفترة السابقة، مبينا أن ما حصل هو أن الجفاف التهم أكثر من 75% من مساحة البحيرة.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: بحیرة حمرین شمال شرق

إقرأ أيضاً:

بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!

تحولت بحيرة إزنيك (İznik Gölü)، خامس أكبر بحيرة طبيعية في تركيا، إلى مصدر قلق بيئي متزايد بسبب ما تتعرض له من تلوث متصاعد وخطر جفاف متفاقم ناجم عن التغيرات المناخية والأنشطة البشرية غير المستدامة.

اقرأ أيضا

الخطوط التركية: خصم 80% على رحلات أفريقيا

الأحد 25 مايو 2025

ويحذر الخبراء من أن البحيرة الواقعة في ولاية بورصة، تشهد تدهوراً بيئياً ملحوظاً، نتيجة التلوث المنزلي والصناعي والزراعي، إلى جانب الاستخدام المفرط للمياه الجوفية والممارسات الزراعية غير السليمة، مما أدى إلى اختلال التوازن البيئي خلال السنوات الأخيرة.

الجداول تغذي البحيرة.. لكنها تدق ناقوس الخطر

تشير تقارير الخبراء إلى أن الجداول والأنهار التي تصب في بحيرة إزنيك، مثل “ديربنت” (Derbent Deresi)، و”وندير” (Vendir Deresi)، و”آنا” (Ana Deresi)، و”كوتشوك كوي” (Küçükköy Deresi)، و”جنارليك” (Çınarlık Deresi)، و”كيران” (Kıran Deresi)، باتت تنقل معها كميات كبيرة من الملوثات إلى البحيرة.

وتتراكم في البحيرة منذ سنوات طويلة ملوثات مصدرها الأسمدة والمخلفات الدوائية، بالإضافة إلى النفايات المنزلية والصناعية، مما أدى إلى زيادة خطر ظاهرة “البكتيريا الزرقاء” أو الطحالب الخضراء المزرقة، التي تظهر بوضوح خلال فترات معينة من السنة.

تحذيرات من التلوث الكيميائي وازدياد البكتيريا الزرقاء

أكد الخبراء أن المواد الكيميائية المستخدمة في الصناعة وأنظمة التدفئة المنزلية تلعب دوراً في تلوث مياه البحيرة. كما رُصدت زيادة ملحوظة في نمو البكتيريا الزرقاء خلال السنوات العشر إلى الخمس عشرة الماضية، وهو ما يعكس تفاقم آثار التغير المناخي والتلوث البيئي.

مقالات مشابهة

  • لجان نيابية تناقش اليوم قضايا عدة
  • أزمة وقود خانقة تضرب أوباري ومطالبات بتدخل عاجل
  • مقتل مدني بإطلاق نار في جسر ديالى.. ودوافع شخصية وراء الهجوم
  • الإطار التنسيقي يقرر خوض الانتخابات بتحالفات موحدة في ديالى ونينوى وصلاح الدين
  • استمرار الحملات التفتيشية على المنشآت المطلة على بحيرة التمساح بالإسماعيلية
  • منذ 17 يوماً.. تدهور كهرباء ديالى بعد توقف الخطوط الإيرانية لأسباب مجهولة
  • سدود سوريا أداة للحرب وهدف للسيطرة على الموارد
  • النقل: تحقيق تقدم كبير بملفِّ حظر أسطول العراق البحري
  • طفل يفارق الحياة اختناقًا داخل سيارة بتاونات والنيابة العامة تأمر بفتح تحقيق
  • بحيرة إزنيك في بورصة.. من فيروزية الحياة إلى عتمة الخطر!