انتهت الجولتان الأولى والثانية من التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات مونديال 2026 وأمم آسيا 2027 وعاد لاعبو المنتخبات لأنديتهم؛ لاستئناف الدوريات المحلية ومن ثم التركيز فيما بعد على النسخة الثامنة عشرة من بطولة أمم آسيا «قطر 2023» التي ستقام خلال الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير وهي المرة الثالثة التي تستضيفها الدوحة بعد 1988 و2011.

منتخبنا الوطني في مواجهتي التصفيات، فاز في أرضه على صاحب المستوى الرابع الصين تايبيه في مسقط وخسر من صاحب المستوى الثاني قرغيزستان في أرض الأخير، لكن هذه الخسارة تداعيتها لن تكون فقط خسارته لصدارة المجموعة الرابعة التي تتصدرها ماليزيا، ولكن أيضا فقدانه المركز القاري التاسع والذي صمد فيه لأكثر من 20 شهرا، ليكون في المركز القاري العاشر في التصنيف الذي سيصدر الخميس القادم من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا».

الأحمر خسر 9 نقاط ونصف بعد أن سقط في استاد عمر زاكوف في بيشكيك أمام قرغيزستان مما يعني وصوله لـ1324.89 نقطة بعد أن كان في رصيده -بالتصنيف الذي صدر 26 أكتوبر الماضي- 1334.27 نقطة. أما ملاحقه المباشر منتخب أوزبكستان، فقد أضاف لرصيده 12 نقطة بالفوز في أرض تركمانستان والتعادل أمام إيران ثاني التصنيف القاري في أرضه 2-2، مما يعني وصوله لـ1345 نقطة، وانتزاعه المركز التاسع قاريا، والذي كان في حوزة منتخبنا منذ تصنيف مارس 2022، حيث وصل منتخبنا للتاسع قاريا في ذلك الحين بعد الفوز المتتالي على فيتنام في هانوي والصين في مسقط بالمرحلة النهائية المؤهلة لنهائيات مونديال 2022، بعد أن كان في تصنيف 10 فبراير 2022 العاشر قاريا. فقدان منتخبنا لهذا الكم الهائل من النقاط بسبب خسارته من منتخب أقل منه في تصنيف الفيفا، ومن المتوقع أن يكون في التصنيف 75 عالميا وحاليا في التصنيف 72 عالميا.

وكان منتخبنا الوطني قد حقق التصنيف الأفضل منذ 9 سنوات في تصنيف أبريل الماضي، وأفضل تصنيف خلال آخر 10 سنوات هو تصنيف أغسطس 2014 بعدما وصل الـ67 عالميا والسابع قاريا خلف اليابان وإيران وأوزبكستان والأردن وكوريا الجنوبية والإمارات، حيث كان يقود المنتخب حينها المدرب الفرنسي بول لوجوين، بينما كان التصنيف الأفضل في تاريخ كرة القدم العمانية في فترة المدرب التشيكي ميلان ماتشالا المركز 50 عالميا والثامن قاريا في أغسطس 2004، بعد التألق التاريخي واللافت في بطولة أمم آسيا آنذاك، وكانت مشاركته الأولى في تاريخ البطولة.

وأكثر المنتخبات في القارة الآسيوية زيادة في عدد نقاطها هو ماليزيا، إثر الفوز على قرغيزستان والصين تايبيه، حيث سيكتسب 26 نقطة، ستصعد به عدة مراكز في تصنيف الفيفا، وسيكسب منتخب اليابان 7 نقاط بالفوز على ميانمار وسوريا بالتصفيات، في حين خسرت إيران نقطتين بالفوز على هونج كونج والتعادل في طشقند أمام أوزبكستان، وكسبت كوريا الجنوبية 10 نقاط بالفوز على سنغافورة والصين خارج أرضها، وأستراليا أضافت 10 نقاط بفوزها على بنغلاديش وفلسطين، والسعودية أضافت 12 نقطة بفوزها على باكستان في الأحساء والمنتخب الأردني في عمّان، بينما سيكون من نصيب المنتخب القطري 13 نقطة بالفوز على أفغانستان في الدوحة والهند في بوبانسوار. أما المنتخب العراقي فسيكون في رصيده 16 نقطة إضافية بالفوز على إندونيسيا في البصرة وفيتنام في هانوي، والأمر كذلك بالنسبة للمنتخب الإماراتي الذي ينتعش مركزه بإضافة 15 نقطة ونصف بعد الفوز على نيبال في دبي والمنتخب البحريني في المنامة، والصين كسبت نقطتين بالفوز على تايلاند والخسارة من كوريا الجنوبية.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: بالفوز على فی تصنیف

إقرأ أيضاً:

ماراثون من النضال.. المستكاوي يهنئ منتخب الإمارات بالفوز على الجزائر

هنأ الناقد الرياضي حسن المستكاوي، منتخب الإمارات بعد تأهله لدور قبل النهائي في بطولة كأس العرب.

وكتب المستكاوي عبر حسابه على إكس: "مبروك منتخب الإمارات التاهل الي الدور قبل النهائي بعد التغلب علي منتخب الجزائر حامل اللقب بركلات الترجيح ماراثون من النضال بين الفريقين هارد لك لمنتخب الجزائر".

أرسنال يستضيف وولفرهامبتون سعيًا لاستعادة التوازن في الدوري الإنجليزيعودة محمد صلاح.. ليفربول يستدرج برايتون في الدوري الإنجليزيمتروحش الأهلي.. شوبير يكشف مستجدات الزمالك في أزمة بنتايكالزمالك يستأنف التدريبات استعدادًا لحرس الحدود ويؤجل مواجهة بلدية المحلة

وأعلن مجيد بوقرة، مدرب المنتخب الجزائري الرديف الذي شارك في بطولة كأس العرب، نهاية مهمته رسميًا عقب الخروج من الدور ربع النهائي أمام منتخب الإمارات، في مباراة انتهت بركلات الترجيح.

وأعرب بوقرة عن خيبة أمله الكبيرة، مؤكدًا أن الهدف كان إسعاد الجماهير الجزائرية التي حضرت من مسافات بعيدة لدعم “الخُضر”، لكن كرة القدم لا تمنح الفوز دائمًا لمن يستحقه.

تحليل المباراة وأسباب الإقصاء

وفي تصريحاته لقنوات “الكاس” عقب اللقاء، أوضح بوقرة أن المباراة كانت صعبة ومعقدة، كما هو الحال في كل المواجهات الإقصائية. وأكد أن فريقه كان قادرًا على تقديم أداء أفضل، إلا أن ظروف المباراة لم تكن في صالح المنتخب الجزائري، خاصة في ظل الضغط البدني والذهني الذي صاحب اللاعبين.

الدفاع عن اللاعبين ورفض تحميلهم المسؤولية

رفض بوقرة تحميل لاعبيه مسؤولية الإقصاء، مشيرًا إلى أن الاحتكام لركلات الترجيح يُشبه “اليانصيب”، ولا يمكن اعتباره مقياسًا حقيقيًا للأفضلية. وأضاف أن اللاعبين قدموا أقصى ما لديهم داخل أرض الملعب، وأنه فخور بما قدموه طوال مشوار البطولة.

طباعة شارك منتخب الإمارات الجزائر الإمارات بطولة كأس العرب حسن المستكاوي

مقالات مشابهة

  • أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
  • برلماني: مصر تعزز دورها القاري بإنشاء مركز التجارة الإفريقي بالعاصمة الجديدة
  • هيئة الاستثمار تبحث التعاون مع IT Park أوزبكستان لدعم الشركات التكنولوجية
  • هل يفقد الجمهوريون السيطرة على مجلس النواب .. ترامب يجيب
  • كأس أمم إفريقيا 2025.. «وليد الركراكي» مهندس مشروع «أسود الأطلس» بين المجد العالمي وتحدي اللقب القاري
  • رغم خسارته أمام عمان FC.. الاتحاد يحافظ على صدارة دوري المحترفات
  • ماراثون من النضال.. المستكاوي يهنئ منتخب الإمارات بالفوز على الجزائر
  • الأردن يتأهل إلى نصف نهائي بطولة كأس العرب بالفوز على العراق 1-0
  • المنتخب الوطني يحافظ على مركزه السادس عالميًا في تصنيف الفيفا لكرة القدم داخل القاعة
  • عاجل: منتخب فلسطين يودّع كأس العرب بعد خسارته أمام السعودية