العثور على أفعى مامبا «سامة جدا» فـي منزل مالكها
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
بعد الاشتباه بهروبها
امستردام ـ ا.ف.ب: عُثر على أفعى خضراء من نوع مامبا «سامة جداً» داخل منزل صاحبها في تيلبورج جنوب نيذرلاند بعدما أثارت الأخبار عن هروبها من المنزل الهلع في البلدة لأيام عدة.
وكانت بلدية تيلبورج في حال تأهب منذ الاثنين، عندما أبلغ صاحب المامبا الشرطة عن اختفاء هذا الثعبان الخطر جداً الذي يبلغ طوله مترين.
وكانت الشرطة نشرت صورة للثعبان الأخضر وهو ملتوٍ على نفسه، داعية السكان إلى التزام منازلهم وعدم محاولة الإمساك بالأفعى بأنفسهم.
وجرت الاستعانة بكلاب بوليسية ومتخصصين في الثعابين في عمليات البحث التي استغرقت أياماً عدة، قبل أن يُسجّل تطوّر يتمثل في تسللها الجمعة خلف جدار من الجبس.
وقال عالم الأحياء فريك فونك الذي شارك في أعمال البحث عن الحيوان، إن الثعبان كان «في حالة تأهب ونشط»، مضيفاً «شرب كمية كافية من الماء وهو بصحة ممتازة».
وتصدرت هذه الحادثة عناوين الصحف في هولندا، فيما شهدت القنوات التلفزيونية إطلالات لعلماء زواحف وبرمائيات للتحدّث عما حصل. وكانت السلطات رجّحت عدم خروج الثعبان الاستوائي من المنزل بسبب الطقس، إلا أنّ عددا كبيرا من السكان التزموا منازلهم.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
شهباز شريف يحذر: ترسانة باكستان النووية تدخل حالة تأهب
صورة تعبيرية (وكالات)
في تطور خطير ينذر بانزلاق التوتر بين الهند وباكستان إلى مستويات غير مسبوقة، دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف صباح اليوم السبت إلى اجتماع عاجل للهيئة الوطنية للقيادة، وهي الهيئة المسؤولة عن الإشراف على الترسانة النووية الباكستانية، وذلك عقب تعرض بلاده لهجوم صاروخي مباشر من قبل الهند.
ووفقاً لبيان رسمي صادر عن الجيش الباكستاني، فقد أطلقت الهند صواريخ على ثلاث قواعد جوية باكستانية في تصعيد هو الأجرأ منذ سنوات. ورغم أن الدفاعات الباكستانية تمكنت من اعتراض "معظم الصواريخ"، إلا أن هذا الهجوم اعتُبر تهديداً مباشراً للأمن القومي الباكستاني.
اقرأ أيضاً إعلان هام وعاجل من ترامب بشأن الحرب بين باكستان والهند 10 مايو، 2025 باكستان تقلب موازين القوة: هزيمة تكنولوجية روسية على الهواء مباشرة في الهند 10 مايو، 2025التحرك السريع من قبل القيادة السياسية الباكستانية بالدعوة لاجتماع مع قادة الملف النووي، يؤشر إلى حالة استنفار قصوى في إسلام آباد، وسط تساؤلات دولية متزايدة حول ما إذا كان الطرفان في طريقهما إلى مواجهة مفتوحة قد تتجاوز الخطوط الحمراء.
وهذا هو أول تحرك من نوعه يتعلق بالسلاح النووي يُعلَن عنه رسمياً منذ سنوات، ما يعكس حجم التوتر المتصاعد وخطورة الموقف على الصعيدين الإقليمي والدولي.
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه العلاقات بين الجارتين النوويتين تدهوراً متسارعاً، وسط غياب واضح لأي جهود دبلوماسية جادة لاحتواء الموقف حتى الآن.