زيلينسكي يطالب بالمزيد من الدفاعات الجوية
تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT
طالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، في كلمة أمام قمة دولية حول الأمن الغذائي في كييف، بالمزيد من الدفاعات الجوية لحماية طرق تصدير الحبوب، والمناطق المتاخمة لروسيا أيضاً.
وأضاف زيلينسكي في القمة "هناك عجز في الدفاع الجوي، وهذا ليس سراً".
وكان زيلينسكي يتحدث بعد أن هاجمت روسيا أوكرانيا باستخدام 75 طائرة دون طيار خلال الليل، في أكبر هجوم من نوعه في الحرب.
واختصر المؤتمر الصحافي المشترك لزيلينسكي مع رئيس سويسرا ورئيسة وزراء ليتوانيا، بعد إطلاق صفارات الإنذار للتحذير من غارة جوية أخرى.
وقال زيلينسكي إن الشركاء الأجانب سيزودون كييف بزوارق لمرافقة قوافل سفن الشحن من الموانئ الأوكرانية لضمان أمنها.
وتابع "لدي اتفاقيات مع عدة دول لمرافقة قوية للقوافل من الأوكرانيين باستخدام معدات أجنبية".
⚡️Partners to help Ukraine strengthen Odesa Oblast air defense, guard ships in Black Sea.
Odesa Oblast "will soon be protected by very powerful air defense" with the help of Ukraine's partners, President Volodymyr Zelensky said after the International Summit on Food Security on… pic.twitter.com/5w4wYbU8OA
وذكر الرئيس الأوكراني أيضاً أن كييف تأمل سد العجز في دفاعها الجوي بإمدادات جديدة من الشركاء وزيادة طاقتها الإنتاجية. وتابع "حتى اليوم، لا أستطيع أن أفصح عن تفاصيل عما نقوم به، لكن هناك تقدماً".
وتصدر أوكرانيا، وهي مصدر رئيسي للحبوب، الحبوب عبر ممرات فتحتها بشكل أحادي عبر البحر الأسود، بعد انسحاب روسيا في يوليو (تموز) من اتفاق توسطت فيه الأمم المتحدة للسماح لسفن الحبوب بالمرور.
وتبدأ ممرات تصدير الحبوب الحالية في البحر الأسود من موانئ في منطقة أوديسا بجنوب أوكرانيا.
وقال زيلينسكي: "هناك أنظمة معينة للدفاع الجوي... نطلبها.. حصلنا بالفعل على إجابة عن الموعد الذي ستبدأ فيه تلك الأنظمة حراسة المنطقة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
الدفاعات الروسية تسقط طائرتين مسيّرتين فوق موسكو وتعلن استنفاراً في أجواء وسط البلاد
أعلن رئيس بلدية موسكو، سيرجي سوبيانين، في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، أن وحدات الدفاع الجوي الروسية تمكنت من تدمير طائرتين مسيرتين كانتا تحلقان باتجاه العاصمة الروسية، مشيرًا إلى أن الفرق المختصة بدأت بالفعل فحص الحطام المتناثر في مواقع السقوط.
وأوضح سوبيانين، عبر قناته على تطبيق "تيليجرام"، أن الحادث لم يسفر عن أضرار مادية كبيرة أو إصابات بين المدنيين، مؤكدًا أن الجهات الأمنية تواصل التحقيق في مصدر الطائرتين وطبيعة مهمتهما.
تعليق مؤقت للرحلات الجويةوفي أعقاب الحادث، نقلت وسائل الإعلام المحلية عن هيئة الطيران الروسية "روسافياتسيا" قرارها بتعليق حركة الرحلات الجوية مؤقتًا من وإلى مطار "فنوكوفو" الدولي، أحد المطارات الرئيسية في العاصمة، كإجراء احترازي لتأمين المجال الجوي.
وبحسب وكالة "رويترز"، فرضت السلطات الروسية قيودًا إضافية على الطيران في بعض المطارات الواقعة على طول نهر الفولغا، في ظل تصاعد وتيرة التهديدات الجوية عبر المسيّرات.
هجمات مكثفة في مناطق حدوديةوفي سياق متصل، أعلن حاكم منطقة فورونيج، القريبة من الحدود الأوكرانية، أن الدفاعات الروسية أسقطت أكثر من 40 طائرة مسيرة خلال الساعات الماضية، في ما وصفه بأحد أكبر الهجمات الجوية عبر المسيّرات حتى الآن.
من جهته، قال حاكم منطقة بريانسك الحدودية إن الدفاعات الجوية في منطقته تصدت بنجاح لـ7 طائرات مسيرة إضافية، ما يعكس تصاعدًا في وتيرة الهجمات التي تستهدف العمق الروسي.
وفي تقرير صدر في وقت مبكر، أفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية تمكنت من تدمير 18 طائرة مسيرة في غضون ثلاث ساعات فقط، مضيفة أن الهجمات توزعت على عدة مناطق وسط وجنوب روسيا، من بينها إقليم بيلغورود وفورونيغ وتولا.
وأكد التقرير أن جميع الهجمات تم صدها بنجاح دون أن تصل أي من المسيّرات إلى أهداف حساسة، كما لم تسجل خسائر بشرية حتى الآن.
تأتي هذه التطورات في سياق أمني متوتر، حيث تكثف القوات الروسية من إجراءاتها الدفاعية في العمق، في ظل تزايد استخدام الطائرات دون طيار في العمليات العسكرية والهجمات الاستطلاعية. وتُعد هذه الحوادث الأخيرة مؤشرًا على تصاعد الضربات داخل الأراضي الروسية، وتزايد الحاجة إلى تحديث منظومات الإنذار والدفاع الجوي بشكل مستمر.