الوطن:
2025-05-30@22:55:45 GMT

تاريخ صوم الميلاد.. بدأ بيوم وتطور فأصبح 43 يوما

تاريخ النشر: 25th, November 2023 GMT

تاريخ صوم الميلاد.. بدأ بيوم وتطور فأصبح 43 يوما

تختلف الطوائف المسيحية فى العالم فى احتفالها بصوم الميلاد والعيد، هذا الاختلاف الذى يرجع لأسباب خاصة بالتقويم الذى تتبعه كل طائفة واختلاف قوانين كل منها فى تحديد موعد الصوم ومدته.

فبحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، كان صوم الميلاد يقتصر على يوم واحد فقط، وهو يوم البرامون الذى يسبق عيد الميلاد. لكن مع تقدم الزمن، شهد هذا الصوم تطوراً تدريجياً، حيث تضاعفت الأيام لتصل إلى 3 أيام، ثم 40 يوماً، وأخيراً 43 يوماً فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

«الأمين»: اختلاف الطوائف المسيحية فى عدد أيام الصوم يرجع إلى القوانين الخاصة بكل طائفة

وقال ماركو الأمين، الباحث فى القبطيات والتاريخ المسيحى، إن الطوائف المسيحية تختلف فى عدد أيام صوم الميلاد، وذلك بسبب اختلاف القوانين الكنسية التى تتبعها كل طائفة، حيث تصوم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية 43 يوماً، وتصوم الكنيسة الرومانية الكاثوليكية 40 يوماً أيضاً، بينما تصوم الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية 40 يوماً، ولكنها تختلف فى موعد بدء الصوم، حيث تبدأ فى يوم 15 نوفمبر، بينما تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى يوم 25 نوفمبر، أما الكنيسة اللوثرية البروتستانتية فلا تصوم صوم الميلاد، ولكنها تحتفل بعيد الميلاد فى يوم 25 ديسمبر.

وحول اختلاف موعد عيد الميلاد بين الطوائف أوضح «الأمين» أن رجال الكنيسة والمؤرخين القدامى اختلفوا حول سنة ويوم ميلاد السيد المسيح، البعض ذكر أنه فى مايو، وآخرون قالوا فى مارس، والبعض فى يناير، وغيرهم فى ديسمبر، والبعض فى أكتوبر.

وتحددت المدة المحتملة لميلاد المسيح من 8 ق.م إلى 3 ق.م، موضحاً أن روما أول من احتفل بعيد الميلاد كعيد مستقل يوم 25 ديسمبر فى القرنين الثالث والرابع الميلاديين، ثم انتقل الاحتفال إلى شمال أفريقيا وبلاد الغال، ومنها إلى الشرق.

أما فى الشرق، فأول من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً هى القسطنطينية حوالى عام 380م، وتبعتها آسيا الصغرى، ومن ثم أنطاكية فى عام 386م، وقبرص فى أوائل القرن الخامس الميلادى، وآخر من احتفل بعيد الميلاد مستقلاً هى أورشليم فى عام 549م.

ظل هذا التقليد هو السائد فى مصر حتى عام 432م، بعد مجمع أفسس، حيث وردت أول إشارة للاحتفال بعيد الميلاد بشكل منفصل فى عظة بولس الحمصى فى الإسكندرية فى حضرة كيرلس السكندرى.

ومنذ ذلك الوقت ثبت الاحتفال بعيد الميلاد منفصلاً فى يوم 29 كيهك حسب التقويم المصرى، ولكن بعد التعديل الجريجورى فى التقويم اليوليانى فى عام 1582م، أصبح 29 كيهك يوافق 7 يناير حالياً.

وأشار «ماركو» إلى أن معظم الكنائس فى العالم تحتفل بعيد الميلاد فى يوم 25 ديسمبر، وهو اليوم الذى يوافق تاريخ ميلاد المسيح حسب التقويم الجريجورى. أما الكنائس الشرقية، مثل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الأرمنية، فتحتفل بعيد الميلاد فى يوم 7 يناير، وهو اليوم الذى يوافق تاريخ ميلاد المسيح حسب التقويم اليوليانى.

أما الكنيسة الأرمنية فتحتفل بعيد الميلاد والغطاس فى يوم واحد، وهو يوم 6 يناير. ويرجع سبب اختلاف مواعيد الاحتفال بعيد الميلاد بين الكنائس إلى اختلاف التقويمات التى تستخدمها هذه الكنائس. الكنيسة الكاثوليكية والبروتستانتية تستخدم التقويم الجريجورى، بينما تستخدم الكنائس الشرقية التقويم اليوليانى.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صوم الميلاد الکنیسة القبطیة الأرثوذکسیة بعید المیلاد صوم المیلاد فى یوم

إقرأ أيضاً:

ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني

تحل اليوم ذكري رحيل الفنان الكبير حسن حسني..ولد الفنان حسن حسني بحي القلعة فى القاهرة، وكان والده يعمل مقاولاً للمبانى، توفيت والدته وهو فى السادسة من عمره وانتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية الجديدة ودرس فى مدرسة الرمضانية وحصل على الشهادة التوجيهية فى عام 1956.


حسن حسني.. وبداياته الفنية

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير للغاية فى فيلم الكرنك الذى قدّمه نور الشريف وسعاد حسنى وإخراج على بدرخان عام 1975، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم "سواق الأتوبيس" إخراج عاطف الطيب، الذى استعان به بعد ذلك فى عدد من أفلامه ، أبرزها "البرىء" ، “البدروم”.

وعلى الصعيد الدرامي، شارك الفنان حسن حسني فى العديد من المسلسلات البارزة مثل “رد قلبى”، و“اللص الذى أحبه”، و“أهالينا”، و“المال والبنون”، ومع بداية الألفية اتجه للأدوار الكوميدية مع الوجوه الشابة، والتى كان أبرزها الفنان محمد سعد بداية من فيلم “اللمبي” الذى عرض عام 2002.


 رغبة اعتزال الفن

كان الفنان حسن حسني محبا وداعما لجيل الشباب، مثل هنيدي والسقا وكريم عبد العزيز وحلمي ومحمد سعد، إلا أن الراحل علاء ولي الدين كان حالة خاصة لدى حسن حسني.

 حين توفى علاء ولى الدين، ولشدة حب حسن حسني له، سافر إلى العين السخنة، وقرر أن يعتزل الفن، لولا تدخل عدد من أصدقائه، حيث كان يراه مثل ابن له.

 الأيام الأخيرة 


روت ابنته فاطمة حسن حسني تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدها، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج “الجمعة في مصر”، قائلة إن الفنان شعر بالتعب قبل وفاته بأيام قليلة فقط، وتوجهت العائلة به إلى المستشفى يوم الخميس، حيث تبين أنه بحاجة لإجراء قسطرة قلبية عاجلة.

ورغم حالته الصحية، لم يفقد حسه الفكاهي، إذ مازح ابنته داخل المستشفى قائلاً:

“إوعي يجيلي كورونا من الناس اللي هنا دي”.

ولكن القدر لم يمهله طويلاً، فرحل عن عالمنا بعد العملية، في مشهد ترك حزنًا كبيرًا في الوسط الفني والجمهور الذي أحبه.



 

مأسي حياته
لم تكن حياة حسن حسني مليئة بالضحك فقط، بل شهدت محطات مؤلمة أثرت فيه نفسيًا بشكل عميق، أبرزها وفاة والدته وهو لم يتجاوز السادسة من عمره، وهو الحدث الذي قال إنه غيّره للأبد لكن أقسى لحظاته كانت في عام 2013، عندما فقد ابنته رشا حسن حسني بعد صراع مع مرض سرطان الغدد. حاول إنقاذها بالسفر والعلاج خارج البلاد، لكن المرض كان قد تمكّن منها. ومن شدة ارتباطه بها، ظل محتفظًا بصورتها خلفية على هاتفه المحمول حتى وفاته.



 

طباعة شارك حسن حسني سواق الأتوبيس رد قلبى

مقالات مشابهة

  • ذكرى وفاته.. أهم المحطات في حياة النجم حسن حسني
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بعيد الصعود المجيد
  • «اجتماعية الشارقة» تحتفي بيوم العمل من أجل صحة المرأة
  • الهيئة القبطية الإنجيلية تشيد بتعاون وزارتي التضامن والزراعة في دعم مبادرة ازرع
  • 4 طرق مختلفة لـ استخراج شهادة الميلاد.. اعرف الخطوات
  • كيف اختفت أعياد الميلاد في غزة؟
  • وفد الكنيسة الأرثوذكسية يقدم التهنئة لمحافظ أسوان بمناسبة عيد الأضحى
  • محافظ أسوان يستقبل وفدًا من الكنيسة الأرثوذكسية للتهنئة بعيد الأضحى
  • غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بـ«عيد الصعود المجيد»
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد