قال السفير أحمد أبوزيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن وزير الخارجية سامح شكري يبدأ غدا جولة أخرى مكوكية مع أعضاء اللجنة العربية الإسلامية التي شكلت من القمة العربية الإسلامية؛ للمشاركة في منتدى الاتحاد من أجل المتوسط بإسبانيا.

وأضاف "أبو زيد"، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تنتقل بعد ذلك إلى نيويورك؛ للمشاركة في جلسة مجلس الأمن.

وأضاف أن كل هذا الجهد، يصب في هدف واحد، وهو محاولة الوصول إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار في غزة، والعمل على دخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام ولا ينقطع، ثم بدء وضع تصور فيما يخص القضية الفلسطينية بشكل جاد.

وأشار إلى أن مرحلة البحث عن جهود إعادة إعمار قطاع غزة سابق لأوانه، لأن الوضع الإنساني هناك خطير للغاية والقصف الإسرائيلي كان موجودا وهناك تهديد باستئناف القصف بعد انتهاء المدة، ومن ثم لا بد من وجود وقف إطلاق نار كامل، وهذا هو السبب الذي تتمسك به مصر والدول العربية والإسلامية والكثير من الدول الأوروبية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد من أجل المتوسط إطلاق النار الخارجية

إقرأ أيضاً:

ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة

أعلن وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، أن بلاده ستقرر بشأن إرسال شحنات أسلحة جديدة إلى إسرائيل بناءً على تقييم شامل للوضع الإنساني في قطاع غزة، في مؤشر على تحوّل واضح في لهجة برلين تجاه تل أبيب مع تصاعد الانتقادات الدولية.

وفي مقابلة مع صحيفة زود دويتشه تسايتونغ، نُشرت الجمعة، أبدى فاديفول شكوكاً بشأن مدى توافق العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة مع القانون الدولي، مؤكداً أن الحكومة الألمانية تدرس الوضع، وقد تُجيز شحنات أسلحة إضافية بناءً على هذا التقييم.

وتُضاف تصريحات الوزير إلى تحولات ملحوظة في الخطاب السياسي الألماني، وسط غضب شعبي وتنديد دولي واسع بتدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث أدى الحصار الإسرائيلي المستمر منذ 11 أسبوعاً وتزايد أعداد الضحايا المدنيين إلى ضغط متصاعد على برلين لإعادة النظر في دعمها العسكري لإسرائيل.

ورغم تأكيده على “المسؤولية الخاصة” التي تتحملها ألمانيا تجاه أمن إسرائيل، شدد فاديفول على أن هذا “لا يعني بالطبع أن الحكومة الإسرائيلية يمكنها أن تفعل ما تشاء”، مشيراً إلى التهديدات التي تواجهها تل أبيب من جماعات إقليمية مثل الحوثيين في اليمن، وحزب الله في لبنان، بالإضافة إلى إيران.

يُذكر أن ألمانيا حظرت أنشطة حزب الله على أراضيها عام 2020 وصنفته كمنظمة إرهابية، إلى جانب دول مثل الولايات المتحدة، وبريطانيا، ومعظم أعضاء الاتحاد الأوروبي.

من جانبه، وجّه المستشار الألماني فريدريش ميرتس الثلاثاء انتقادات غير مسبوقة لإسرائيل، معتبراً أن “إلحاق الأذى بالمدنيين إلى هذا الحد، كما هو الحال في الأيام الماضية، لم يعد مبرراً تحت ذريعة محاربة إرهاب حماس”.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد رفض اتهامات دولية لإسرائيل باستخدام الحصار كأداة لتجويع سكان غزة، واصفاً تلك الاتهامات بـ”المشينة”، في وقت لا تزال فيه الأوضاع الإنسانية تشهد انهياراً واسع النطاق، وفق تقارير أممية.

مقالات مشابهة

  • ملك الأردن يستقبل أعضاء اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المشتركة بشأن غزة
  • الملك يستقبل وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية بشأن غزة تعقد اجتماعا اليوم في عمّان
  • «الأغذية العالمي»: الوضع الإنساني خرج عن السيطرة في غزة
  • الاحتلال يعطل دخول اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية
  • إسرائيل تمنع السُلطة الفلسطينية من استقبال اللجنة الوزارية العربية الإسلامية
  • الأغذية العالمي: الوضع الإنساني بغزة خرج عن السيطرة
  • ألمانيا تضغط على إسرائيل.. السلاح مقابل تحسين الوضع الإنساني في غزة
  • اللجنة الوزارية العربية الإسلامية تزور رام الله الأحد