أفرجت إسرائيل عن 39 معتقلة ومعتقلا فلسطينيا، بعد استلام الدفعة الثانية من الرهائن التي أطلقت حماس سراحهم، مساء السبت، والتي ضمت 13 إسرائيليا وأربعة مواطنين تايلنديين.

وذكرت إسرائيل أنها أفرجت المعتقلين الفلسطينيين من ثلاثة سجون هي الدامون ومجدو وعوفر.

وأظهرت لقطات تلفزيونية استقبال عدد من المفرج عنهم في منازلهم في القدس الشرقية المحتلة.

وأبرز المفرج عنهم هي إسراء جعابيص (38 عاما) التي دينت بتفجير أسطوانة غاز في سيارتها على حاجز عام 2015، ما أدى إلى إصابة شرطي، وحكم عليها بالسجن 11 عاما، وفق ما نقلته فرانس برس.

وذكرت حماس أن جناحها المسلح سلم 13 رهينة إسرائيلين وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهي ثاني مجموعة من الرهائن الإسرائيليين والأجانب من غزة الذين يتم الإفراج عنهم وفق هدنة لأربعة أيام بين حماس وإسرائيل، دخلت حيز التنفيذ، الجمعة.

وأضافت في بيان "في إطار التهدئة الإنسانية، سلمت كتائب القسام للصليب الأحمر 13 محتجزا إسرائيليا وأربعة من حملة الجنسيات الأجنبية"، بعد أن صححت معلومات سابقة أفادت الإفراج عن سبعة أجانب. 

وأشار مكتب نتانياهو إلى أن الإسرائيليين المفرج عنهم من غزة هم "6 نساء و7 أطفال".

وقال الجيش الإسرائيلي: "العائدون إلى إسرائيل في طريقهم إلى المستشفيات حيث سيلتقون بعائلاتهم ، وفي هذا الوقت، عاد المختطفون الـ 17 إلى إسرائيل، 13 مواطنًا إسرائيليًا وأربعة مواطنين تايلانديين، وغادروا نقطة الالتقاء في الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف "خضع المختطفون العائدون لتقييم طبي أولي، وقد تم بالفعل إجلاء مواطن منذ حوالي ساعة إلى أحد المستشفيات والآخرون الآن في طريقهم إلى المستشفيات حيث سيتم لم شملهم مع عائلاتهم".

وأكد أن "الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية والجهاز الصحي على استعداد لمواصلة استقبال المختطفين الآخرين حسب الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها، إلى جانب استعداد الجيش الإسرائيلي لمواصلة العمل في قطاع غزة".

وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هاغاري عبر "إكس" أن الجيش الإسرائيلي رافق قافلة الرهائن المفرج عنهم بعد وصولها إسرائيل.

وأضاف أنه "سنستمر في العمل مع أجهزة الأمن على إعادة المخطوفات والمخطوفين"، داعيا "الجمهور إلى التحلي بالصبر والحساسية واحترام خصوصية العائدين وعائلاتهم".

وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السبت، استكمال إطلاق سراح 17 شخصا من المحتجزين في قطاع غزة.

وقال متحدث باسم الصليب الأحمر لرويترز في رسالة بريد إلكتروني: "نقلت فرقنا هؤلاء الأشخاص السبعة عشر من داخل غزة إلى معبر رفح حيث تم تسليمهم إلى السلطات الإسرائيلية".

وضم فريق الصليب الأحمر ثمانية موظفين منهم طبيب وتنقلوا في أربع سيارات.

وشاركت المنظمة التي تتخذ من سويسرا مقرا في تسهيل إطلاق سراح ونقل رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية أمس الجمعة بموجب شروط الهدنة التي تستمر أربعة أيام.

وفي وقت سابق السبت، نشر الجيش الإسرائيلي في تغريدة مقطع فيديو أظهر استعداداته لاستقبال العائدين في معبر كيرم شالوم.

תיעוד מהיערכות צה"ל לקליטת השבים ארצה במעבר כרם שלום הלילה: pic.twitter.com/l8jEuGPlLA

— דובר צה״ל דניאל הגרי - Daniel Hagari (@IDFSpokesperson) November 25, 2023

وباتت الهدنة مهددة، عندما أعلنت حماس أنها قررت تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من المحتجزين حتى تلتزم إسرائيل ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع وبسبب عدم الالتزام بمعايير إطلاق المعتقلين الفلسطينيين المتفق عليها.

ولكن الدوحة أكدت أنه "بعد تأخر تنفيذ إطلاق سراح الأسرى من الجانبين، تم التغلب على العقبات من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين"، وفق ما ذكره الأنصاري في وقت سابق، السبت.

وذكر الأنصاري حينها أنه سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.

وبحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإسرائيلية بين إسرائيل وحماس، في اتصال هاتفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، في حين أكدت قطر التغلب على العقبات التي أخرت إطلاق سراح الرهائن والسجناء "من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين".

وذكرت الوكالة أن أمير قطر وبايدن بحثا "آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة لاسيما مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإنسانية الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل" وحماس في قطاع غزة. 

كما تطرقا إلى "الجهود الدولية المشتركة من أجل خفض التوتر والتصعيد وحماية أرواح المدنيين، واحترام القانون الإنساني الدولي، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة". 

بايدن وأمير قطر يبحثان الهدنة في غزة.. والدوحة تؤكد تجاوز العقبات للإفراج عن الرهائن بحث أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الأميركي، جو بايدن، السبت، مجريات تنفيذ اتفاق الهدنة الإسرائيلية بين إسرائيل وحماس، في اتصال هاتفي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء القطرية، في حين أكدت قطر التغلب على العقبات التي أخرت إطلاق سراح الرهائن والسجناء "من خلال الاتصالات القطرية المصرية الأميركية مع الجانبين".

من جهتها، قالت أدريان واتسون المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي التابع للبيت الأبيض، إن الرئيس الأميركي تحدث، السبت، مع أمير قطر بشأن العقبات أمام اتفاق التبادل بين إسرائيل وحركة حماس.

وذكرت أنه عقب الاتصال الذي جرى في الساعة 1:30 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة، أحيط البيت الأبيض علما من القطريين بأن اتفاق التبادل عاد إلى مساره وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تتحرك لاستلام الرهائن.

وقالت واتسون إنه تم إطلاع بايدن على آخر التطورات المتعلقة بتنفيذ اتفاق التبادل.

وأعلن الدكتور ماجد بن محمد الأنصاري، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية، أنه  سيطلق سراح 39 امرأة وطفلا فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، ليل السبت، مقابل إطلاق سراح 13 من الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى 7 مدنيين آخرين من الأجانب خارج إطار اتفاق الهدنة الإنسانية.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی للصلیب الأحمر اتفاق الهدنة المفرج عنهم تنفیذ اتفاق بین إسرائیل من الرهائن إطلاق سراح أمیر قطر فی غزة وفق ما

إقرأ أيضاً:

عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”

الثورة نت/..

تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية لندن، اليوم السبت، احتجاجاً على استمرار الهجمات “الإسرائيلية” على قطاع غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، ومواصلة الحكومة البريطانية بيع الأسلحة للكيان الإسرائيلي.

وتجمع المتظاهرون عند مدخل حديقة “غرين بارك” الشهيرة، قبل أن يتوجهوا في مسيرة حاشدة نحو مدخل شارع “داونينغ” الذي يضم مكتب رئيس الوزراء.

وردّد المتظاهرون شعارات داعمة لفلسطين، معربين عن رفضهم لاستمرار بريطانيا في بيع الأسلحة لـ”إسرائيل”، واستمرار هجمات الأخيرة على غزة رغم توقيعها اتفاق وقف إطلاق النار، بحسب وكالة الأناضول.

وانتقد المحتجون توقيف بعض النشطاء المشاركين في فعاليات مناهضة للكيان الإسرائيلي، وحظر بعض المجموعات، مطالبين بإسقاط الدعاوى بحقهم.

وأشرف على تنظيم المظاهرة عدد كبير من منظمات المجتمع المدني تحت اسم “التحالف من أجل فلسطين”.

وفي كلمة خلال المظاهرة، أوضح ممثل المنتدى الفلسطيني في بريطانيا فارس علي، أن الحكومة اتخذت خطوات لوقف المظاهرات المؤيدة لفلسطين.

وقال: “تعتقد هذه الحكومة أننا لن ننظم مسيرات إذا اتخذت خطوات من أجل إيقاف المظاهرات، لكننا هنا مجددًا، و”إسرائيل” تقتل الناس يوميًا ولا تكتفي بفعل ذلك في غزة وحدها بل تواصل ذلك في لبنان وسوريا والضفة الغربية، فـ”إسرائيل” لن تتوقف ما لم نوقفها”.

بدورها، أوضحت النائبة عن حزب العمال الحاكم، أبسانا بيغوم، أن الجوع والعطش والهجمات أصبحت روتينًا يوميا في غزة.

وأعربت بيغوم، عن استيائها من قرار “إسرائيل” حظر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، قائلة: “يظهر هذا الوضع لامبالاة “إسرائيل” بالحياة البشرية، فحياة الفلسطينيين مستهدفة عمدًا”.

وأكدت أن آلاف الفلسطينيين سيموتون من الجوع والمرض إذا لم تتمكن الأونروا، من تقديم المساعدات التي ستؤمنها إلى الفلسطينيين.

وبدعم أمريكي وأوروبي، ارتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 70,100 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 170,983 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

مقالات مشابهة

  • باكستان تعلن استعدادها لإرسال قوات إلى غزة وترفض المشاركة في أي تحرك لنزع سلاح حماس
  • إسرائيل تبلغ واشنطن: لن نتقدم في اتفاق غزة قبل استعادة الجثمانين.. والدوحة تعترض
  • إسرائيل تضع شرطا للانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • عشرات الآلاف يتظاهرون في العاصمة البريطانية دعماً لفلسطين وضد بيع السلاح لـ “إسرائيل”
  • كشفت العقبات - صحيفة: "حماس" تشعر بعجز الوسطاء عن الضغط على إسرائيل
  • الصحة بغزة : أكثر من 70 ألف شهيد منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس
  • "حماس": الاحتلال لديه سياسة ثابتة بخرق اتفاق وقف النار
  • حماس تتهم الجيش الإسرائيلي بتكثيف القصف على قطاع غزة
  • صحيفة عبرية: فرص الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق غزة تتراجع
  • هآرتس: فرص الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة ضئيلة