القصبي: 260 مليار ريال إيرادات التجارة الإلكترونية في 2025
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
المناطق_متابعات
كشف وزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، أن السعودية تحتل المرتبة الثامنة عالمياً ضمن أفضل اقتصادات نامية في التجارة الإلكترونية، مشيراً إلى أن إجمالي الإيرادات المتوقعة سيبلغ 260 مليار ريال بحلول 2025، فيما بلغ إجمالي الطلبات التي تم توصيلها خلال العام الماضي 190 مليون طلب.
وأكد القصبي، خلال مشاركته أمس (السبت) في الجلسة الوزارية «التوجهات الاستثمارية المستقبلية لمنطقة الحدود الشمالية» في منتدى الحدود الشمالية للاستثمار، أن التحول الذي تعيشه السعودية يعد تحولاً غير مسبوق، وقال: «سيسطر التاريخ أن التحول الذي تعيش فيه السعودية نوعاً وكيفية وأثراً غير مسبوق، والشكر لقيادة هذا البلد، وللأمير الملهم الشاب المحبوب الأمير محمد بن سلمان.
وأشار إلى أن السجلات التجارية في منطقة الحدود الشمالية شهدت تنامياً بنسبة 32% خلال الفترة من 2018 إلى 2023، وبلغ إجماليها 15,442 سجلاً تجارياً.
وشدد القصبي على أن وزارة التجارة اهتمت بمنظومة التشريعات بإعداد وتطوير أكثر من 70 تشريعاً خلال السنوات الـ7 الماضية، أبرزها: نظام الشركات، نظام الامتياز التجاري، نظام التجارة الإلكترونية، نظام مكافحة التستر وغيرها.. ويجري الإعداد لأنظمة محفزة للبيئة التجارية مثل: نظام حماية المستهلك، والمعاملات التجارية، والأسماء والسجل التجاري.
وأضاف وزير التجارة: «لتسهيل رحلة المستثمر، تم إلغاء 485 اشتراطاً ومتطلباً في 18 قطاعاً، واستحداث أكثر من 40 نشاطاً اقتصادياً لتطوير فرص استثمارية في القطاعات الواعدة، فيما تم تخفيض مدة فسح الحاويات في الموانئ إلى ساعتين فقط، كما أن هناك 17 فرعاً مكانياً في 14 مدينة حول المملكة للمركز السعودي للأعمال تقدم أكثر من 750 خدمة للمستثمرين وأصحاب الأعمال، وتقدم 10 جهات حكومية خدماتها في الفروع المكانية، إضافة إلى جهات أخرى تقدم خدماتها بواسطة أكثر من 60 ضابط اتصال».
وأشار إلى أنه تم تشكيل لجنة إشرافية للبرنامج الوطني لمكافحة التستر التجاري، وإطلاق 6 منتجات تصحيحية خلال الفترة الماضية، حيث بلغ عدد طلبات التصحيح المكتملة أكثر من 18 ألفاً، من بينها 13 ألف طلب حاصل على ترخيص استثماري، وبلغ عدد العمالة في المنشآت المصححة أكثر من 373 ألفاً، فيما تم تنفيذ أكثر من 200 ألف جولة رقابية لمكافحة التستر التجاري هذا العام، «وسخرنا التقنية لتوجيه الرقابة التي تتم بشكل تشاركي بين الجهات الحكومية».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أکثر من
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسلط الضوء على فرص التعاون التجاري والاستثماري بين دول «بريكس»
ريو دي جانيرو، البرازيل (الاتحاد)
شارك وفد دولة الإمارات في «منتدى أعمال بريكس»، الذي انعقد على هامش قمة مجموعة «بريكس» السابعة عشرة في مدينة ريو دي جانيرو بالبرازيل، حيث سلّط معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، الضوء على العلاقات الوثيقة بين دولة الإمارات بدول الـ«بريكس»، وعلى الدور الحيوي للمجموعة في مواصلة الابتكار، وتسريع نمو التجارة، وتعزيز فرص الاستثمارات العابرة للحدود، مؤكداً أهمية تطوير التعاون في القطاعات الرئيسية، كالخدمات اللوجستية، والزراعة، والطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والرعاية الصحية.
ووفّر «منتدى أعمال بريكس» منصة لقادة وممثلي قطاعات الأعمال من الدول العشر الأعضاء في المجموعة، وهي: البرازيل، الصين، الهند، روسيا، جنوب أفريقيا، إندونيسيا، إثيوبيا، إيران، مصر، ودولة الإمارات، لتبادل الأفكار حول تعزيز التعاون والشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص لتفعيل الفرص الاقتصادية والتعامل مع التحديات الجيوسياسية العالمية الراهنة.
وتعكس مشاركة دولة الإمارات في المنتدى حرصها على التعاون البنّاء، والتزامها بتعزيز الشراكات الدولية ذات المنافع المتبادلة، ونتج عن المنتدى اعتماد حزمة من المبادرات الهادفة لتعميق التعاون الاقتصادي، وإبرام شراكات جديدة ضمن القطاع الخاص تعزز التجارة وتدفق الاستثمارات.
وأكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التجارة الخارجية، على أهمية المنتدى والفرص التي يتيحها للتواصل بين دول المجموعة ذات التوجهات المتشابهة والتحولات الاقتصادية النوعية، قائلاً: «يُقدم مجتمع «بريكس» نموذجاً نوعياً في المشهد الاقتصادي الحالي، حيث يسعى الجميع إلى نمو قائم على الاستثمار والابتكار وريادة الأعمال وعلاقات تجارية خالية من العوائق والعقبات. ودولة الإمارات تواصل مراحل التنمية الاقتصادية، بجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم الصناعات الجديدة القائمة على التكنولوجيا، وعقد اتفاقيات تجارة حرة مع الدول التي تمتلك رؤى مشابهة، مثل أعضاء مجموعة البريكس، كالهند وإندونيسيا وروسيا. ونحن حريصون على تعزيز تلك العلاقة إلى أبعد مدى، والبناء على هذه الأسس الراسخة، ضمن قطاعات اقتصادية حيوية، لا سيما الطاقة والخدمات اللوجستية والتكنولوجيا والرعاية الصحية والأمن الغذائي». وحضر المنتدى المنعقد في ريو دي جانيرو، صالح أحمد سالم الزريم السويدي، سفير دولة الإمارات لدى البرازيل.
نمو نوعي
وشهدت التجارة بين دولة الإمارات ودول «بريكس» نمواً نوعياً، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بينهما 243 مليار دولار عام 2024، بزيادة بنسبة 10.5% عن عام 2023.
وتسارع هذا الزخم خلال عام 2025، بمعدل نمو سنوي قدره 18.2%، وبزيادة قدرها 2.4% عن الربع الأخير من عام 2024، ليصل إلى 68.3 مليار دولار، في الربع الأول من العام الحالي.
وارتفع إجمالي صادرات الإمارات غير النفطية إلى دول البريكس عام 2024 إلى 39.4 مليار دولار، أي ما يقارب ضعف حجمها عام 2019، فيما بلغت قيمة تجارة إعادة التصدير 50.5 مليار دولار. وتأتي دولة الإمارات في المرتبة الرابعة عشرة عالمياً في قائمة الشركاء التجاريين لمجموعة البريكس، وفي المرتبة الخامسة في مقياس التجارة الداخلية بين دول «بريكس»، بعد الصين وروسيا والهند والبرازيل.
توجه استراتيجي
يشكّل مجتمع «بريكس»، الذي ضم لدى تأسيسه كلاً من: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، وتوسّع حالياً ليشمل عشر دول، جزءاً مهماً من الاقتصاد العالمي.
ويضم حوالي 40% من سكان العالم، ويوفر حوالي 25% من الناتج الإجمالي العالمي. وانضمت دولة الإمارات إلى مجموعة «بريكس» عام 2024، في إطار توجهها الاستراتيجي لتعزيز العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع الأسواق العالمية وترسيخ دورها الداعم لتحفيز النمو والازدهار الاقتصادي عالمياً.