أجرى الرئيس الأرجنتيني المنتخب خافيير ميلي للمرة الأولى يوم الجمعة محادثات مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، وناقش معها الوضع الاقتصادي في بلاده.

وكتب ميلي على منصة "إكس" (تويتر سابقا) قائلا "لقد أجريت اليوم (الجمعة) محادثة ممتازة (مع جورجيفا) وتحدثنا خلالها عن التحدي الاقتصادي الكبير الذي تواجهه بلادنا".

وأكد ميلي أنه تحدث مع جورجيفا عن "الجوانب المختلفة لخطة التكيف المالي والبرنامج النقدي، وأظهر الصندوق تعاونه من أجل إيجاد الحلول الهيكلية التي تحتاجها الأرجنتين".

من جهتها، قالت جورجيفا -عبر منصة إكس أيضا- إنها تطرقت مع الرئيس الأرجنتيني إلى "التحديات الكبيرة التي يواجهها الاقتصاد الأرجنتيني والتدابير السياسية الحاسمة التي يتعين اتخاذها".

وأكدت جورجيفا "التزام صندوق النقد الدولي بدعم الجهود الرامية إلى خفض التضخم بشكل مستدام، وتحسين المالية العامة، وتعزيز النمو الذي يقوده القطاع الخاص".

ولا يزال يتعين على المؤسسة دفع 3.3 مليارات دولار للأرجنتين قبل نهاية العام في إطار خطة المساعدة.

ويعاني ثالث أكبر اقتصاد في أميركا اللاتينية من أجل سداد قرض ضخم بقيمة 44 مليار دولار حصل عليه من صندوق النقد الدولي عام 2018، بسبب انخفاض غير مسبوق لاحتياطات العملات الأجنبية.

وقبل زهاء 10 أعوام، كان التضخم الذي يتجاوز نسبة 10% هو القاعدة في الأرجنتين، لكنه ازداد بشكل حاد هذا العام ليسجّل 143% على أساس سنوي، في سابقة منذ 32 عاما، بالتوازي مع تواصل انخفاض قيمة العملة المحلية البيزو.

وكان تقرير لصحيفة "إيكونوميست" قل إن الرئيس الأرجنتيني الجديد يواجه وضعا اقتصاديا أصعب بكثير من أي رئيس آخر خلال السنوات الأخيرة.

وأفادت الصحيفة بأن الأرجنتين تعيش وضعا سيئا، وسط توقعات بأن يبلغ معدل التضخم في البلاد 200% بحلول أوائل العام المقبل، في حين يعيش 4 من بين كل 10 أرجنتينيين حالة من الفقر.

وذكرت الصحيفة أن الدين العام في الأرجنتين بلغ 90% نسبة إلى الناتج المحلي الإجمالي، في حين يبلغ العجز المالي نحو 10% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.

وحسب الصحيفة، سيتعيّن على حكومة ميلي اتخاذ 3 تدابير اقتصادية طارئة:

أولا، التقشف السريع لخفض العجز المالي، وتشكل معاشات التقاعد وإعانات دعم الوقود مجالا واضحا ينبغي استهدافه. ثانيا، تحرير نظام سعر الصرف، رغم أن ذلك سيؤدي إلى انخفاض قيمة العملة وتحفيز التضخم. وهذا أمر لا مفر منه، فالأرجنتين لم تعد تمتلك كثيرا من الدولارات. ثالثا، تحتاج البلاد إلى إعادة هيكلة ديونها لخفضها إلى مستويات مستدامة.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

الاتحاد التونسي يكشف سبب إلغاء مباراة منتخب بلاده ضد إفريقيا الوسطى

الثورة نت/..

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم اليوم الاثنين، إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع منتخب “نسور قرطاج” ضد إفريقيا الوسطى في المغرب.

وقال الاتحاد التونسي في بيان عبر صفحته على موقع “فيسبوك”: “إلغاء المباراة الودية التي كان من المقرر أن تجمع اليوم الاثنين منتخبنا الوطني بمنتخب إفريقيا الوسطى بملعب مولاي رشيد بمدينة الدار البيضاء (المغربية) بسبب إضراب لاعبي المنتخب المذكور”.

وكان المنتخب التونسي خاض الأسبوع الماضي مباراتين وديتين، فاز في الأولى على بوركينا فاسو بنتيجة 2-0 في تونس العاصمة، فيما انهزم في الثانية التي أقيمت في مدينة فاس أمام مضيفه المغربي بهدفين دون رد.

وتندرج هذه المباريات في إطار استعدادات “نسور قرطاج” لاستكمال بقية المشوار في التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026.

ويتصدر المنتخب التونسي المجموعة الثامنة في التصفيات الإفريقية المؤهلة لمونديال 2026 برصيد 16 نقطة متقدما بفارق أربع نقاط عن ناميبيا صاحبة المركز الثاني.

مقالات مشابهة

  • حصاد أداء المستشفيات الجامعية خلال العام المالي 2024 -2025
  • الاتحاد التونسي يكشف سبب إلغاء مباراة منتخب بلاده ضد إفريقيا الوسطى
  • الرئيس السوري يستقبل مبعوث رئيس الوزراء العراقي
  • قبل مواجهة الأهلي.. ميسي يقود الأرجنتين أمام كولومبيا
  • الاقتصاد العراقي يعانق الرقمنة: حظر النقد يعيد تشكيل المستقبل المالي
  • صندوق النقد: نطمح لتوجيه خبراتنا ومواردنا نحو مواجهة التحديات الأكثر إلحاحًا في المنطقة
  • البابا ليو الرابع عشر يستقبل الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي في الفاتيكان
  • استبعاد دوران عن لقاء الأرجنتين بسبب الإصابة
  • الرئيس الإيراني: مستعدون دوماً لعمليات التفتيش النووي ولن نقبل بالغطرسة
  • الرئيس الإيراني: مستعدون لعمليات التفتيش من الوكالة الدولية للطاقة