الدغاري: 14 نائباً سيضغطون بشأن تشكيل كيان مستقل لإعادة إعمار المناطق المنكوبة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
ليبيا – علق عضو مجلس النواب خليفة الدغاري على ملف إعادة إعمار مدينة درنة.
الدغاري تحدث في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط” عن عدم تفعيل أي من المشاريع والوعود الكثيرة، التي أطلقت من قبل حكومتي عبد الحميد الدبيبة وأسامة حماد بشأن الإعمار.
وقال إن كل ما يطلق من تصريحات بخصوص هذا الملف هو في إطار المناكفة بين الحكومتين، أو لشراء المواقف السياسية، وهذا مع الأسف ينعكس سلباً على أوضاع الأهالي بحسب قوله.
ورأى أن الحكومتين لا تستمعان لأصوات المتضررين، ولذا جاءت مساعداتهما لهؤلاء غير مجدية، معتبراً أن حكومة حماد صرفت 100 ألف دينار لمن تهدم منزله، و50 ألفاً لمن تضرر جزئياً، لكن هذا لا يعد كافياً في ظل تضاعف أسعار مواد البناء، وقيمة الإيجارات بعد الكارثة، أما حكومة الدبيبة فأرسلت بيوتاً جاهزة، يرى بعض الأهالي عدم ملاءمتها للسكن
وقلل من حجم التوقعات ومن أن تسفر جلسة البرلمان المقبلة عن تطورات جدية في ملف الإعمار، وقال بهذا الخصوص: “كثيراً ما كانت محاولات كل حكومة مركزة على إثبات شرعيتها وأحقيتها دون غيرها في إدارة الملف”.
وشدد على أنه سيضغط مع 14 نائباً خلال هذه الجلسة لإجراء تصويت على القانون الذي سبق أن تقدموا به لرئاسة البرلمان بشأن تشكيل كيان مستقل، مالياً وإدارياً، يضطلع بملف إعمار المناطق المنكوبة، مشيراً إلى أنه رغم مناقشة هذا القانون تحت قبة البرلمان بطلب من نواب منطقة الجبل الأخضر منذ فترة، فإنه لم تقم رئاسة الأخير بطرحه للتصويت حتى الآن.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليونسكو: انتخاب الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية القادمة لصون التراث الثقافي غير المادي
اِنتُخبت الجزائر نائبا لرئيس الدورة الحكومية الدولية الحادية والعشرين للجنة اليونسكو الدولية الحكومية لصون التراث الثقافي غير المادي لسنة 2026.
وحسب بيان وزارة الثقافة والفنون تم انتخاب الجزائر خلال الدورة العادية الـ 20 للجنة المنعقدة اليوم الجمعة في نيودلهي.
وقد تقرر خلال هذه الدورة المنعقدة في نيودلهي اليوم الجمعة أن تعقد الدورة الـ 21 في مدينة شيامن بالصين في الفترة من 30 نوفمبر إلى 5 ديسمبر 2026″.
هذا وتعد هذه “اللجنة هي الهيئة القانونية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي, وهي مسؤولة عن الإشراف على تنفيذ الاتفاقية وتقييم ملفات الترشيح المدرجة على قوائم التراث العالمي”.
وأضاف البيان ان “هذا الانتخاب الرفيع يأتي كشهادة دولية بالمكانة الرائدة للجزائر وجهودها المتواصلة في صون وحماية التراث الثقافي الإنساني”.
كما ان “انتخاب الجزائر لهذا المنصب الهام يتيح لها فرصة أكبر للمساهمة في رسم السياسات وتوجيه الجهود الدولية لحماية التراث غير المادي للبشرية. ويؤكد التزامها بدعم قضايا التراث الثقافي العادل والمستدام”.