«ألعاب السيدات» تكرم الفائزات في «النسخة 11»
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أُسدل الستار عن النسخة الحادية عشرة، من «دورة الشيخة هند للألعاب الرياضية للسيدات»، التي ينظمها مجلس دبي الرياضي، بمشاركة أكثر من 1000 لاعبة، من منتسبات الهيئات والدوائر والمؤسسات والشركات الحكومية وشبه الحكومية والخاصة، من مختلف الجنسيات والأعمار، وتضمنت 7 بطولات متنوعة.
وتوج سعيد حارب، أمين عام مجلس دبي الرياضي الفائزات بالمراكز الأولى في جميع فئات سباق الدراجات الهوائية الذي أقيم في جزيرة نخلة ديرة.
وفازت ميرا مروان الفلاسي من شرطة دبي بالمركز الأول في سباق الدراجات الهوائية فئة المواطنات لمسافة 20 كيلومتراً، وتبعتها علياء علي البوم «شرطة دبي»، ونوف علي النون «جامعة محمد بن راشد»، وفي فئة المقيمات لمسافة 20 كيلومتراً، فازت أنجليكا من مركز فيتش التدريبي، بالمركز الأول، وتبعتها ماي فلورانس «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف»، وريم يونس «شركة سالك»، وفي الفئة المفتوحة لمسافة 30 كيلومتراً، فازت دراجات شرطة دبي بالمراكز الثلاثة الأولى، حيث حصدت مخابت أومتازنوفا المركز الأول، تبعتها فالريا كونونينكو، ورناتا سولتانوفا.
وفاز فريق ديوان سمو حاكم دبي، المكون من جواهر التميمي ومروى مصطفى بالمركز الأول، في بطولة الرماية بميدان فزاع لرماية السكتون بمنطقة الروية، وتبعه فريق هيئة الطرق والمواصلات بدبي المكون من زينب الجهران وحنان الحميري، وفريق إدارة أمن المواصلات المكون من سمية حجي ووفاء إبراهيم.
وفي سباق الجري الذي أقيم في مضمار ميدان لمسافة 4.5 كيلومتر، فازت رقية محمد من شركة طلبات بالمركز الأول، في فئة المواطنات، وتبعتها حصة الجسمي «طيران الإمارات»، وفاطمة سعيد «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف»، وفي الفئة المفتوحة فازت خلود درويش من مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف بالمركز الأول، وتبعتها جوزفين تان «مؤسسة دي بي ورلد»، ولطيفة بن خديجة «مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف».
وفي بطولة تحدي الحواجز التي أقيمت في نادي جرافيتي جيم بمنطقة القوز، فاز فريق هيئة الطرق والمواصلات في المركز الأول، وتبعه شرطة دبي، وديوا.
وفي الريشة لفئة المواطنات، فازت غدير الطاهري من بلدية دبي بالمركز الأول، تبعتها مريم البلوشي «كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية»، وهند الجناحي «شرطة دبي»، وفي فئة المقيمات، فازت أمريثا كوتيكريشنان من القنصلية الكندية في دبي بالمركز الأول، وتبعتها سيليست ماي «هيئة الصحة بدبي»، ودونيد ماثيو «هيئة الصحة بدبي».
وفي بطولة البادل التي أقيمت في نادي جست بادل بميناء راشد، فازت في فئة المواطنات كل من ميرة الفلاسي، وشيخة الشامسي من هيئة الطرق والمواصلات بالمركز الأول، وجاءت فاطمة البلوشي، وأسماء منتصر من جمارك دبي ثانياً، وهبة سامي وسارة بشير من النيابة العامة بدبي ثالثاً، وفي فئة المقيمات فازت جيسيكا لوكاس، ومريم الهاشمي من جست بادل بالمركز الأول، وتبعتهما سندس سالم، وحصة أهلي من هيئة الطرق والمواصلات ثانياً، وميا ألفا، وهبة السيد من شرطة دبي، في المركز الثالث.
وأحرزت سارة الملا من بنك أبوظبي الأول المركز الأول، في بطولة البولينج في فئة المواطنات، وتبعتها ميرة شبيب «الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب»، ومريم مبارك «شرطة دبي»، وفي فئة المقيمات فازت سمانثا حنان من شركة إيزي جينيريتور بالمركز الأول، تلتها آيلين دي ليون «شركة فلافوريك»، وليدي ليز آن «شركة فيم».
وتوجت حصة الكوس، رئيس قسم رياضة المرأة بمجلس دبي الرياضي، الفائزات في جميع البطولات، إلى جانب ممثلي رعاة الدورة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دبي مجلس دبي الرياضي سعيد حارب
إقرأ أيضاً:
كيف تحوّلت ألعاب الفيديو إلى ساحة لتجنيد المتطرفين؟
حذرت دراسة أوروبية من تزايد استغلال الجماعات المتطرفة للألعاب الإلكترونية كوسيلة لنشر الكراهية وتجنيد الأطفال والمراهقين. اعلان
تشهد صناعة الألعاب عبر الإنترنت ازدهارًا غير مسبوق، إذ تضم أكثر من 900 مليون لاعب حول العالم وتحقق عائدات سنوية تقدر بعشرات المليارات من الدولارات، وفقًا للمفوضية الأوروبية.
ويعود هذا النمو إلى التقدم التكنولوجي وتوسع المجتمعات الرقمية المرتبطة بالألعاب، إضافة إلى المنصات المخصصة التي تتيح تفاعلًا أكبر بين اللاعبين. لكن خلف هذا الازدهار، يلوح خطر متزايد: تصاعد استغلال الألعاب كأداة لنشر التطرف العنيف.
تطرف رقمي في بيئة ترفيهية
دراسة أوروبية حديثة أظهرت أن المتطرفين والإرهابيين باتوا يستغلون المساحات الرقمية المخصصة للألعاب لنشر أفكارهم، مستفيدين من الطبيعة التفاعلية لهذه المنصات.
وخلال فعالية نُظّمت في العاصمة اليونانية أثينا ضمن مشروع GEMS التابع للشبكة الأوروبية لمكافحة التطرف، سلط الخبراء الضوء على الطرق التي يُمكن أن تتحول بها الألعاب إلى أدوات للتلقين والتجنيد.
من أبرز التهديدات التي أُثيرت، تلك المتعلقة بتصميم ألعاب من قبل جهات متطرفة، غالبًا ذات توجهات يمينية متطرفة، تتضمن رسائل عدائية تستهدف مجموعات معينة مثل المسلمين أو مجتمع الميم أو المهاجرين. كما لوحظ أن بعض المتطرفين يتسللون إلى المنصات الرئيسية لألعاب الفيديو، ليستغلوا خصائص الدردشة والتواصل لبثّ أفكارهم بين المستخدمين.
Relatedشاب يقتل أباه ويصيب أمه في الرأس.. خلفا حول ألعاب الفيديو ينتهي بجريمة مروعة في فلوريداهل هي لقطات حقيقية أم من ألعاب الفيديو؟ لبس إعلامي عالمي بسبب مقاطع مزيفة عن حرب روسيا وأوكرانيابلجيكا: أكبر معرض من نوعه في أوروبا يجمع عشاق ألعاب الفيديو القديمةأحد أبرز التحذيرات جاء من خبراء مشاركين في المؤتمر، إذ أشاروا إلى أن "الحاجز النفسي للعنف يتلاشى داخل بيئة الألعاب"، موضحين أن بعض الألعاب تُروّج لفكرة وجود "عدو" يستحق العداء أو الاستهداف، مما يرسّخ مشاعر الكراهية لدى اللاعبين.
الأخطر من ذلك أن هذه الرسائل تستهدف فئات عمرية صغيرة، لدرجة أن أطفالًا في سن 12 عامًا بدأوا بتجنيد أقرانهم، ما يجعل التطرف في هذه الحالة أقرب إلى ظاهرة تمتد داخل المراهقة، بل الطفولة.
مساعٍ من داخل القطاع لمواجهة الخطر
في المقابل، تبذل صناعة الألعاب الأوروبية جهودًا حثيثة للتصدي لهذا التوجه المقلق. ويؤكد ياري بيكا كاليفا، المدير الإداري للاتحاد الأوروبي لمطوري الألعاب ومقره السويد، أن القطاع يحرص على "بناء مجتمعات ألعاب صحية وآمنة، خالية من السمية والتطرف".
ويضيف في تصريح لشبكة يورونيوز: "لقد طورنا العديد من الأدوات والمنهجيات لإدارة المجتمعات الرقمية بشكل فعّال، ونجحنا في إحراز تقدم ملحوظ على هذا الصعيد. ونأمل أن تحذو باقي الصناعات الرقمية حذونا من خلال الاستثمار الجاد في إدارة المحتوى المجتمعي".
ومن بين المبادرات المبتكرة التي كُشف عنها خلال الحدث، كانت أداة "برج المراقبة" المبنية على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والتي طُوّرت ضمن مشروع GEMS، وتُستخدم لرصد المحتوى المتطرف داخل منصات الألعاب ومنعه قبل أن يتمدد.
في ظل تزايد انتشار الألعاب الرقمية وتحوّلها إلى مساحات اجتماعية يومية لملايين الشباب والأطفال، تُصبح الحاجة ملحّة لوضع ضوابط فعّالة تحمي هذه البيئات من الاستغلال الإيديولوجي.
وبينما يُشكّل التطرف الرقمي تحديًا أمنيًا جديدًا، تبقى الشراكة بين القطاع الخاص والمؤسسات الأوروبية مفتاحًا لحماية الأجيال القادمة من خطر العنف الرقمي المتخفي في هيئة ترفيه.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة