تعليم الشرقية يحث الطلبة على المشاركة في "أذكى 2024"
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
دعت إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية طلاب وطالبات المراحل المتوسطة والثانوية، إلى المشاركة في اللقاءات التعريفية للأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي «أذكى 2024».
وقال مدير إدارة الإعلام والاتصال المتحدث الرسمي بتعليم الشرقية، سعيد الباحص، إن إدارة التعليم دشنت معارض في المجمعات التجارية لدعم الطلبة وأولياء الأمور، والتدريب على إجراءات التسجيل، لضمان إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن للتسجيل والدخول في الاختبارات التأهيلية للمشاركة في الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي، الذي يهدف إلى اكتشاف المتميزين من طلاب التعليم العام في المرحلة المتوسطة والثانوية في مجالات التفكير الحسابي للتحليل ومعالجة المشكلات البرمجية للدخول في مجال الذكاء الاصطناعي.
إضافة إلى بناء وتمكين قدرات وكفاءات جيل اليوم في البرمجة والذكاء الاصطناعي، واستثمار قدراتهم الذهنية في حل المشكلات المعقدة والتنافس العلمي في الأولمبياد الدولية في مجال المعلوماتية والذكاء الاصطناعي كما وجهت مدارس المراحل الثانوية والمتوسطة بحث الطلبة للتسجيل.
تعليم الشرقية يحث الطلبة على المشاركة في "أذكى 2024"- اليوم
تنمية القدرات البشريةأضاف الباحص، أن تشجيع الطلاب والطالبات في هذه السن المبكرة من العمر للانضمام لمثل هذه المشاريع الوطنية، وجذبهم للدخول في مجالات التقنيات المتقدمة في البرمجة والذكاء الاصطناعي، ورفع مستوى الوعي لديهم وتثقيفهم حول هذه المجالات؛ هو تحقيق لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية أحد برامج رؤية السعودية 2030.
ولفت إلى التعاون بين الهيئة والسعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي ”سدايا“ ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع ”موهبة“ مع وزارة التعليم في إنشاء التحديات البرمجية ونشر أساسيات البرمجة والذكاء الاصطناعي ورفع الوعي المجتمعي بأهمية تطوير قدرات الطلاب والطالبات واستقطاب المتميزين منهم المسابقات الدولية تحقيقاً لمستهدف تطوير رأس المال البشري يسهم في الوصول إلى جيل منافس عالمياً.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الدمام أذكى تعليم الشرقية الذكاء الاصطناعي والذکاء الاصطناعی تعلیم الشرقیة
إقرأ أيضاً:
«أدنوك» تطور مهارات الطلاب في الذكاء الاصطناعي
أبوظبي: «الخليج»
وسّعت «أدنوك» أنشطة برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، بإطلاق تحدي «مستقبل الطاقة والذكاء الاصطناعي للمدارس» التابع لمنصة «أدنوك التعليمية»، ضمن برنامج الشركة للمسؤولية المجتمعية في التعليم، للإسهام في بناء مهارات الطلاب في الدولة وتأهيلهم لإتقان استخدام حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة.
وأُقيمت الجولة النهائية من التحدي، السبت، في مركز أبوظبي للطاقة، بحضور الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ «أدنوك» ومجموعة شركاتها، وسارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، والدكتور عبدالله الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، وهاجر الذهلي، أمينة مجلس التعليم والتنمية البشرية والمجتمع، وخلف الحمادي، المدير العام لصندوق أبوظبي للتقاعد، وعدد من مسؤولي «أدنوك». وخلال الفعالية، استعرضت «أدنوك» بالتعاون مع شركة «إيه آي كيو» حل «ذكاء اصطناعي لطاقة المستقبل»، الذي يُعَد أول حل لقطاع الطاقة في العالم يعتمد على أنظمة «وكلاء الذكاء الاصطناعي»، أمام الحضور من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين.
وأطلق التحدي في يناير 2025، وشارك فيه 14,500 طالب من 351 مدرسة من جميع أنحاء الدولة، وساعد 896 معلماً الطلاب على تصميم حلول مبتكرة تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ضمن ثلاثة محاور: إحداث تأثير ملموس وواقعي، وتقديم أفكار طموحة ومبتكرة تعيد صياغة المستقبل، وتعزيز التواصل مع المجتمع المحلي.
وتضمنت هذه الحلول نظاماً آلياً لتنقية المياه الرمادية ما يسهم في تعزيز كفاءة استخدام الموارد الطبيعية، وتطبيق «إيكو بال» الذي يقدّم نصائح بيئية مخصصة لدعم الطلاب في اتخاذ قرارات مستدامة ضمن أنشطتهم اليومية، ومنصة «أجيال»، وهي تطبيق تعليمي ذكي طوّرته الإمارات يدمج بين المحتوى الأكاديمي والهوية الوطنية، ونظام «إيكو غرو»، وهو حل زراعي ذكي يستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلايا وقود ميكروبية مستخرجة من التربة لدعم الزراعة المستدامة.
وبلغ إجمالي عدد المشاركات التي تلقاها التحدي 1,500. وتأهل إلى النهائيات 80 طالباً ضمن 27 فريقاً، قيّمتهم لجنة تحكيم بعد خوضهم مراحل تنافسية مكثفة؛ حيث فازت 9 فرق بالجائزة الذهبية، و9 بالجائزة الفضية، و9 بالجائزة البرونزية.
وقال سيف الفلاحي، رئيس دائرة دعم أعمال المجموعة والمهام الخاصة في «أدنوك»: «نهنئ طلاب الفرق الفائزة على أفكارهم المبتكرة وإبداعهم وتميزهم بذهنية إيجابية تركز على إيجاد الحلول الفعالة. وتحرص «أدنوك»، عبر برنامجها التعليمي في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على تمكين المواهب الشابة في الدولة وتزويدهم بالمهارات والذهنية اللازمة للازدهار ومواكبة المستقبل في ضوء التطور الكبير لأدوات الذكاء الاصطناعي والاعتماد الكبير عليها في مختلف المجالات».
وعرضت الفرق المشارِكة مشروعاتها على لجنة تحكيم ضمت ممثلين من وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ووزارة التربية والتعليم، وهيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، و«أدنوك»، وجامعة خليفة، و«أكاديمية أدنوك الفنية»، ومعهد دبي للتصميم والابتكار، وشركَتي «مايكروسوفت»، و«نيوبيو».