إصابة شابين في إطلاق قوات الاحتلال الرصاص على أهالي المحررين بمحيط سجن عوفر
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
قالت ولاء السلامين مراسلة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن الفلسطينيين تجمعوا في ميدان ياسر عرفات لاستقبال المحررين الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية من معتقل عوفر.
وأضافت أن بعض المواطنين سعوا إلى تصوير طريق الحافلة من معتقل عوفر إلى الميدان، لأن قوات الاحتلال أطلقت الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في محيط سجن عوفر، وأصيب شابان، فكان من الصعب على وسائل الإعلام توثيق هذه الرحلة.
وذكرت أن الكاميرات الشخصية للمواطنين وثقت انطلاق الحافلة من معتقل عوفر، وهي في طريقها لميدان ياسر عرفات، وهناك أحد المفرج عنهم هو من مدينة رفح بقطاع غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إصابة شاب الرصاص الحي السجون الإسرائيلية الفلسطينيين القاهرة الإخبارية رام الله
إقرأ أيضاً:
تهم بالخيانة والتخابر.. ياسر أبو شباب أمام القضاء الثوري في غزة
غزة – الوكالات
أمهلت المحكمة الثورية التابعة لهيئة القضاء العسكري في وزارة الداخلية بقطاع غزة المتهم ياسر أبو شباب 10 أيام لتسليم نفسه للجهات المختصة، اعتبارًا من اليوم الأربعاء، الموافق 2 يوليو/تموز 2025، تمهيدًا لمحاكمته أمام القضاء العسكري.
وقالت المحكمة في بيان رسمي إن القرار يأتي وفقًا لأحكام قانون العقوبات الفلسطيني رقم 16 لعام 1960، وقانون الإجراءات الثوري لعام 1979، مشيرة إلى أن المتهم يواجه ثلاث تهم جنائية خطيرة، هي: الخيانة والتخابر مع جهات معادية (المادة 131)، وتشكيل عصابة مسلحة (المادة 176)، والعصيان المسلح (المادة 168).
وأكدت المحكمة أنه في حال عدم استجابة أبو شباب للمهلة المحددة، فسيُعتبر فارًا من وجه العدالة، وتتم محاكمته غيابيًا. كما دعت المواطنين إلى الإبلاغ عن مكان تواجده، محذرة من أن التستر عليه يُعد مشاركة في الجريمة.
خلفية أمنية واتهامات خطيرة
وتلاحق الأجهزة الأمنية في غزة المتهم ياسر أبو شباب -المولود بتاريخ 27 فبراير/شباط 1990- منذ أواخر العام الماضي، بتهمة قيادة عصابة مسلحة تتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتنشط داخل المناطق الشرقية لمحافظة رفح جنوب القطاع.
وتشير التحقيقات إلى أن العصابة متورطة في عمليات اغتيال بحق المواطنين الفلسطينيين، واستهداف عناصر المقاومة بتوجيه مباشر من الاحتلال، إضافة إلى الاستيلاء على المساعدات الإنسانية فور دخولها القطاع عبر معبر كرم أبو سالم.
وتعتبر السلطات في غزة هذه الممارسات امتدادًا لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي ضرب الأمن والاستقرار الداخلي عبر دعم عصابات مسلحة، واستغلالها في تنفيذ أجندات تتعلق بالتجويع والتخريب داخل القطاع المحاصر.