وزير التموين: أدخلنا السكر في مبادرة تدبير العملة مع البنك المركزي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أكد الدكتور علي المصليحي وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه لا يوجد لدينا نقص إمداد، والكميات الموجودة لدينا من السكر كافية.وسوف تواصل الوزارة ضخ السكر أسبوع أو 10 أيام ونتمنى إستقرار الاسعار حيث تم ضخ 164 ألف طن سكر في الأسواق.. ولدينا ما يكفي أكثر من 5 شهور.
. فيديو
واصل وزير التموين، أن لم تنجح عملية التوزيع قد نلجأ لوضع حد أقصى للتسعير وهي ليست تسعيرة جبرية وسوف نعرض على مجلس الوزراء في ظرف معين ولفترة معينة سعر حد أقصى للسعر حتى لايحدث فيه تداول خطأ على سبيل المثال البعض يقومون بشراء السكر المطروح بسعر 27 جنيهاً ولدينا قضايا بهذا الشكل وتقوم بمسح السعر وتعيد تعبئته ويطرح بسعر أخر .
تابع في مداخلة تليفونية برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON : : " في ضوء التجربة التي نعمل على تطبيقها الان خلال أسبوع إلى عشرة أيام وإن إستقرت إستقرت الاسعار وتوافرت السلعه ولم تختفي من على الارفف سيكون التداول في ضو ءالاقتصاد الحر أدى لاستقرار السلع "
مردفاً : " لكن إن لم يحدث ذلك لن يكون بوسعنا الوقوف صامتين لكن نحن مؤمنين بتفاعل الطلب والعرض وزيادة المعروض هو الالية الرئيسية التي نعول عليها خاصة بعد الاتفاق مع المحافظين بضرورة وجود إحتياطات لدى كل محافظة تغطي أسبوع على الاقل من الحر والصناعي .وهذا توجيه بدأ تنفيذه اليوم واأنا مدي أسبوع لعشرة أيام لتقييم التجربة ولو حصل عجز يبقى فيه شيء غلط "
مواصلاً : لا يوجد لدينا نقص إمداد، والكميات الموجودة لدينا من السكر كافية.وسنواصل ضخ السكر أسبوع أو 10 أيام وسوف تستقر أسعار السكروتم ضخ 164 ألف طن سكر في الأسواق.. ولدينا ما يكفي أكثر من 5 شهور."
مشدداً أن الوزارة في سياستها نؤيد التداول الحر، ولكن بعض الناس بتشيل السعر وتحط سعر جديد وإن لم تستقر السلعة في السوق قد نلجأ بطلب لرئيس الوزراء لوضع حد أقصى للسعر.
ورداً على سؤال الحديدي هذه الادوات غير كافية للحل وهي أزمة إقتصادية تخص التدابير الدولارية ومن ثم اللجوء للسوق السوداء للدولار كشف الوزير أن البنك المركزي يدبر 50% من قيمة الواردات للقطاع الخاص والشركات تدبر الباقي، ضمن مبادرة السلع المخفضة. لافتاً إلى أنه تم إدخال السكر في مبادرة تدبير العملة مع البنك المركزي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التموين ارتفاع السكر الإعلامية لميس الحديدي الإقتصاد الحر التموين والتجارة الداخلية وزير التموين والتجارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
محافظ البنك المركزي المصري يشارك في اجتماعات بنك التصدير والاستيراد الإفريقي لعام 2025
شارك حسن عبد الله، محافظ البنك المركزي المصري، نيابةً عن رئيس الجمهورية، في الافتتاح الرسمي للدورة الثانية والثلاثين من الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي لعام 2025، والتي عُقدت مؤخرًا في العاصمة النيجيرية أبوجا، تحت شعار: «بناء المستقبل ارتكازًا على عقود من الصمود»، وذلك بحضور عدد من رؤساء الدول الإفريقية، وكبار المسؤولين الحكوميين، ومحافظي البنوك المركزية، وقادة المؤسسات المالية، والمستثمرين من مختلف أنحاء القارة.
وأكد محافظ البنك المركزي المصري، أن المشاركة في هذه الاجتماعات تأتي تأكيدًا على التزام مصر الثابت بدعم جهود التنمية الشاملة في القارة الإفريقية، وتعزيز دور المؤسسات الإقليمية في مواجهة التحديات الاقتصادية، خاصة في ضوء الدور الحيوي الذي يقوم به بنك التصدير والاستيراد الإفريقي في تحقيق التكامل الاقتصادي والتجاري بين الدول الإفريقية، إلى جانب سعي مصر المستمر لتعزيز أواصر التعاون الإقليمي والدولي مع المؤسسات المالية والتنموية الإفريقية، بما يدعم تحقيق التنمية المستدامة ويُرسّخ أُسس التكامل الاقتصادي في أفريقيا.
وفي سياق متصل على هامش الاجتماعات، التقى المحافظ مع رئيس جمهورية الجابون، بريس أوليجي أنجيما، كما التقى الدكتور جورج إلومبي، الذي تم انتخابه رئيسًا لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي خلفًا للبروفيسور بنديكت أوراما.
وعبّر عبد الله عن خالص تهانيه للرئيس الجديد للبنك متمنيًا له التوفيق في مهامه الجديدة، كما وجّه أسمى آيات الشكر والتقدير للبروفيسور بنديكت أوراما، الذي تنتهي فترة رئاسته في سبتمبر المقبل، مشيدًا بما قدّمه من جهود متميزة خلال فترة قيادته التي امتدت لعقد من الزمن.
وقام محافظ البنك المركزي بزيارة رسمية إلى مقر البنك المركزي النيجيري، تلبيةً لدعوة من نظيره النيجيري أولايمي كاردوسو، الذي كان في استقباله.
وبحث الجانبان سبل تعميق التعاون المشترك بين البنكين في عدد من المجالات، منها تعزيز الاستقرار المالي، ودعم الابتكار في مجالات التكنولوجيا المالية والتحول الرقمي، وتوسيع آفاق التعاون على المستوى العابر للحدود.
تجدر الإشارة إلى أن الاجتماعات السنوية لبنك التصدير والاستيراد الإفريقي تناولت عددًا واسعًا من الموضوعات محل الاهتمام المشترك بين دول القارة، من أبرزها: سبل تحقيق التحول الاقتصادي في القارة، وتعزيز الصلابة المؤسسية باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة، وطرح رؤى جديدة لتمويل الاستثمار والابتكار في القطاع الصحي، فضلًا عن تناول آفاق الشراكة الاستراتيجية بين القارة الأفريقية ومنطقة الكاريبي.
كما استعرضت الاجتماعات أداء البنك خلال العام المالي 2024، وتسليط الضوء على الدور المتنامي للبنك في دعم تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة القارية الإفريقية (AfCFTA)، وتعزيز أطُر التعاون بين الحكومات الإفريقية والمؤسسات المالية والمستثمرين، بالإضافة إلى مناقشة آليات جديدة للتمويل والتكامل الاقتصادي في القارة.
ومن الجدير بالذكر أن البنك المركزي المصري يُعد أكبر مساهم في رأس مال بنك التصدير والاستيراد الأفريقي، الذي تأسس عام 1993 وتستضيف القاهرة مقره الرئيسي، ويستهدف البنك تعزيز حركة التجارة الإفريقية، وزيادة حصة دول القارة الإفريقية في التجارة العالمية من خلال تمويل التجارة البينية للدول الإفريقية ودعم قدراتها على النهوض بالصناعة وتنمية الصادرات، وذلك من خلال دعم قدرات الدول الأفريقية على تطوير صناعاتها وتنمية صادراتها، فضلًا عن تعزيز إمكاناتها لتحسين أدائها الاقتصادي.
اقرأ أيضاًتداول 22 ألف طن و1106 شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
أسعار العملات في البنك المركزي المصري.. «انخفاض الدولار والريال»
«أفريكسيم بنك» يتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 3.8% في 2025