نور عبدالمجيد: لا أؤمن بمصطلح الكتابة النسوية.. أنا مهمومة بالإنسان بغض النظر عن نوعه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، إن الشباب عندما يكون في مقتبل عمره تغيب عنه حقائق كثيرة، ومَن يسافرون خارج وطنهم يعرفون الحقيقة ولكن بعد دفع ثمن غالٍ وهو سنوات العمر، فهناك شباب كثير يغادر وطنه بحثا عن أحلامه، ولا يستطيع تحقيقها في الخارج ولا يجد من يسمعه ويفهم لغته، ويعجز عن التعبير عما بداخله، ولكن عندما يعودون إلى وطنهم فإنهم يصبحون أكثر وعيا.
وأضافت عبدالمجيد، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»: «أنا لست ضد سفر الإنسان، ولكن يجب ألا يرمي نفسه في أحضان الغربة، أنا مهمومة بالهجرة غير الشرعية، أنا مهمومة بالإنسان الذي يدفع أجمل سنوات العمر من أجل الهجرة إلى المجهول».
وتابعت: «لا أؤمن بمصطلح الكتابة النسوية، أنا مهمومة بالنساء وبدور المرأة، فالكتابة موهبة من عند الله بصرف النظر عما إذا كان الإنسان رجلا أو امرأة، ولكن، هناك رجال عبروا عن النساء أقدر من النساء أنفسهن، فلا ننسى نزار قباني وإحسان عبدالقدوس، وعموما أنا مهومة بالإنسان بغض النظر عن نوعه، وإن كنت اهتم أكثر بقضايا المرأة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: امرأة مصطفى عمار ملعب الفن
إقرأ أيضاً:
حقيقة أم خيال.. هل الجزر يقوي النظر؟
لطالما ارتبطت الجزر بفكرة تحسين النظر، ويعود ذلك إلى احتوائه على البيتا-كاروتين، وهو عنصر غذائي يحوّله الجسم إلى فيتامين A، أحد العناصر الأساسية لعملية الإبصار.
ولتوضيح ما إذا كان فيتامين A يؤثر فعلًا في صحة العين، قال طبيب العيون فيليب دي. كايزر إن فيتامين A، المعروف أيضًا باسم الريتينول، هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون وضروري للرؤية البشرية. داخل العين، يتحوّل هذا الفيتامين إلى مركّب يُعرف باسم 11-سيس-ريتينال، وهو الجزيء الذي يمكّن شبكية العين من التقاط الضوء وتحويله إلى صورة يدركها الدماغ".
ويشير إلى أن نقص فيتامين A يؤثر سلبًا في النظر، ولا سيما القدرة على الرؤية في الإضاءة الخافتة، وفي هذه الحالة يمكن أن تساعد مكملات فيتامين A على استعادة الوظيفة البصرية الطبيعية.
ولا يستطيع الجسم البشري تصنيع فيتامين A من تلقاء نفسه، بل يحصل عليه من الغذاء بطريقتين:
فيتامين A الجاهز، الموجود في الأطعمة الحيوانية أو المضاف إلى بعض المنتجات مثل الحليب والحبوب. مركّبات تمهيدية تُعرف باسم الكاروتينات، أبرزها البيتا-كاروتين، الذي يوجد بكثرة في الجزر.ولهذا السبب يُنظر إلى الجزر على أنه "مفيد للعينين".
وتشمل مصادر أخرى للبيتا-كاروتين البطاطا الحلوة، الفليفلة، الشمام، والخضراوات الورقية الداكنة. وتُستخدم هذه الأشكال المختلفة من فيتامين A أيضًا في المكملات الغذائية.
وبحسب كايزر، فإن الأشخاص الأصحاء الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا يحصلون عادةً على حاجتهم من فيتامين A من الطعام، ولا يحتاجون إلى مكملات.
ويعود ذلك إلى قدرة الجسم على تخزين الفيتامين في الكبد والعينين وأعضاء أخرى، إضافة إلى إمكانية إعادة تدوير فيتامين A المستخدم في عملية الإبصار.
في المقابل، قد يُصاب بنقص فيتامين A الأشخاص الذين يعانون من سوء تغذية طويل الأمد، أو من أمراض في الجهاز الهضمي تعيق امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون، أو من نظام غذائي فقير بفيتامين A ومصادره.
أما الإفراط في تناول فيتامين A، فيحذّر الخبراء منه، خصوصًا من النوع الجاهز الموجود في المكملات أو في أطعمة مثل الكبد، إذ قد يؤدي إلى أضرار في الكبد، وقد يسبب مشكلات في نمو الجنين إذا تم تناوله بكميات كبيرة خلال الحمل. لذلك يُنصح بأن يكون تناول المكملات تحت إشراف طبي، خاصة للحوامل والمرضعات.