فيضانات تضرب إسطنبول وإزمير عقب عاصفة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
إسطنبول (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس بلدية إزمير تونج سوير، أمس، أن المياه غمرت الشوارع والمباني في إزمير جراء ارتفاع منسوب مياه البحر، وتخطي حواجز المياه الساحلية عقب عاصفة.
وأظهرت الصور المتاجر التي غمرتها المياه، بينما حاولت فرق الإطفاء شفط المياه عبر المضخات.
ونقل رجال الإنقاذ الموسيقيين إلى بر الأمان في قوارب مطاطية. وقال سوير إن أزمة المناخ وصلت إلى بحر إيجه، مضيفاً أن المنطقة مهددة بالحرارة الشديدة والجفاف، فضلاً عن الفيضانات الناجمة عن هطول الأمطار ومياه البحر. كما هبت عاصفة على إسطنبول، حيث أطاحت الرياح بسقف أحد المنازل. ولم تكن هناك أي إصابات أو حالات وفاة، بحسب وكالة أنباء «دوغان» التركية.
وأصدرت المديرية العامة للأرصاد الجوية التركية، أمس، تحذيرات من حدوث طقس قاسٍ في جزء كبير من المحافظات التركية البالغ عددها 81 محافظة. ومن المتوقع أن يسود طقس أكثر هدوءاً اليوم الاثنين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فيضانات إسطنبول تركيا إزمير
إقرأ أيضاً:
إجلاء آلاف السكان إثر فيضانات غزيرة في جنوب الصين
أجلي نحو 70 ألف شخص من جنوب الصين إثر فيضانات عنيفة سبّبها الإعصار "ووتيب"، وفق ما أفادت وسائل إعلام صينية اليوم.
وغمرت المياه مناطق واسعة من مدينة زاوشينغ في مقاطعة غوانغدونغ، واجتاحت الطرق والمحال، فيما استخدم المسعفون زوارق مطاطية لنقل السكان، وحمل بعضهم الأشخاص على ظهورهم عبر المياه المرتفعة.
وأثرت الفيضانات على أكثر من (183) ألف شخص في منطقة هوايجي وحدها، وشاركت أكثر من (10) آلاف من فرق الإغاثة لمساعدة المتضررين، بحسب وكالة “شينخوا”.
وامتدت التأثيرات إلى كامل مقاطعة غوانغدونغ وأجزاء من منطقة قوانغشي المجاورة، حيث أظهرت مشاهد تلفزيونية فرق الإنقاذ وهي تدفع زوارق وسط مياه الأمطار التي بلغ منسوبها الركبة.
وتشهد الصين في السنوات الأخيرة تزايدًا في الظواهر المناخية القصوى خلال الصيف، من موجات حرّ وجفاف إلى أمطار طوفانية، فيما تسعى البلاد لخفض انبعاثاتها الكربونية إلى الصفر بحلول عام 2060، رغم كونها أكبر مصدر لغازات الدفيئة عالميًا.
الصينفيضانات الصينقد يعجبك أيضاًNo stories found.