نهال عنبر تكشف تفاصيل آخر مكالماتها مع طارق عبدالعزيز.. حذرته من عادة خطيرة (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
نعت الفنانة نهال عنبر، طارق عبد العزيز، الذي وافته المنية عصر اليوم، بكلمات من الأحزن والأسى، قائلة: «كان راجل وجدع وصاحب صاحبه ومن الرجالة الطيبين».
جنازة الفنان طارق عبد العزيز غدًاوأوضحت نهال عنبر، اليوم الأحد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهال طايل مقدمة برنامج تفاصيل، المذاع على قناة صدى البلد، أن جنازة الفنان طارق عبد العزيز ستقام غدًا، مضيفة أنها أجرت مكالمة هاتفية مع الفنان قبل أسبوعين من وفاته، مضيفة: كنا بنهزر ونضحك.
وعن لحظة وفاة طارق عبد العزيز، أوضحت نهال عنبر، أنه توفي خلال تأدية عمله بعد خضوعه لعملية قلب خطيرة منذ فترة قصيرة، مؤكدة على متابعتها المستمرة له قبل أيام من وفاته، وفي آخر مكالماتها معه، أوضحت أنها حذرته من التدخين المستمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفنان طارق عبد العزيز الفنانة نهال عنبر نهال عنبر طارق عبد العزیز نهال عنبر
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف علاقة خطيرة بين عمر الأم وصحة مولودها
#سواليف
في عالم يتغير بسرعة، حيث تتأخر خطط #الإنجاب لدى كثير من النساء بسبب ظروف الحياة والعمل، تبرز تحذيرات طبية جديدة لا يمكن تجاهلها.
فقد كشفت دراسة سويدية أن الحمل بعد #سن_الأربعين، رغم انتشاره المتزايد، يحمل في طياته #مخاطر_صحية على المواليد تتناسب طرديا مع تقدم عمر الأم.
وأجرى باحثون من جامعتي أوبسالا ولينكوبنغ تحليلا شاملا لبيانات أكثر من 300 ألف حالة ولادة في السويد خلال الفترة بين 2010 و2022، مستبعدين حالات التوائم لضمان دقة النتائج. وتكشف الأرقام عن صورة مثيرة للقلق: فبينما تظل المضاعفات الخطيرة نادرة في النظام الصحي السويدي المتقدم، إلا أن الأطفال المولودين لأمهات تجاوزن الخامسة والأربعين يواجهون خطرا متزايدا للولادة المبكرة بنسبة 8.4%، مقارنة بـ 4.8% فقط بين الأمهات الأصغر سنا (35-39 سنة).
مقالات ذات صلة أبرز الفحوص الطبية اللازمة لصحة الرجل بعد الأربعين 2025/06/26وتزداد الصورة قتامة عند النظر إلى معدلات وفيات الأجنة، حيث تتضاعف النسبة تقريبا من 0.42% إلى 0.83% مع تجاوز الأم لعمر الخامسة والأربعين. كما يعاني هؤلاء المواليد أكثر من غيرهم من انخفاض الوزن عند الولادة ومشاكل في مستويات السكر بالدم، وهي مضاعفات قد تلازمهم لسنوات طويلة.
وتكمن وراء هذه الأرقام حقائق ديموغرافية طبية لا يمكن إغفالها. فالأمهات الأكبر سنا غالبا ما يعانين من ارتفاع في مؤشر كتلة الجسم، ويزداد اعتمادهن على تقنيات الإنجاب المساعدة، كما ترتفع بينهن معدلات الولادات القيصرية والإصابة بأمراض الحمل المختلفة. وكل هذه العوامل تتفاعل مع التغيرات الفسيولوجية الطبيعية المصاحبة لتقدم العمر، لتصنع بيئة حمل أكثر تحديا.
وفي السويد، التي تمتلك أحد أكثر أنظمة الرعاية الصحية تطورا في العالم، وصلت نسبة الأمهات فوق الأربعين إلى 4.8% عام 2022، وهو رقم يتزايد باطراد في معظم الدول المتقدمة. وهذه النتائج لا تدعو إلى القلق بقدر ما تقدم خريطة طريق للوقاية. إذ يؤكد الباحثون على ضرورة تعزيز برامج الفحص المبكر، وتوجيه الرعاية الطبية الخاصة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مع أهمية تزويد النساء بالمعلومات الكافية لاتخاذ قرارات إنجابية مستنيرة.
وتكمن قيمة هذه الدراسة في توقيتها ودقتها، حيث تقدم بيانات موثوقة في وقت تشهد فيه المجتمعات تحولات ديموغرافية كبرى. فهي لا تقتصر على كشف المخاطر، بل تضع أساسا علميا لمبادرات صحية تستبق المشكلات قبل حدوثها.