تدشين المبادرة فى إكسبو الدوحة.. «تضامن» للاستدامة تواجه الهدر الغذائي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
دشنت بلدية الريان أمس فى المنطقة الدولية بمعرض إكسبو 2023 الدوحة، مبادرة تضامن للاستدامة الغذائية، بالتعاون مع إدارة الأمن الغذائي بوزارة البلدية وإدارة النظافة العامة وإدارة تدوير ومعالجة النفايات ومركز حفظ النعمة، بحضور عدد من مسؤولي المنشآت والمؤسسات الغذائية التابعة لبلدية الريان.
وتهدف المبادرة إلى الحد من الهدر والفاقد الغذائي والمحافظة على الاستدامة في المجتمع القطري، وتحقيق مبدأ الاستدامة الغذائية والزراعية والبيئية والصحية، وتفعيل إعادة تدوير جميع المواد العضوية والصلبة والبلاستيكية بما يساهم في الحفاظ على البيئة.
وقال السيد جابر حسن الجابر- مدير بلدية الريان، ان المبادرة تأتي ضمن مكتسبات معرض إكسبو 2023 الدوحة، ألا وهو محور الاستدامة الذي يتبنى تسخير الوسائل المتاحة من الموارد العلمية والبشرية ويطوع كافة الإمكانيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي ضمن الإستراتيجية العامة للدولة للأمن الغذائي، مشيرا إلى أن شراكة بلدية الريان مع إدارة الأمن الغذائي وإدارة النظافة العامة وإدارة تدوير ومعالجة النفايات ومركز حفظ النعمة، جاءت بهدف التركيز أولاً على مكافحة الهدر والفاقد الغذائي، وتحقيق التوازن في توزيع المخزون الغذائي وخلق نظام تنموي أكثر استدامة وتكافل اجتماعي سعياً لتحقيق الأمن الغذائي لجميع شرائح المجتمع ويسهم في توعيته بأهمية استدامة الغذاء حماية للمجتمع ومكتسباته.
وأكد أن وزارة البلدية ممثلة بجميع قطاعاتها وبلدياتها وإداراتها، تولي اهتماماً كبيراً بمتطلبات الاستدامة في جميع المجالات، منوها بأن الانطلاقة الأولى لهذه المبادرة من خلال بلدية الريان بالتعاون مع شركائها لتعزيز روح التفاعل والمسؤولية لإنجاح هذا المشروع الحيوي من خلال التنظيم الفعال، والتعاون المثمر مع أفراد المجتمع والمؤسسات الغذائية لضمان تحقيق أقصى فائدة من الجهود الإنسانية والموارد المتاحة مما يساهم في الحفاظ على البيئة.
وأكد السيد صالح سالم الرميحي- استشاري بإدارة الأمن الغذائي، أن المبادرة تمثل فرصة ذات أهمية بالغة، تسهم في تحقيق الأمن الغذائي في دولة قطر، وتعمل على التعريف بمفهوم الاستدامة في المجتمع القطري، وذلك من خلال العمل على الحد من هدر الغذاء والمحافظة على الاستدامة، حيث إن التقليل من هدر الغذاء يعد من المستهدفات الاستراتيجية في استراتيجية قطر الوطنية للأمن الغذائي.
وأشار إلى أن تقارير الأمم المتحدة أوردت أن فقد وهدر الغذاء مسؤولان عن إنتاج حوالي 7% من انبعاثات الغازات الدفيئة على الصعيد العالمي، كما أن ما يقرب من 30% من الأراضي الزراعية تستخدم في انتاج غذاء لا يستهلك. لذلك تسعى الدولة إلى تقليل فقد وهدر الغذاء لضمان تحقيق الأمن الغذائي والعمل على استدامة استخدام الموارد في الدولة. وأضاف: استكمالاً لإنجازات دولة قطر في قضايا الأمن الغذائي يجري حالياً التحضير لإطلاق النسخة الجديدة من الإستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2024 – 2030 حيث تمتد لسبع سنوات لتتزامن مع الرؤية الوطنية لدولة قطر 2023، وقد تم الأخذ في الاعتبار توصيات وآراء أصحاب المصلحة في قضايا الامن الغذائي مثل الفقد والهدر الغذائي، وتقديم المزيد من المحفزات لتحسين الجدوى الاقتصادية وجعل إنتاج وتصنيع الغذاء محلياً في قطر أكثر استدامة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة بلدية الريان مبادرة تضامن الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
تدشين الجولة الثانية من دورات التعبئة في مديرية الحوك بالحديدة
الثورة نت /..
دشنت السلطة المحلية والتعبئة بمديرية الحوك بمحافظة الحديدة، اليوم، الجولة الثانية من دورات “طوفان الأقصى” للعام 1447هـ، تحت شعار “وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة”، استجابةً لمعركة الأمة الكبرى في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي التدشين، بحضور قيادات محلية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، ألقيت كلمات أكدت أن أبناء الحديدة يثبتون مجددًا أنهم في طليعة المدافعين عن كرامة الأمة، من خلال انخراطهم في البرامج التدريبية استعدادًا لمعركة الفتح الكبرى، مشيرة إلى أن اليمن تجاوز مرحلة البيانات والمواقف الرمزية، وارتقى إلى الفعل الصادق في قلب العمق الصهيوني.
واعتبرت الكلمات، العمليات النوعية للقوات اليمنية على سواحل فلسطين المحتلة ومرافق العدو الحيوية رسالة بأن نصرة الأقصى لا تعرف الحدود، وأن معركة الأمة تتطلب استعدادا وتضحية متواصلة، داعية إلى تحويل هذه الدورات إلى منطلق حقيقي لإعداد جيل قرآني يتحرك بإيمان وعقيدة ويقين بالنصر.
وأشارت إلى أن تفاعل شباب المديرية مع الدورات يعكس عمق الانتماء للقضية الفلسطينية، مؤكدة أن مديرية الحوك كانت وما تزال بيئة خصبة للبناء والوعي الجهادي، وهذه الدورات تعزز من الجهوزية القتالية والتعبوية لأبناء المجتمع.
وأوضح المتحدثون، أن دعم الشعب الفلسطيني واجب ديني وشرعي قبل أن يكون موقفاً سياسياً، مبينين أن الالتحاق بهذه الدورات يأتي استجابة لنداء الأقصى، وتعبيراً عن صدق الولاء لله ولرسوله وللمستضعفين في الأرض.
وأكدوا أن الشعب اليمني بكافة فئاته سيظل في مقدمة الصفوف لتأصيل مفاهيم الجهاد، وتحصين الأمة من دعاوى التطبيع والخنوع، ومواجهة محاولات تغريب الهوية وزرع الوهن في النفوس، لافتين الى أن الإعداد البدني والروحي اليوم هو مفتاح النصر غداً.
واستعرضت الكلمات حجم التفاعل المتزايد مع برامج “طوفان الأقصى” في مختلف مديريات المحافظة، والتي تعكس تصاعد حالة التعبئة الشعبية، واستعداد المجتمع بكل فئاته للانخراط في مسار المواجهة الشاملة مع العدو الصهيوني.
وأكدت أن محافظة الحديدة اليوم تمثل رقماً فاعلاً في المعادلة الجهادية، وأن انخراط أبنائها في الدورات التعبوية هو صورة من صور الانتصار الأخلاقي والسياسي لشعب لا يزال يقف بثبات في وجه مشروع الهيمنة.