عُرس القرن.. حفل زفاف أسطوري في باريس يتكلف 59 مليون دولار| فيديو
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
حفل زفاف أسطوري بدأ من عرض خاص قدمته فرقة Maroon 5 الشهيرة وتأمين الإقامة في قصر فرساي، ونقل الزوجان ضيوفهما إلى باريس على متن طائرات خاصة، فقد أثار حفل زفاف مادلين بروكواي الخيالي إعجاب الجميع.
أثار حفل الزفاف الذي أقيم في باريس ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أطلق عليه الناس لقب عرس القرن، بحسب ما نشرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
أصبحت مادلين بروكواي، وهي وريثة لبيع السيارات تبلغ من العمر 26 عامًا من جنوب فلوريدا، حديث المدينة بسبب احتفالاتها بزفافها الفاخر للغاية على حبيبها جاكوب لاجرون.
عقدت مادلين بروكواي قرانها على جاكوب لاجروني في 18 نوفمبر، وانتشرت مقاطع فيديو من الاحتفالات الباهظة، التي قيل إنها كلفت 59 مليون دولار، على وسائل التواصل الاجتماعي.
كما أن مستخدمي الإنترنت يتساءلون عن هوية مادلين بروكواي بالضبط، من خلال ملفها الشخصي على LinkedIn، تعتبر بروكواي رائدة أعمال تعمل لحسابها الخاص ومقرها في فورت وورث، تكساس.
أما والدها، روبرت بوب بروكواي، هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة بيل أوسيري موتورز، والتي تضم وكلاء مرسيدس بنز في كورال جابلز وكوتلر باي، فلوريدا.
ومع انتشار مقاطع فيديو لحفل زفافها الكبير، لجأ العديد من الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة ردود أفعالهم، انتقلت منظمة الحدث لورين زيغمان إلى TikTok للتعبير عن إعجابها، قائلة إنه في حين أن حفل زفاف صوفيا ريتشي كان حديث العام، إلا أن حفل زفاف بروكواي تجاوزه.
بدأت الاحتفالات بـ أسبوع العزوبية في منتجع أمانجيري الفاخر في كانيون بوينت بولاية يوتا، حيث يبلغ أدنى سعر للإقامة في غرفة فندقية لليلة واحدة 3150 دولارًا، حسبما ذكرت صحيفة الإندبندنت.
وبعد أسبوع توديع العزوبية في ولاية يوتا، سافرت بروكواي وضيوف حفل زفافها إلى باريس، حيث قامت بتوثيق الفترة التي سبقت اليوم الكبير.
https://www.instagram.com/reel/C0HkK-ct8Y5/?utm_source=ig_web_copy_link&igshid=MzRlODBiNWFlZA==
ثم انتقلوا في رحلة بالطائرة إلى باريس، استمتع الزوجان بجولة خاصة في قصر فرساي وأقاما في فندق Le Grand Contrôle المرموق داخل القصر، حيث تتراوح أسعار الغرف بين 2400 دولار و14200 دولار في الليلة.
واستمر حفل الزفاف الأسطوري بعشاء في دار الأوبرا بباريس، مزينًا بمئات الزهور لهذه المناسبة الخاصة، في حين أن الموقع الدقيق لحفل الزفاف لم يتم الكشف عنه بعد، تشير لمحات من مقاطع الفيديو التي شاركها الضيوف إلى حديقة خارجية مع إطلالات على برج إيفل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حفل زفاف
إقرأ أيضاً:
مع تعثر فرص الاتفاق بين الجانبين… ما سرّ الـ200 مليون دولار في المكالمة بين ترامب ومادورو؟
لا تزال تتكشف تفاصيل جديدة حول المكالمة التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب برئيس فنزويلا نيكولاس مادورو، وهي مكالمة حاولت واشنطن من خلالها الدفع نحو مخرج سياسي ينهي حكم الرئيس الفنزويلي، قبل أن تنهار الخطة بسبب شروط اعتبرتها الإدارة الأمريكية غير مقبولة.
بحسب مصادر تحدثت إلى صحيفة "ذا تلغراف" البريطانية، طلب مادورو الاحتفاظ بـ200 مليون دولار من ثروته الخاصة، والحصول على عفوٍ يشمل كبار مسؤوليه، إضافة إلى ضمان مأوى آمن في دولة صديقة، كجزء من اتفاق يتيح له التنحي والفرار.
وذكرت المصادر التي اطلعت على فحوى المكالمة التي استمرت 15 دقيقة بين الزعيمين أنّ الخطة انهارت عندما أصرّ مادورو على عفو شامل لما يصل إلى 100 من كبار معاونيه.
وخلال الاتصال، برز خلاف آخر بين الطرفين حول شكل الحكومة الانتقالية المقترحة، إضافة إلى الجهة التي يمكن أن تستقبل مادورو بعد مغادرته فنزويلا. ووفق أحد المصادر، اقترح ترامب أن تكون الصين أو روسيا وجهة محتملة للرئيس الفنزويلي، فيما فضّل الأخير دولة صديقة مثل كوبا.
Related "تجارب نووية وحروب تلوح في الأفق".. ترامب يوجّه رسائل نارية لخصومه من فنزويلا إلى الصين"خيارات عدة" على الطاولة.. ماذا ينتظر فنزويلا بعد اجتماع ترامب الاستثنائي؟بين القصف واعتقال مادورو.. خطط واشنطن تجاه فنزويلا تدخل مرحلة "الحسابات الثقيلة"وخلال النقاش، قدّم ترامب خيارًا مخففًا للخروج الآمن، يشمل العفو عن مادورو وزوجته وابنه، والسماح له بمغادرة البلاد فور موافقته على الاستقالة. وتشير المصادر إلى أنّ جزءًا من التفاوض دار حول رغبة مادورو في ضمان حياة مريحة له في المنفى.
لكن هذه المسألة لم تُشكّل العقدة الأساسية، فبحسب المصادر ذاتها تمثلت المعضلة الأكبر في إصرار مادورو على منح العفو لعشرات من حاشيته المقربة، وعلى أن يتولى حلفاؤه إدارة حكومة انتقالية تشرف لاحقًا على انتخابات حرّة.
ونقل أحد المطلعين على المكالمة أن مادورو "كان بين المطرقة والسندان"، خشية تعرض مقربين منه للمحاسبة إذا وافق على صفقة لا تشملهم، غير أنّ هذا الطلب بدا غير مقبول إطلاقًا للجانب الأمريكي.
منذ المكالمة التي جرت في 21 تشرين الثاني/أكتوبر، صعّد ترامب ضغوطه على حكومة كاراكاس، خصوصًا مع حشد الولايات المتحدة أسطولًا من السفن الحربية في البحر الكاريبي. وقال ترامب الثلاثاء إنه بات قريبًا من إطلاق ضربات داخل الأراضي الفنزويلية، مضيفًا: "نحن نعرف أين يعيش السيئون، وسنبدأ ذلك قريبًا جدًا".
وفي آب/أغسطس، ضاعفت واشنطن المكافأة المالية للقبض على مادورو، إذ عرضت 50 مليون دولار مقابل معلومات تقود إلى توقيفه بتهم مرتبطة بالاتجار بالمخدرات. وفي موازاة ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الثلاثاء أن مادورو بات يعتمد بشكل متزايد على حراس كوبيين، وأنه ينام في مكان مختلف كل ليلة.
وتُظهر الوقائع التي تلت المكالمة أنّ مادورو يواجه عزلة متنامية وضغطًا أمريكيًا غير مسبوق، فيما يتزامن ذلك مع مخاوف شخصية واضحة من الانتقام أو الاستهداف، ما يجعله، وفق مصادر متعددة، في وضع حرج يوازن فيه بين الحفاظ على السلطة وتأمين مخرج آمن له ولحلقته الضيقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة
القوات الروسية تسقط 77 طائرة مسيرة أوكرانية الليلة الماضية