معظمهم من قوات الأمن.. مصرع شخص وإصابة العشرات في تفجير انتحاري بباكستان
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب 21 شخصا اخرون، بما في ذلك 13 من أفراد الأمن، في تفجير انتحاري من قبل مجموعة منشقة من طالبان باكستان المحظورة استهدفت قافلة قوات الأمن في مقاطعة خيبر باختونخوا المضطربة في باكستان.
ووفقا لوكالة "رويترز"، قالت الشرطة إن سيارة ثلاثية العجلات محملة بالمتفجرات أصابت قافلة قوات الأمن في طريقها إلى بانو من منطقة وزيرستان الشمالية بالقرب من آزاد ماندي في بانو كانتونمنت يوم الأحد.
وأسفر التفجير عن مقتل أحد المشاة وإصابة 13 من أفراد الأمن وثمانية مدنيين. وتم نقل المصابين إلى المستشفى العسكري المشترك، بانو.
وذكرت الشرطة أن حالة ثلاثة من أفراد الأمن حرجة.
وأعلنت جماعة حافظ غول بهادور المسلحة التابعة لطالبان باكستان المحظورة (TTP) مسؤوليتها عن التفجير الانتحاري.
ويأتي ذلك بعد أن قتلت قوات الأمن الباكستانية ثمانية إرهابيين خلال عملية قائمة على الاستخبارات في المقاطعة يوم الأحد، وفقا للجناح الإعلامي للجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التفجير الانتحاري المستشفى العسكري تفجير انتحاري طالبان باكستان طالبان قوات الامن قوات الأمن
إقرأ أيضاً:
مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة 4 آخرين في تفجير عبوة ناسفة جنوب غزة
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بمقتل جنديين إسرائيليين من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة، جراء تفجير عبوة ناسفة استهدفت قوة عسكرية إسرائيلية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأعلنت القناة 14 العبرية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد هذا المساء لإرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط، في إطار التحضيرات لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة.
ووفقا للقناة فإن الهدف من هذا التحرك هو تركيز القوة القتالية في القطاع لتعزيز الضغط على حركة حماس.
في السياق ذاته، كشفت قناة "كان" العبرية عن تفاصيل خطة رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، التي قدمها مؤخرًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الجيش يسرائيل كاتس.
وتتضمن الخطة خطوات تصعيدية حاسمة، من أبرزها إخلاء سكان مدينة غزة والمناطق الشمالية والوسطى من القطاع، في محاولة لتكرار "نموذج رفح" الذي طبّق مؤخرًا جنوب القطاع.
وتشمل الخطة سيطرة جيش الاحتلال على مناطق محددة داخل غزة، وتمشيطها بشكل منهجي، مع الإبقاء على وجود دائم فيها، وهي خطوة أطلق عليها اسم "خطة غزة الصغيرة".
وتهدف هذه الخطة إلى تقليص مساحة القطاع الجغرافي والسياسي، في حال عدم إطلاق سراح الأسرى.
وتتضمن الخطة إنشاء مجمعات إنسانية، شبيهة بالمجمع الذي أُقيم جنوب غزة بين محوري موراج وفيلادلفيا، لتوزيع المساعدات الإنسانية للسكان الذين سيتم إجلاؤهم من مناطق القتال.