«البيئة» تعيد إطلاق 60 طائر فلامنجو في ملاحة بور فؤاد
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أطلقت وزارة البيئة، 60 طائر فلامنجو، في أكبر تجمع لطائر الفلامنجو ببورسعيد، في ملاحة بور فؤاد التابعة لشركة المكس للملاحات.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن محمية أشتوم الجميل استلمت الطيور، وأعادت إطلاقها في أكبر تجمع لطائر الفلامنجو ببورسعيد في ملاحة بور فؤاد التابعة لشركة المكس للملاحات، واتخذت الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.
جدير بالذكر، أن محافظة بورسعيد ومحمية أشتوم الجميل، تقع على المسار الثالث لهجرة الطيور المهاجرة للطيور المائية والخواضات والشجرية وبعض الجوارح.
ويُعد «الفلامنجو» من أهم الطيور التي يمر عليها ويقضي الشتاء بها، خاصة بملاحات الماكس، التي تقع جنوب شرق بو رفؤاد، وكذلك ببحيرة الملاحة شرق تفريعة بورفؤاد.
وتكافح وزارة البيئة التجارة غير الشرعية في الحياة البرية، بالتعاون مع الإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات والجهات المعنية، من خلال تنفيذ خطة سنوية للتفتيش على الأسواق وأماكن ومحال بيع الحيوانات البرية، والتفتيش الدوري على المزارع والقرى السياحية والمشروعات المرخص لها بإكثار الحيوانات البرية.
كما تتعاون «البيئة» مع منظمات المجتمع المدني وناشطي حقوق الحيوان والمتطوعين، في التعامل مع البلاغات والضبطيات، وكذلك عملية إعادة إطلاق الحيوانات والطيور إلى بيئتها مرة أخرى.
«البيئة» تؤكد ضرورة الحفاظ على الحياة البريةوتهيب وزارة البيئة بالمواطنين ضرورة الحفاظ على الحياة البرية وحمايتها، بتجنب الصيد غير المشروع لها، لأهميتها لحياة الإنسان والبيئة، وعدم التعرض للمسألة القانونية لمخالفة قانون البيئة والاتفاقيات الدولية المعنية بهذا الشأن.
كما خصصت الوزارة للتواصل والإبلاغ عن محاولات الإتجار أو الصيد غير المشروع، في تلك الكائنات، رقم الواتس آب 01222693333 على مدار الـ24 ساعة، طوال أيام الأسبوع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طائر فلامنجو البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة الطيور البرية
إقرأ أيضاً:
الطيور الصحراوية.. عبقرية التكيف البيولوجي
تمثل الطيور الصحراوية أحد أبرز نماذج التكيّف البيولوجي للكائنات الحية، إذ أظهرت قدرة فريدة على التعايش في البيئات القاسية، التي تتسم بشحّ المياه وارتفاع درجات الحرارة، إضافة إلى التباين الحراري الكبير بين الليل والنهار.
وتتميز هذه الطيور بخصائص فسيولوجية وسلوكية تساعدها على البقاء والتكاثر في الظروف الجوية والبيئية القاسية، حيث تقلل من فقدان الماء عبر الجلد والرئتين، وتقلص نشاطها في أوقات الذروة الحرارية، كما تعتمد في غذائها على مصادر غنية بالرطوبة مثل الحشرات والبذور المحتوية على السوائل.
وتلجأ بعض الأنواع إلى التحليق لمسافات طويلة بحثًا عن الغذاء والماء، بينما تفضل أنواع أخرى الاحتماء بالأوكار الصخرية أو تجاويف الأشجار الصحراوية لتفادي أشعة الشمس المباشرة.
ومن أبرز أنواع الطيور وأشهرها الحُبارى، التي تُعرف بقدرتها على التمويه والحركة الهادئة لتفادي المفترسات، والرُّخمة: طائر جارح يعيش في المناطق الجبلية وشبه الصحراوية، والقمري الصحراوي واليمام وهما من الطيور التي توجد بكثرة حول الواحات والمناطق شبه الزراعية داخل الصحراء، والغراب الصحراوي، الذي يُعد من أذكى الطيور وأكثرها قدرة على التكيف مع البيئات الفقيرة بالموارد، كذلك طيور القبرة، والنسور، والطيور الجارحة الأخرى مثل العقبان والبوم وغيرها.
ورغم هذه القدرات العالية على التكيف، تواجه الطيور الصحراوية تحديات متزايدة بفعل التغيرات الجوية وتراجع الغطاء النباتي في بعض المناطق، خصوصًا في المحمية منها والحيوية للطيور المهاجرة والمقيمة.
وتعمل المملكة العربية السعودية، من خلال عدد من الجهات المعنية مثل هيئة تطوير المحميات الملكية والمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، على حماية التنوع البيولوجي الصحراوي، عبر إطلاق المبادرات البيئية، وتحديد مناطق الحماية، وإعادة تأهيل المواطن البيئية، إلى جانب الرصد المستمر لحالة الطيور والأنواع الأخرى.