كانوا يرتدون الكوفية.. اعتقال مطلق النار على 3 طلاب فلسطينيين في أمريكا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ألقت الشرطة الأمريكية، اليوم الاثنين، القبض على مشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين بالقرب من جامعة فيرمونت في برلينجتون.
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الشرطة الأمريكية حددت جيسون جيه إيتون، 48 عاماً، باعتباره المشتبه فيه وأُلقي القبض عليه بعد ظهر الأحد في موقع الهجوم، وفقاً لبيان صحفي صادر عن قسم شرطة برلينجتون.
ومن المقرر أن يمثل المشتبه به أمام المحكمة اليوم، حيث قالت السلطات إنه سيتم التعامل مع إطلاق النار على هؤلاء الطلاب الفلسطينيين على أنه جريمة كراهية.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، ذكرت الشرطة أن عملاء مكتب "الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات" وجدوا جيسون إيتون واعتقلوه في تمام الساعة 3:30 مساء بالتوقيت المحلي أمس الأحد في موقع إطلاق النار.
وفي وقت لاحق حوالي الساعة 9:53 مساءً، أصدر القاضي أمرًا بتفتيش شقة إيتون حيث عثر المحققون على أدلة تجعلهم يعتقدون أن إيتون هو المشتبه به في إطلاق النار.
وعمل مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة المحلية على التحقيق باستخدام خدمات الضحايا وتحليل الكمبيوتر والهاتف المحمول، حسبما قالت الشرطة.
ومن المتوقع أن يُعقد مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، ولكن لم يتم الإعلان عن الوقت أو المكان حتى الآن، إذ سيكون العمدة ميرو وينبرغر ورئيس الشرطة جون مراد ومسؤولون آخرون حاضرين.
وتعرض ثلاثة طلاب فلسطينيين لإطلاق نار في برلينجتون بولاية فيرمونت، السبت، إذ قال قائد الشرطة، جون مراد، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة وعثروا على ضحيتين لإطلاق النار، والثالث على مسافة قصيرة، وجميعهم قريبون من حرم جامعة فيرمونت.
وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت.
وفي وقت إطلاق النار، قيل لنا أن اثنين من الضحايا الثلاثة كانوا يرتدون الكوفية، الوشاح الفلسطيني التقليدي.
من جانبه نشر حسام زملط، السفير الفلسطيني لدى المملكة المتحدة، على موقع إكس حول الحادثة، وذكر أسماء الطلاب وعرفهم بأنهم “ثلاثة شبان فلسطينيون”.
وأضاف زملط على موقع إكس: “يجب أن تتوقف جرائم الكراهية ضد الفلسطينيين. الفلسطينيون في كل مكان بحاجة إلى الحماية”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرطة الأمريكية فلسطينيين الفلسطينيين جريمة كراهية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس على فيتو أمريكا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
أدانت حركة حماس، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار بمجلس الأمن الدولي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت الحركة في بيان لها إن "الفيتو الأمريكي يجسد انحياز الإدارة الأمريكية الأعمى لحكومة الاحتلال ويدعم جرائمها ضد الإنسانية في غزة"، مضيفة: "نستهجن بشدة أن تتصدى الإدارة الأمريكية لإرادة العالم بأسره حيث أيدت 14 دولة من أصل 15 بمجلس الأمن القرار".
وشددت الحركة على أن "موقف أمريكا يشكل ضوءا أخضر لمجرم الحرب نتنياهو لمواصلة حرب الإبادة الوحشية ضد المدنيين الأبرياء بغزة".
وذكرت في بيانها أن فشل مجلس الأمن في إيقاف حرب الإبادة يثير تساؤلات بشأن دور مؤسسات المجتمع الدولي وجدوى القوانين الدولية، داعية المجتمع الدولي للتحرك العاجل لتدارك هذا الانهيار الأخلاقي والسياسي والضغط لوقف حرب الإبادة.
ومساء أمس، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، لإسقاط مشروع قرار تقدّمت به عشر دول غير دائمة العضوية، يطالب بوقف فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وهو القرار الذي أيّدته 14 دولة من أصل 15، قبل أن تجهضه واشنطن منفردة.
مضمون مشروع القرار المعرقلطالب مشروع القرار بالإفراج الفوري وغير المشروط وبشكل كريم عن جميع الرهائن المحتجزين من قبل "حماس" وغيرها من الجماعات، والرفع الفوري لكل القيود المفروضة على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية بأمان وبدون عوائق في أنحاء غزة، بما يشمل السماح للأمم المتحدة والشركاء الإنسانيين بتسليم المساعدات.
كما عبّر النص عن قلق بالغ من الأوضاع الإنسانية المتدهورة، خصوصاً خطر المجاعة كما ورد في تقارير الأمن الغذائي.
واشنطن: القرار يقوّض الجهودوبرّرت السفيرة الأمريكية بالإنابة لدى الأمم المتحدة دوروثي شيا، موقف بلادها، بأن مشروع القرار لا يُدين حركة حماس ولا يطالبها بنزع السلاح أو مغادرة غزة، مشيرة إلى أن القرار "قد يعطي دفعة لحماس"، ويقوّض الجهود الأمريكية المبذولة حاليًا من أجل وقف إطلاق النار يعكس الوقائع على الأرض.
وأضافت: "في الوقت الذي نحاول فيه تأمين اتفاق يتضمن إطلاق سراح الرهائن ووقف القتال، فإن مشروعًا كهذا لا يحقق أي تقدم، بل يعرقل المسار القائم"، مضيفة أن "أمن إسرائيل خط أحمر ولن نوافق على أي قرار يُضعفه".