مؤتمرات دعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي تتواصل بمحافظات الجمهورية.. صور
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، استمرار اللقاءات والمؤتمرات الجماهيرية الحاشدة والمبادرات المتنوعة من الأحزاب والجهات الداعمة للمرشح الرئاسي في عدد من محافظات الجمهورية.
وقالت الحملة في بيان لها: "استكمالاً لإبرازنا مؤتمرات الدعم والتأييد لكافة الجهات والكيانات الداعمة لمرشحنا، فإننا نستعرض أبرز ما عقد يوم الأحد الموافق 26 نوفمبر 2023".
⚫ حزب حماة الوطن
- بمركز سمالوط بمحافظة المنيا قام حزب حماة الوطن بتنظيم مؤتمرا حاشدا لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي من أجل التأكيد على الوقوف بجانب الدولة المصرية واستكمالا لمسيرة الانجازات.
- من داخل قرية ابو الريش بمركز أسوان بمحافظة أسوان قام حزب حماة الوطن بعقد لقاءاً جماهيرياً لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي كما تم التأكيد على ضرورة المشاركة الايجابية و الفعاله.
- قام حزب حماة الوطن بمحافظة مطروح بتنظيم مؤتمرا جماهيريا حاشدًا لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة والتأكيد علي ضرورة المشاركة الايجابية و الفعاله في الاستحقاق الرئاسي القادم.
- عقد حزب حماة الوطن بمحافظة الفيوم بتنظيم مؤتمر جماهيري بمركز سنورس لدعم وتأييد المرشح عبد الفتاح السيسي.
- نظمت أمانة حزب حماة الوطن بمحافظة الفيوم مؤتمرا جماهيريا حاشدًا لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي بمركز طامية.
⚫ حزب مستقبل وطن
- بحضور 20 ألف مواطن عقد حزب مستقبل وطن مؤتمرا شعبيا حاشدا بمحافظة الدقهلية لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة والتأكيد علي أهمية المشاركة الايجابية و الفعاله في الاستحقاق الرئاسي القادم.
⚫ حزب الإصلاح والنهضة
- نظم حزب الاصلاح والنهضة ندوة توعوية بمحافظة الإسكندرية بمتطوعيه من اهالي منطقة رابعة الناصرية ضمن حملة مصر تختار الرئيس لدعم المرشح عبدالفتاح السيسي.
- ضمن فعاليات حملة مصر تختار الرئيس قامت أمانة حزب الاصلاح والنهضة بمنطقة حلوان بمحافظة القاهرة بعقد حملة توعوية للشباب في شوارع حلوان لدعم وتأييد المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.
⚫ حزب مصر القومي
- نظيم التيار الاصلاحي الحر مؤتمر جماهيري حاشد لدعم وتأييد المرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
⚫ حزب المصريين الأحرار
- بعنوان المشاركة الانتخابية واجب حتمي نظم حزب المصريين الأحرار ندوة توعوية لأبناء محافظة السويس للتأكيد على أهمية عملية التوعية ودعم المرشح عبدالفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة.
⚫ حزب مصر الحديثه
- بمشاركة المئات من أهالي السويس نظم حزب مصر الحديثه مؤتمرا حاشداً لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي واستعراض انجازات الدولة خلال الفترة السابقة.
- من محافظة المنيا نظم حزب مصر الحديثة مؤتمرا جماهيريا حاشدًا لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي.
- بديرب نجم بمحافظة الشرقية نظم حزب مصر الحديثة مؤتمره لدعم المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة والتأكيد علي أهمية المشاركة الايجابية و الفعاله في الاستحقاق الرئاسي القادم.
- نظمت أمانة حزب مصر الحديثة بكفر الشيخ مؤتمر جماهيري حاشد لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي.
⚫الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- اتحاد نقابات عمال مصر ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدًا لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة وذلك بنادي المقاولون العرب بالقاهره.
⚫النقابة العامة للعاملين بالبنوك والتأمينات والاعمال المالية
- نظمت النقابة العامة للعاملين بالبنوك تواصل مؤتمراً جماهيراً حاشداً لدعم المرشح عبد الفتاح السيسي بمحافظة البحيرة في الانتخابات الرئاسية القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الفتاح السیسی فی الانتخابات الرئاسیة القادمة المرشح الرئاسی عبد الفتاح السیسی عبدالفتاح السیسی حزب حماة الوطن نظم حزب حزب مصر
إقرأ أيضاً:
أثر قرارات المجلس الرئاسي على الأزمة الراهنة
خلال الأيام الماضية اتخذ المجلس الرئاسي في العاصمة طرابلس قرارات تهدف إلى احتواء الأزمة الأمنية التي اندلعت بعد مقتل آمر جهاز دعم الاستقرار، اغنيوة الككلي، ومنع انزلاق العاصمة إلى مواجهات قد تكون واسعة وخطيرة.
القرار 35 لسنة 2025م تعلق بمتابعة وضع السجون التي ليست خاضعة لوزارة الداخلية والعدل، ومنها السجون التي يديرها جهاز الردع، ويبدو أن القرار كان تماهيا مع مطلب رئيس حكومة الوحدة، عبدالحميد ادبيبة، وتضم اللجنة، بالإضافة إلى رئيس بصفة مستشار في القضاء، أعضاء من المجلس الرئاسي ووزارتي الداخلية والعدل ونقابة المحامين وعضو من مكتب النائب العام.
القرار الثاني، رقم 36، موضوعه حظر المظاهر المسلحة في العاصمة طرابلس، ومنع تحريك الأليات العسكرية داخلها تحت أي ذريعة، وتكليف مديرية أمن طرابلس والشرطة العسكرية، لضبط وفرض الامن في العاصمة.
القرار الأول ربما لا يشكل تحديا ولا يمثل نقطة توتر كبيرة، وقد أظهر جهاز الردع تفهما لهذا المطلب، خصوصا وأنه واجهة ضغوطا محلية وخارجية تتعلق بوقوع انتهاكات في السجون التي تخضع لأحد أذرع جهاز الردع وهو الشرطة القضائية.
القرار رقم 36 ربما يثير جدلا حول مضامينه وكيفية تنفيذ ما ورد فيه، فمن جهة هناك الحاجة لتعريف المظاهر المسلحة بشكل دقيق، ومن جهة أخرى، كيف يمكن تنفيذ هذا الشق من القرار في ظل وجود مواقع ومقرات لعدد من الأجهزة والكتائب...الخ، في العاصمة، والتي سيكون من المتعذر أن تلزم مقراتها، وتختفي من الظهور في شوارع العاصمة.
هناك معادلة أمنية وعسكرية لم يتم تغييرها وهي انتشار الأجهزة والكتائب الامنية والعسكرية في مناطق معلومة في طرابلس، فهناك تموضع لجهاز الردع في مناطق ما تزال تخضع له، وهناك ما يماثلها لجهاز الأمن العام، وقس على ذلك أماكن وجود الكتائب والألوية العسكرية التي يتعذر تحديد عددها ومناطق تحركها، فهل ستختفي هذه القوات من مواقعها وتترك نقاط تمركزها، وتكتفي بالبقاء في مقراتها؟!
إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.إن ضبط وفرض الأمن عملية معقدة وقامت على توازنات ونفوذ تراكم منذ ما يزيد عن العقد من الزمان، وقد يفهم من قرار الرئاسي أنه يعيد هيكلة هذا الوضع، لكن دون رؤية وتخطيط، وما أدري ما هي إمكانيات وقدرات وأهلية مديرة أمن طرابلس والشرطة العسكرية لتتحمل هذا العبئ وتسد مسد من نجح فعلا في فرض وضبط الأمن في العاصمة، بغض النظر عن الأخطاء والانحرفات التي وقعت وتقع فيها الجهات التي تقوم على أمن العاصمة.
أيضا لم يوضح القرار حدود العاصمة، وقد تساءل كثيرون عن المدى الجغرافي للقرار، وهل المقصود العاصمة بأحياها المعروفة في وسط المدينة وما حوله، أم المقصود طرابلس الكبرى التي تتسع لتشمل مساحة كبيرة شرقا وغربا وجنوبا، وسيكون من العسير على الجهتين التين سماهما المجلس الرئاسي فرض وضبط الأمن إن كان المراد طرابلس الكبرى.
فالقرار 36 وفق مضمونه الحالي قد لا يفي بالمطلوب ولا يحقق المستهدف وهو منع الاقتتال في العاصمة وفرض نفوذ السلطة التنفيذية على كافة القوى الامنية والعسكرية، وقد يحتاج إلى استدراكات في شكل قرارات أو خطط وبرامج لسد الثغرات ومعالجة العقبات التي قد تعترض تنفيذه بكفاءة وفاعلية.
هناك أيضا المجال الأرحب لاحتواء الأزمة، الشق السياسي والتنظيمي والاجتماعي، فعلى مستوى السياسة والاجتماع هناك حاجة لفك الاشتباك بين القوى المتضادة التي وقفت على طرفي نقيض منذ تفجر الأزمة في شهر مايو الماضي، وما لم تتوافق القوى السياسية والاجتماعية والمجتمعية على مقاربة ورؤية لتفكيك الأزمة، فإن القرارت السيادية ذات الطبيعة الأمنية لن تكون كافية لاحتواء الوضع.
يلحق ذلك إعادة هيكلة المنتظم الأمني والعسكري في الغرب الليبي، والذي ما يزال يشهد خللا مظهره الأساسي عدم خضوع القوى المسلحة للسلطة التنفيذية، وضعف وهزال وزارتي الداخلية والدفاع قياسا بالقوى الموازية لها برغم أن عناصرها يعدون بمئات الآف، وميزانياتها كبيرة مقارنة بالوزارات الأخرى.