الرخصة الذهبية .. إطلاق المرحلة الأولى للمنصة الإلكترونية لمنظومة الموافقة الواحدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، افتراضيًا، إطلاق المرحلة الأولى للمنصة الإلكترونية لمنظومة الموافقة الواحدة (الرخصة الذهبية) باللغتين العربية والإنجليزية، وعقب ذلك شهد أيضًا تجربة عملية لتقديم إحدى الشركات المصرية طلب الحصول على الرخصة الذهبية عبر المنصة في مدة استغرقت نحو 10 دقائق.
وحضر الاجتماع على الجانب الآخر كل من / حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، واللواء/ ياسر عباس، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، والدكتورة / داليا الهواري، نائب الرئيس التنفيذي للهيئة، واللواء/ وائل الدغيدي، رئيس قطاع التطوير المؤسسي بالهيئة، و/ أحمد مختار، العضو المنتدب لشركة "حسن علام للمستودعات الاستراتيجية"، و/ محمد ممدوح، الممثل القانوني للشركة.
واستهل رئيس الوزراء الاجتماع الافتراضي بالترحيب بمسئولي هيئة الاستثمار والشركة التي تقدمت بطلب الحصول على الرخصة الذهبية من خلال منصة الموافقة الواحدة الإلكترونية، مُشيدًا بأهمية المنصة الجديدة ودورها في تيسير إجراءات التقدم للحصول على الرخصة.
وفي غضون ذلك، قام الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بتدشين المرحلة الأولى للمنصة الإلكترونية لمنظومة الرخصة الذهبية من خلال الرابط الإلكتروني التالي:
https://www.goldenlicense.gov.eg/guide.aspx
وقال "هيبة" إن المنصة تُتيح للمستثمر إمكان الحصول على مختلف المعلومات والبيانات المتعلقة بمنظومة الرخصة الذهبية، وأنها تُمكن المستثمر من تقديم طلبات الحصول على الموافقة الواحدة، ومتابعة الموقف التنفيذي لتلك الطلبات.
وأضاف رئيس هيئة الاستثمار: رُوعي في إنشاء المنصة الإلكترونية للرخصة الذهبية تقديم مختلف الخدمات من خلال خطوات بسيطة ومُيسرة، وتتمثل هذه الخطوات في الدخول إلى المنصة عبر الرابط الإلكتروني وتسجيل حساب جديد عليها، بعدها يتم إرسال كود التفعيل الخاص بالحساب على البريد الإلكتروني الخاص بالمستخدم، ومن ثم يمكن تفعيل الحساب والدخول على الصفحة الشخصية للحساب، وبعد ذلك يمكن للشركة تقديم الطلب واستيفاء الأوراق والمستندات المطلوبة.
وخلال الاجتماع، عرض /حسام هيبة مادة فيلمية تفصيلية حول المنصة والخدمات التي تقدمها وآلية تقديم الطلبات من خلالها.
وعقب ذلك، قال هيبة: اسمحوا لي الإعلان عن إطلاق المنصة الإليكترونية من خلال البدء في إجراءات تقديم شركة "حسن علام للمستودعات الاستراتيجية - شركة مساهمة مصرية وفقاً لأحكام القانون رقم (١٥٩) لسنة ۱۹۸۱ عبر المنصة الإلكترونية لمنظومة الموافقة الواحدة.
وخلال الاجتماع الافتراضي، قام / محمد ممدوح، الممثل القانوني لشركة "حسن علام للمستودعات الاستراتيجية" بتقديم طلب الشركة للحصول على الموافقة الواحدة عبر منصة الرخصة الذهبية الإلكترونية، حيث قام بتسجيل حساب جديد للشركة على المنصة، ثم الدخول على الحساب فالصفحة الشخصية، وقام بتقديم الطلب وتحميل المستندات من الصفحة الشخصية.
وقال ممدوح: إن أهم ما يميز إجراءات التسجيل على المنظومة هو أنه يمكن إتمام عملية التسجيل خلال مدة زمنية قدرها 10 دقائق فقط.
وحول الشركة الجديدة، قال الممثل القانوني للشركة إن شركة "حسن علام للمستودعات الاستراتيجية" أُسستْ لغرض إنشاء وإدارة وتشغيل وصيانة المستودعات الإستراتيجية وفقاً لأحدث التقنيات العلمية والتكنولوجية، وذلك في مدينة المدامود بمركز الزينية في محافظة الأقصر، على مساحة تزيد على 43 ألف متر مربع، باستثمارات 1.5 مليار جنيه.
وعقّب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار على تقديم طلب الشركة، موضحًا أنه بعد تقديم الطلب تتم دراسة المستندات المُقدمة من المشروع، من خلال وحدة الرخصة الذهبية وإحاطة المستثمر إمّا بقبول الطلب وإرساله للوزارات والجهات المعنية، أو بوجود ملاحظات على الطلب المذكور وإرسالها للدراسة، ويكون ذلك عن طريق البريد الإلكتروني للمستثمر.
وقال هيبة موجهًا حديثه لرئيس الوزراء: نعاهد سيادتكم على الانتهاء من المرحلة الثانية لتلك المنظومة بنهاية هذا العام من خلال الانتهاء من أعمال الربط والتكامل المعلوماتي مع كافة الجهات المشاركة في الخدمة بهدف تطوير تلك المنظومة وتحسينها، والذي يتم من خلال القدرات الذاتية لإدارة نظم المعلومات بالهيئة.
وفي ختام الاجتماع، تقدم رئيس الوزراء بالشكر للزملاء في هيئة الاستثمار على الجهود المبذولة من جانبهم لإطلاق المرحلة الأولى من المنصة الإلكترونية لمنظومة الرخصة الذهبية، مؤكدًا أنه سيتابع استكمال إطلاق المرحلة الثانية للمنصة من أجل ربطها مع كل الجهات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
تحت اسم الترندات ومواكبة العصر
مراهقات جرفتهن أمواج التطبيقات الإلكترونية
وأمهات وأباء بين مد وجزر
تحية للجميع وبعد، قد يبدو للجميع موضعنا اليوم كلاسيكي وتم تناوله كثيرا، لكن بالرغم من ذلك هو انشغال كل مربي ومربية حريصون على مستقبل أمة برمتها، جيل هو أمل الغد، وهذا ما سمعناه على لسان أمهات والآباء يعيشون هاجس يومي بسبب الاستعمال المفرط لأولادهم لمواقع التواصل الاجتماعي خاصة البنات منهم، فهذه تحدث زملاء لها في المدرسة، وتلك تلتقط لنفسها صور سلفي في أبهى حلة، وأخرى من فتاة ملامحها بريئة إلى صبية صارت ترتاد على صالونات الحلاقة لتصوير فيديوهات ورتينات يومية، ناهيك عن ترندات غبية لدرجة الخطورة على واجه حساباتهم الإلكترونية دون أدنى وعي لتداعياتها الدينية والدنيوية، وكل هذا بسبب الطفرة التكنولوجية التي يعرفها عصرنا، التي شغلت الكبير عن الصغير، والصغير وضعته في مهب الريح، وأصبحت الأخلاق في خبر كان.. نحن هنا لسنا لطمس الجانب الإيجابي لهذه التطبيقات، لكن استعمالها السيئ جعلنا اليوم نذكر بها لندق ناقوس الخطر، فحال المراهقات اليوم ليس أكثر من تقليد أعمى،هواتفهن الذكية أجهزة يتنفسون بها إكسير الحياة، وعالم يخرجون فيه مكبوتاتهن العاطفية، بلا وعي ولا نضج حتى، انسقن وراء الأحلام الوردية وذئاب بشرية لا تخشى الله، وحين تقع الكارثة يضرب الآباء الأخماس بالأسداس ويلهثون وراء حلول أحيانا ناجعة وأخرى تفتح لبناتهن الشهية للتمرد ومحاولة إثبات الذات متناسين أن ما خلف الشاشة وما يدور في العالم الافتراضي أوهام لا تمت للواقع بصلة قط..
قبل وقوع الكارثة..
في واحدة من المكالمات التي جعلتنا نختار تسليط الضوء على هذا الموضوع، كانت للسيدة أم عبيدة، هي أم والحمد لله حريصة على أن تربي أولادها على قيم سوية، بدأ القلق يراودها، لها ابنة تبلغ من العمر 12 سنة، وهو سن تبدأ فيه البنت باكتشاف أمور جديدة في حياتها، تتحول من بنت بريئة إلى صبية مكتملة الأنوثة، بدأ القلق بعد أن طرحت عليها ابنتها أسئلة لا تناسب سنها، فخشيت أن تكون البنت تخفي أشياء عنها، لهذا تسأل:
كيف أقوي علاقتي بابنتي المراهقة؟
ومما لا شك فيه أن هذا الأمر يشغل بال الكثير من الأمهات، وهو حقا أمر يستعدي القلق، فإن لم تكن ابنتك كتابا مفتوحا أمامك فتوقي الكارثة سيدتي، لهذا نقترح هذه النقاط لتقوي العلاقة بابنتك:
1/ مارسي أمومتك قبل أن تسعين لمصادقة ابنتك:
فلا يجب على الأم أن تمارس دورها كأم قبل أن تسعي في سبيل الفوز بصداقة أبنائهن وبناتهن، فيتنازلن عن بعض التوجيهات الهامة لهم، وهذا هو أخطر ما في الأمر، فليس عليكِ أن تفعلي ذلك، كوني أمّاً أولاً، وعندما تصل طفلتكِ إلى سن النضج ستتفهم لماذا فعلتِ ما فعلت من قبل، وهذا الإخلاص في رعايتك لطفلتكِ سيكون بذرة الصداقة التي ستنشأ بينكما.
2/ كوني مثالا لها تقتدي به قبل أن تحدثينها بلغة الأمر:
فليست الأوامر والتوجيهات رغم أهميتها هي أفضل طريقة لتربية طفلتكِ، الطريقة الأفضل هو أن تكوني أنتِ من خلال أفعالكِ النموذج الكامل والمثالي بالنسبة لها، وذلك من خلال الاعتراف بأخطائك، بهذه الطريقة تكسبين احترام ابنتكِ وتفوزين بصداقتها.
3/ كوني لها أقرب وتشاركي معها كل الاهتمامات
الصداقة تكمن في مشاركة الأمور التي يستمتع بها الأشخاص معاً، كمثال بدل من أمرها بغسل الأواني شاركيها المهمة، وتبادلي معها أطراف الحديث، من خلال القصص أو الأحداث اليومية التي تواجهها، وهذه فرصة طيبة للاقتراب من بعضكما، استمعي لرأيها في بعض الأمور التي تتعلق بأحلامها، ومستقبلها، وغيرها من الأشياء التي تضعك محل ثقة لدى ابنتك.
ابنتي تكلم صبيان من سنها..
أما السيدة “س” من العاصمة، تقول أنها تعيش على صفيح من نار، اكتشفت من باب الصدفة أن ابنتها ذات الـ13 سنة تحادث فتيان من سنها، حيث أخذ اللوحة الذكية التي من المفروض أن ابنتها تستعملها من أجل الدراسة، فوجدت فيها محادثات مع شبان أغراب لكنها لم تتقبل الأمر بالرغم من أن تلك المحادثات عادية، فظهر الخوف عليها، خشية من أن تتطور تلك المحادثات وتسوقها إلى طريق مظلم..
في هذه المرحلة سيدتي، يمكننا القول أن وصول البنت إلى التحدث مع أغراب في مواقع التواصل الاجتماعي دليل على عدم مراقبتك لها، فوجدت الحرية التي فتحت أمامها المجال لتكوين صداقات قد تغير من فكرها، وفي هذه الحالة ننصح بما يلي:
** إن مصاحبة الأم لابنتهما خلال هذه المرحلة جد ضروري، فلا تجعلي بينكما فواصل، تحدثي معها بلغة الحوار التي تفضلها ولا تترددي لأنك بهذه الطريقة تفقدينها.
** عليك أيتها الأم الفاضلة التعرف على نوعية الأصدقاء الذين تقضي معهم جل وقتها لأن الامتثال والانتماء إلى جماعة الرفاق في مرحلة المراهقة له تأثير بالغ على سلوك الفرد.
** ثم إن أفضل ما تستطيع أن تفعله كل أم أمام الإنترنت الذي يمثل خطراً على ابنتها المراهقة، هو أن تلقنها سلبياته أولاً، كوجود محتوى هائل من التحرش من طرف محتالين لا عمل لديهم سوى اللعب ببنات الناس على أوتار العاطفة.
** وإذا شككت بسلوك ابنتك، عليكِ عندها أن تراقبيها عن قرب أكثر، لكن دون أن تشعريها بالشك وعدم الثقة، ولاحظي أي تغيرات سلوكية غريبة تطرأ على ابنتك المراهقة جراء استخدامها لمواقع التواصل الاجتماعي، والأهم من ذلك هو أن عليكِ وضع قواعد أساسية حول مقدار استخدام الانترنت من حيث الوقت الذي تمضيه ابنتك على الهاتف أو اللوحة الالكترونية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور