الجزيرة:
2025-05-25@05:01:12 GMT

هل قتل الاقتصاد الرقمي الرأسمالية؟

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

هل قتل الاقتصاد الرقمي الرأسمالية؟

تخيّل المشهد التالي وهو أنك تدخل إلى مدينة مليئة بالأشخاص الذين يمارسون أعمالهم ويتاجرون بالأدوات والملابس والأحذية والكتب والأغاني والألعاب والأفلام. في البداية، يبدو كل شيء طبيعيا، ثم تبدأ في ملاحظة شيء غريب، وهو أن جميع المحلات التجارية في المدينة، بل كل مبنى وشقة وشارع، يملكها رجل يدعى جيف.

هذا الرجل قد لا يمتلك جميع المصانع التي تنتج كل تلك البضائع التي تباع في متاجره، لكنه يمتلك خوارزمية تأخذ حصة من كل عملية بيع، ويحق له أن يقرر ما يمكن بيعه وما لا يمكن بيعه.

يشبه هذا المشهد مشهدا آخر قديما هو مشهد "راعي بقر" يدخل إلى مدينة ليكتشف أن رجلا قويا قصير القامة هو المسؤول عن المقهى، ومتجر البقالة، ومكتب البريد، والسكك الحديدية، والبنك، وبالطبع، مسؤول الشرطة.

ما سبق ليس شيئا خياليا، بل هو ما يحدث بالضبط في شركات تكنولوجيا عابرة للقارات مثل أمازون وعلي بابا وغوغل وغيرها، فقد أصبحت هذه الشركات أشبه بإقطاعيات رقمية هائلة تملك كل شيء، وتعامل كل من هو داخلها كنوع من العبيد الرقميين الجدد المجبرين على التصرف بالضبط كما تريد هذه الشركات، وفق ما ذكر الكاتب يانيس فاروفاكيس في مقالة له بصحيفة الغارديان البريطانية مؤخرا.

غوغل من الشركات العملاقة المسيطرة على الحياة الرقمية (الفرنسية) الاقتصاد الخوارزمي

في المشهد الرقمي السريع التقدم في ظل الثورة الصناعية الرابعة، برزت الخوارزميات باعتبارها حجر الزاوية في الاقتصاد الحديث، حيث أعادت تشكيل مختلف الصناعات والقطاعات الاقتصادية، والسيطرة على سلوك المستهلكين في جميع أنحاء العالم، إذ أحدثت هذه التعليمات البرمجية ثورة في العمليات التجارية، ومكّنت الشركات من تحسين أدائها وعملياتها من خلال مراقبة تفاعلات المستخدمين، واتخاذ قرارات تعتمد على البيانات الضخمة التي تعيد تحليلها بشكل مستمر.

ومع استمرار تطور هذه الخوارزميات أخذت تلعب دورا مهيمنا بشكل متزايد على التجارة والأسواق العالمية.

يمثل الاقتصاد الخوارزمي نقلة نوعية من نماذج الأعمال التقليدية إلى النماذج التي تركز على البيانات، حيث تسخر الشركات في مختلف الصناعات قوة الخوارزميات لأتمتة المهام، والتنبؤ بسلوك العملاء، واستخراج الرؤى، واستخلاص النتائج من مجموعات البيانات الضخمة التي يتم تغذيتها بها باستمرار.

وبهذه الطريقة اخترقت الخوارزميات كل القطاعات تقريبا، من تجارة التجزئة وأسواق المال والبورصة، وليس انتهاءً بالرعاية الصحية والطاقة والنقل، مما أدى إلى تعطيل الأساليب التقليدية وإحداث ثورة فوضوية في ديناميكيات السوق.

جيف بيزوس الرئيس التنفيذي لشركة أمازون (رويترز) رأسمالية المراقبة

وفي عصر الخوارزميات، بدأ زمن ما يطلق عليها البروفيسور شوشانا زوبوف "رأسمالية المراقبة"، وهي مرحلة جديدة في التاريخ الاقتصادي حيث تقوم الشركات الخاصة بتتبع كل تحركاتك بهدف التنبؤ بسلوكك والتحكم فيه.

وفي ظل رأسمالية المراقبة، أنت لست العميل أو حتى المنتج: أنت المادة الخام، وذلك حسب ما يؤكد زوبوف في كتابه "عصر رأسمالية المراقبة"، وفي هذا العصر تسيطر الخوارزميات على كل شيء، وهي في ظل هذه السيطرة تضع جانبا واحدا من أهم مبادئ الرأسمالية، وهو مبدأ حرية التجارة ومنع الاحتكار.

إن الاعتماد المتزايد على الذكاء الاصطناعي يعمل على ترسيخ السلطة في أيدي بضعة أشخاص فقط أو لنقل شركات التكنولوجيا التي يملكها هؤلاء الأشخاص، وهذه الشركات لا تخضع لرقابة صارمة.

وفي هذا السياق، يقول المدير المالي الأسبق لشركة "غولدمان ساكس" مارتين شافيز في محاضرة له بمركز جامعة هارفارد للعلوم في عام 2000، "كان لدينا 600 شخص يصنعون أسواق الأسهم الأميركية.. اليوم، لدينا شخصان والكثير من البرامج".

أن يُسيطر شخصان فقط على سوق الأسهم الأميركية، وهو الأكبر في العالم وأغناها وأكثرها فعالية، فهذا يعني شيئا واحدا فقط وهو الاحتكار، وهو بكل تأكيد ضد مبدأ حرية التجارة الذي هو محور الرأسمالية. وهذا يعود بنا لسؤال في غاية الأهمية وهو: هل عادت البشرية لعصر الإقطاع؟

الإقطاع هو نظام من العلاقات الاقتصادية الزراعية، حيث تكون وسيلة الإنتاج الرئيسية وهي الأرض ملكا لشخص واحد، ويعمل الفلاحون الذين كان يطلق عليهم الأقنان في أرض هذا الشخص، الذي يسمى الإقطاعي.

ويملك الإقطاعي الأرض والمنازل والفلاح، الذي يقضي معظم وقته في العمل وعليه أن يعطي ربع محصول الأرض للإقطاعي، وقد سميت هذه العلاقات الاقتصادية بالإقطاعية.

ألا يشبه ما يجري في شركات مثل أمازون وعلي بابا وغوغل وغيرها من عمالقة التكنولوجيا ما كان يجري في زمن الإقطاع؟ تملك هذه الشركات العملاقة "الأرض الرقمية"، حيث تملك جميع "المحلات" التي تتاجر في الأدوات والملابس والأحذية والكتب والأغاني والألعاب والأفلام وكل ما يخطر على البال، وتحدد هذه الشركات ما يعرض في هذه المتاجر الرقمية، وطريقة عرضه، وثمنه، وتأخذ مقابل ذلك مبلغا ماليا يتم اقتطاعه من كل عملية بيع تجري في متاجرها. هو بكل تأكيد إقطاع، لكنه إقطاع رقمي هذه المرة.

شعار علي بابا يظهر في مبنى المقر الرئيسي للشركة في شنغهاي الصينية (الأوروبية) هل قتل الاقتصاد الرقمي الرأسمالية؟

عندما تدخل موقعا مثل أمازون أو علي بابا تكون قد خرجت من منطقة الرأسمالية، وعلى الرغم من كل عمليات البيع والشراء التي تجري هناك، فإنك قد دخلت عالما لا يمكن اعتباره سوقا ولا حتى سوقا رقميا، وفق ما يؤكد الكاتب يانيس فاروفاكيس في مقالته آنفة الذكر بصحيفة الغارديان.

وذلك لأن الخوارزميات التي تقف خلف هذه المواقع تفرض على المستهلك نوع المنتج الذي يمكنه الاطلاع عليه، وتقوم بتسويقه ليشتريه المستهلك في النهاية، وفي اللحظة ذاتها ترفض عرض المنتجات الأخرى التي لا تخضع لاشتراطات الشركات التي تتبع لها هذه الخوارزميات، وبالتالي فهي سوق ذات اتجاه واحد فقط، تعرض ما تريده فقط.

ويوضح فاروفاكيس "هذه ليست سوقا. إنها ليست حتى شكلا من أشكال السوق الرقمية المفرطة في الرأسمالية. في الواقع، إنها أسوأ من السوق المحتكرة بالكامل، فهناك، على الأقل، يمكن للمشترين التحدث مع بعضهم بعضا، وتشكيل جمعيات، وربما تنظيم مقاطعة استهلاكية لإجبار المحتكر على خفض الأسعار أو تحسين الجودة. ليس الأمر كذلك في عالم جيف (المقصود هنا جيف بيزوس مؤسس شركة أمازون)، حيث لا يخضع كل شيء وكل شخص ليد السوق الخفية النزيهة، بل لخوارزمية تعمل من أجل تحقيق النتيجة النهائية لجيف وترقص حصريا على أنغامه".

تبدو هذه صورة مرعبة لكنها واقعية بدرجة كبيرة، فالخوارزميات لا تتحكم في البضائع والمنتجات التي يتم عرضها على المستهلكين فقط، بل تتحكم في المحتوى والأفكار أيضا، ولعل أقرب مثال على ذلك حجب شركات التواصل الاجتماعي الكبرى -مثل فيسبوك وإنستغرام- أي محتوى داعم للقضية الفلسطينية خلال العدوان الإسرائيلي المستمرة فصوله الدامية على قطاع غزة المحاصر. قد يبدو أننا نُدخل موضوعا في آخر، ولكن الفكرة هي نفسها، وهي السيطرة على المستهلك، والتحكم بنوع المنتج الذي يشاهده والذي سيقوم بشرائه في النهاية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: هذه الشرکات کل شیء

إقرأ أيضاً:

غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟

بعد أسابيع من الترقب، كشفت شركة سامسونغ رسميا خلال حدث افتراضي عن هاتفها الجديد "غلاكسي إس 25 إدج" (Galaxy S25 Edge)، لتعيد الشركة الكورية من خلاله تعريف مفهوم التصميم النحيف في الهواتف الذكية، وإن كان ذلك مقابل بعض التنازلات.

الهاتف، الذي تم التلميح له لأول مرة في يناير/كانون الثاني الماضي، هو في الأساس نسخة أنحف من "غلاكسي إس 25 بلس" (Galaxy S25 Plus)، إذ يحتفظ بالشاشة الكبيرة نفسها بقياس 6.7 إنشات من نوع "أولد" (OLED)، ويعمل بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" (Snapdragon 8 Elite) المخصص لسامسونغ، بالإضافة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي التي تميز السلسلة هذا العام.

ويُنظر إلى هذا الإعلان على أنه خطوة استباقية من سامسونغ قبيل الكشف المرتقب عن "آيفون 17 آير"، المتوقع أن يركز بدوره على النحافة والتصميم.

كيف يبدو "غلاكسي إس 25 إدج"؟ تصميم أنيق ونحيف لكنك لن تلاحظ ذلك فورا

بسُمكٍ لا يتجاوز 5.8 ملم (دون احتساب بروز الكاميرا)، يعدّ "غلاكسي إس 25 إدج" أنحف هاتف تقدمه سامسونغ على الإطلاق في فئة الهواتف الذكية التقليدية، وواحدًا من أنحف الهواتف المتوفرة حاليا في الأسواق. كما يبلغ وزنه 163 غراما، أي أثقل بغرام واحدٍ فقط من "إس 25" العادي رغم فارق الحجم في الشاشة.

ورغم هذا التصميم المذهل، لا تبدو نحافة الهاتف واضحة بشكل فوري عند النظر إليه، بل تتجلى عند الإمساك بالجهاز، بحسب تقييم موقع "ذا فيرج" (The Verge)، مما قد يشكل تحديا لسامسونغ على مستوى التسويق، إذ يبدو الهاتف كأي جهاز آخر حتى يشعر المستخدم بفرق الحجم والوزن في يده.

إعلان

ويبدو الفارق أكثر وضوحا عند مقارنته بهاتف "غلاكسي إس 25 بلس" الذي يبلغ سمكه 7.3 ملم، في حين أن "إدج" يظهر أقل سُمكا حتى من بعض الأجهزة اللوحية مثل "تاب إس 10" (Tab S10)، أو القابلة للطيّ مثل "زد فولد 6" (Z Fold 6)، رغم أنه يحافظ على الشكل التقليدي للهاتف الذكي.

ويتوفر الهاتف بثلاثة ألوان أنيقة مستوحاة من التيتانيوم: الفضي والأسود والأزرق الفاتح جدا. وتضفي هذه الخيارات لمسة راقية على التصميم الخارجي للهاتف.

ورغم الأناقة الظاهرة، فإن المستخدمين يلاحظون أن الشكل النحيف قد لا يظل واضحا عند وضع غطاء حماية، وإن بقي الجهاز خفيفا بشكل لافت.

المتانة.. لا تنازل رغم النحافة

رغم التصميم الفائق النحافة، لم تضح سامسونغ بالمتانة، حيث يأتي الهاتف مزوّدا بإطار من التيتانيوم وهي المادة نفسها المستخدمة في "إس 25 ألترا" (S25 Ultra)، مما يمنحه صلابة أعلى مقارنة بِالألمنيوم المستخدم في باقي الطرازات.

كما يأتي بزجاج "غوريلا غلاس سيراميك 2" (Gorilla Glass Ceramic 2) الجديد على الشاشة، وتصنيف "آي بي 68" (IP68) لمقاومة الغبار والماء، ليكون بذلك قويا بقدر ما هو أنيق.

عدستان فقط مع تضحيات واضحة

يأتي "غلاكسي إس 25 إدج" مزوّدا بكاميراتين خلفيتين فقط: كاميرا رئيسية بدقة 200 ميغابكسل بالمستشعر نفسه المستخدم في "إس 25 ألترا"، وكاميرا فائقة الاتساع بدقة 12 ميغابكسلا.

بيد أن غياب العدسة المقربة يعدّ تراجعا في التنوع البصري مقارنة بإصدارات "ألترا" أو حتى "بلس". ومع أن الكاميرا الرئيسية تعدّ واعدة من حيث الأداء، فإن فقدان القدرة على التقريب البصري سيؤثر على تجربة التصوير في بعض السيناريوهات.

أداء قوي في جسد نحيف

لا يقتصر تميز "غلاكسي إس 25 إدج" على التصميم فحسب، بل يمتد أيضا إلى ما يخفيه داخل هذا الغلاف الرفيع.

معالج رائد وذاكرة سخية

رغم شكله النحيف، يعمل الهاتف بمعالج "سناب دراغون 8 إليت" المخصص لسامسونغ.

إعلان

ويأتي مع 12 غيغابايتا من الذاكرة العشوائية "رام" (RAM)، مما يجعله يقدم أداء متميزا في تشغيل الألعاب، والبث المباشر، والمهام الثقيلة، دون التضحية بالحجم أو الوزن.

بطارية مضغوطة بذكاء لكنها محدودة

يحتوي "إس 25 إدج" على بطارية بسعة 3900 ميلي أمبير، وهي الأقل بين جميع طرازات سلسلة "إس 25". ويقدّر أن الهاتف يوفر 24 ساعة من تشغيل الفيديو المتواصل، أي أقل بخمس ساعات من "إس 25″، وبستّ ساعات من "بلس".

ورغم تأكيد سامسونغ أن الهاتف يصمد ليوم كامل، فإن النّقاد يشيرون إلى أن تدهور البطارية مع الوقت قد يجعل من الصعب الاعتماد على الجهاز لأداء يومي مستقر بعد سنة أو اثنتين، خصوصا في ظل التزام سامسونغ بتوفير سبع سنوات من التحديثات الأمنية وتحديثات النظام "وان يو آي 7" (One UI 7).

سعر "غلاكسي إس 25 إيدج"

الهاتف متاح حاليا للطلب المسبق، على أن يصل إلى الأسواق رسميا يوم 30 مايو/أيار الجاري. ويبدأ السعر من 1099.99 دولارا لنسخة 256 غيغابايتا، في حين تصل نسخة 512 غيغابايتا إلى 1219.99 دولارا. وبذلك، يتموضع "غلاكسي إس 25 إدج" في المنتصف بين طرازي "إس 25 ألترا" و"إس 25 بلس" من حيث السعر، رغم أن مواصفاته الفنية أقرب إلى "بلس" ولكن مع بعض التنازلات في الكاميرا والبطارية مقابل تصميم أكثر نحافة وخفة.

تصميم لافت.. لكن هل يكفي؟

مع كل ما كُشف عن "غلاكسي إس 25 إدج"، يبدو أن سامسونغ تراهن هذه المرة على التصميم بوصفه عنصر تميز رئيسيا في سوق بات يعيد تدوير منتجاته. النحافة اللافتة، وخفة الوزن، والخامات الراقية، كلها أمور تمنح الهاتف طابعا أنيقا بلا شكّ، لكنه يقدم ذلك مقابل تضحيات ملموسة في الكاميرا وعمر البطارية.

قد يناسب الهاتف فئة من المستخدمين تهتم بالمظهر وسهولة الحمل أكثر من الأداء المتكامل، لكنه ليس الخيار الأمثل لمن يبحث عن تجربة تصوير متقدمة أو بطارية تدوم طويلا.

ويبقى السؤال المطروح: هل يكفي التصميم وحده لإقناع المستخدم اليوم أم إن السوق بات يتطلب توازنا حقيقيا بين الشكل والأداء والسعر؟ الإجابة لن تتضح إلا مع صدور المراجعات وتجارب الاستخدام الواقعي. وحتى ذلك الحين يبقى "إس 25 إدج" محاولة جريئة من سامسونغ لتجديد المألوف بثوب جديد وأنيق، ولكن ليس بالضرورة عمليّا للجميع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • علاقات التأثير المتبادل بين الشركات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد البرتقالي
  • ما الذي يعنيه رفع العقوبات على الاقتصاد السوري؟
  • دونالد ترامب وأحوال الرأسمالية في جنوب افريقيا
  • اقتصاد الظل في السودان: تحالفات الخفاء التي تموّل الحرب وتقمع ثورة التحول المدني
  • غلاكسي إس 25 إدج.. ما الذي ضحت به سامسونغ من أجل التصميم الأنيق؟
  • النفط: تعامل الشركات الأمريكية مع الإقليم بمعزل عن بغداد أمر مخالف للدستور
  • تسجيل الدفعة الأولى من الشركات الوطنية في السجل الموحّد للشركات العائلية
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في "سيملس 2025" واجتماعات الاقتصاد الرقمي بدبي
  • غذاء القابضة تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحول الرقمي
  • رئيس جامعة القاهرة يشارك في معرض تكنولوجيات الاقتصاد الرقمي بدبي