مصر: في هذه الحالة يمكن وقف إطلاق النار بقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الرؤية- الوكالات
أكد وزير الخارجية المصري سامح شكرى، الإثنين، أن وقف إطلاق النار في غزة "لن يتحقق إلا إذا أدركت إسرائيل أنه في مصلحتها".
وأضاف شكري، خلال لقاء اللجنة العربية الإسلامية مع وزير خارجية إسبانيا في برشلونة، أن "هذا لن يتحقق إلا من خلال الضغط الدولي على إسرائيل".
والتقت اللجنة وزير خارجية إسبانيا خوسيه مانويل ألباريس.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية عبر منصة "إكس"، "تويتر" سابقا، إن الوزير المصري أعرب عن شكره لإسبانيا على "موقفها الداعم للقضية الفلسطينية وتمسكها بالمبادئ".
ووصل شكري إلى برشلونة، الأحد، للمشاركة في المنتدى الوزاري الثامن للاتحاد من أجل المتوسط الذي ينعقد الإثنين، واقتصر هذا العام على مناقشة تطورات الأوضاع في غزة.
وتجتمع وفود دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الإثنين، في برشلونة، لبحث حرب غزة بالتزامن مع اقتراب انتهاء الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس.
ويرأس المنتدى منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بينما لم تحضر إسرائيل الفعاليات.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأميركية تؤكد ثقتها باستمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل
أكدت الخارجية الأميركية، أمس الثلاثاء، ثقتها في استمرار وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل، والذي تم التوصل إليه بعد وساطة مباشرة من الرئيس دونالد ترامب، عقب تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين استمر 12 يوما.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة تامي بروس -خلال المؤتمر الصحفي اليومي- إن الرئيس "كان يؤمن منذ البداية أن الدبلوماسية قادرة على إنهاء الحروب، وقد بنى إستراتيجيته على هذا الأساس".
وردا على سؤال حول إمكانية رفع العقوبات عن إيران إذا ما استمرت التهدئة، أوضحت بروس أن "العملية سريعة ومتغيرة" مشددة على أن "اتخاذ القرار بهذا الشأن سيكون وفق إستراتيجية تحقق مصالح الولايات المتحدة".
وفي معرض ردها على سؤال بشأن اتهامات إيرانية لواشنطن باستخدام المفاوضات النووية غطاء للهجمات الإسرائيلية، امتنعت بروس عن الرد المباشر، مكتفية بالقول "هذا سؤال لا يمكنني الإجابة عنه إطلاقا".
واختتمت المتحدثة الأميركية تصريحاتها بالتشديد على أن "الرئيس ترامب يتحرك كمبعوث سلام وأن هذا النهج سيتواصل".
وكانت إسرائيل شنت في 13 يونيو/حزيران عدوانا واسع النطاق على إيران استمر 12 يوما، استهدفت خلاله مواقع عسكرية ونووية ومنشآت مدنية، إضافة إلى اغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين.
وردّت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مُسيرة على مواقع عسكرية واستخبارية إسرائيلية، مخترقة منظومات الدفاع الجوية.
وفي ذروة التصعيد، شنت الولايات المتحدة ضربات على منشآت نووية داخل إيران، مدعية أنها أنهت برنامج طهران النووي، مما دفع طهران للرد بقصف قاعدة العديد في قطر.
وفي 24 يونيو/حزيران، أعلنت واشنطن التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بموافقة الطرفين، بعد وساطة قادها ترامب شخصيا، وسط إشارات متزايدة إلى رغبة الأطراف الدولية في احتواء التصعيد.
إعلان