20 بلدية من غرب ليبيا تعلن انضمامها لباقي البلديات الرافضة لسياسة البعثة الأممية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعلن، عمداء عشرون بلدية من غرب ليبيا، اليوم الإثنين، ضم صوتهم لباقي البلديات من الشرق والجنوب الرافضة لسياسة البعثة الأممية في ليبيا.
وفي بيان: “دان، عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل واستنكروا، ما عزمت عليه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عبر ذراعها المبعوث الخاص الذي انحرف بسياسات واهداف ومهام البعثة في ليبيا والذي كرس جل وقته في شق الصف وتمزيق النسيج الاجتماعي وإطالة أمد الازمة، وذلك عن طريق زرع الفتنة واشعال فتيل الحرب وتغليبه لطرف على الآخر، بتجاهلها للحكومة الليبية، التي استمدت شرعيتها من مجلس نواب منتخب ويمثل إرادة الشعب الليبي بأكمله، وفرضها مشاركة ما يسمى حكومة الوحدة والمجلس الرئاسي، المنتهيان الولاية، في فريق الحوار المزمع عقده قريبا، وذلك لما يشوبهم من فساد وعرضهم لرشاوي وشراء ذمم، الأمر الذي سوف ينتج عنه حكومة فاسدة مرة أخرى”.
وأضاف البيان:” عمداء بلديات المنطقة الغربية والجبل نضم صوتنا لصوت باقي البلديات، ونعلن رفضنا لسياسة البعثة التي تنتهج لسلك طرق غير مشروعة سعيا منها في إطالة الأزمة وإدارتها، كما نرفض المساس بالسيادة الليبية وزعزعة أمن واستقرار البلاد للحفاظ على ما تبقى من مبادئ وقيم اجتماعية”.
الوسومليبياالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية تستكمل عضوية الحوار المُهيكل وتطلق أول اجتماعاته في طرابلس
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا استكمال عضوية الحوار المُهيكل، أحد العناصر الأساسية الثلاثة لخارطة الطريق السياسية التي تيسرها البعثة، والتي جرى الإعلان عنها في 21 أغسطس 2025، إلى جانب اعتماد إطار انتخابي سليم فنيًا وقابل للتطبيق سياسيًا، وتوحيد المؤسسات.
وأوضحت البعثة أن الحوار المُهيكل يهدف إلى توسيع قاعدة المشاركة الليبية في صياغة العملية السياسية، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2796 لسنة 2025، الذي يفوض البعثة بدعم عملية سياسية شاملة تضم مختلف فئات المجتمع.
ومن المقرر أن يعقد الحوار المُهيكل أول اجتماعاته ابتداءً من يوم الأحد 14 ديسمبر في العاصمة طرابلس، ولمدة يومين، على أن يركز على تقديم توصيات عملية تسهم في تهيئة الظروف الملائمة لإجراء الانتخابات، ومعالجة التحديات العاجلة المرتبطة بالسياسات العامة والحوكمة، إضافة إلى معالجة دوافع النزاع والمظالم على المدى المتوسط والطويل، بهدف بناء توافق وطني حول رؤية موحدة لمستقبل ليبيا.
وفي إطار ضمان تمثيل واسع وشامل، طلبت البعثة ترشيحات من البلديات والأحزاب السياسية والجامعات والمؤسسات الفنية والأمنية الوطنية، إلى جانب المكونات الثقافية والكيانات المتخصصة والفئات المجتمعية المختلفة. وأكدت أن غالبية أعضاء الحوار جرى اختيارهم من بين المرشحين، مع استكمال العضوية باختيارات إضافية لضمان التوازن والشمول والخبرة المتخصصة.
وأشارت البعثة إلى أن أكثر من ألف شخص من الرجال والنساء من مختلف مناطق ليبيا أبدوا رغبتهم في الانضمام إلى الحوار المُهيكل عبر ترشيح أنفسهم.
واعتمدت عملية الاختيار على معايير واضحة وموضوعية، تضمنت عدم تورط المرشحين في انتهاكات حقوق الإنسان أو الفساد أو خطاب الكراهية أو أي سلوك غير أخلاقي، إضافة إلى امتلاكهم معرفة أو خبرة في واحد أو أكثر من محاور الحوار، وهي الحوكمة، والاقتصاد، والأمن، والمصالحة الوطنية، وحقوق الإنسان، إلى جانب المصداقية والالتزام بالمصلحة الوطنية العليا.
كما شملت المعايير قدرة المرشحين واستعدادهم للمشاركة البناءة في حوار قائم على التوافق والاستماع لوجهات النظر المتنوعة وبناء جسور التواصل، وتقديم توصيات سياسية وتشريعية قابلة للتنفيذ، مع التأكيد على أهمية تفرغ المشاركين لضمان الاستمرارية طوال فترة الحوار.