لافروف يردّ على وزير الدفاع الأمريكي: "روسيا ليست عدوانية"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو لم يكن لديها، ولن يكون لديها خطط عدوانية ضد جيرانها، مؤكداً أن التصريحات في الغرب حول هذا الأمر لا تتوافق مع الواقع.
وقال لافروف خلال منتدى "قراءات بريماكوف" الدولي بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، اليوم الإثنين، إن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن صرح شخصياً مراراً وتكراراً بأن روسيا سوف تنتصر، وتهاجم الدول المجاورة، إذا لم تدعم الولايات المتحدة أوكرانيا.
وأكد وزير الخارجية الروسي أن أوستن لا يمكنه إلا أن يتلقى تقييمات من خبراء البنتاغون، بما في ذلك أولئك الذين لا يفهمون ما يحدث في أوكرانيا.
We will continue to fight for truth and justice, for the voice of every country, regardless of its size and political structure, to be heard - Sergey Lavrov pic.twitter.com/I5EiUGMwhx
— Dagny Taggart (@DagnyTaggart963) November 27, 2023واتهم الكرملين الولايات المتحدة بدفع أوكرانيا إلى الحرب حتى آخر أوكرانى، وقال قبل شهر تقريباً "إن أمريكا لا تدخر أى نفقات من أجل القيام بذلك، لكن هذا لا يمكن أن يؤثر على مسار العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يأمر بمراجعة جديدة للانسحاب من أفغانستان وهجوم مطار كابول
واشنطن "أ ب": أمر وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بإجراء مراجعة جديدة لعملية الانسحاب الفوضوية للقوات الأمريكية من أفغانستان عام 2021، وللهجوم الانتحاري الذي وقع في مطار كابول وأسفر عن مقتل جنود أمريكيين وأفغان.
ووجه الرئيس دونالد ترامب وهيجسيث مرارا انتقادات حادة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب الانسحاب، الذي وصفه هيجسيث الثلاثاء بأنه "كارثي ومخز". وقال إن المراجعة الجديدة ستشمل مقابلات مع شهود وتحليلا لعملية صنع القرار و"الوصول إلى الحقيقة".
وسبق أن أجريت عدة مراجعات لعملية الانسحاب من قبل البنتاجون والقيادة المركزية الأمريكية ووزارة الخارجية والكونجرس، وشملت مئات المقابلات ودراسة مقاطع فيديو وصورا فوتوغرافية ومواد أرشيفية وبيانات أخرى. ولم يتضح بعد ما هي المعلومات الجديدة التي تسعى هذه المراجعة للتحقق منها تحديدا.
وأسفر الهجوم الانتحاري الذي وقع في المطار خلال الأيام الأخيرة من الانسحاب عن مقتل 13 جنديا أمريكيا و170 أفغانيا، إلى جانب إصابة العشرات. وأثار الحادث جدلا واسعا وانتقادات شديدة من الكونجرس، خاصة بعد انتشار صور مؤلمة لأفغان يائسين يحاولون الوصول إلى الطائرات لمغادرة كابول، بل وتشبث بعضهم بالطائرات العسكرية الأمريكية أثناء إقلاعها.
وكان قد تم إصدار مراجعة عسكرية أمريكية مفصلة عام 2023 توسعت في عدد الشهادات، بعد أن قال أحد مشاة البحرية، الذي أصيب في التفجير، إن القناصة كانوا يعتقدون أنهم رصدوا المفجر المحتمل لكنهم لم يحصلوا على إذن لإطلاق النار عليه.
لكن النتائج التي نشرت في عام 2024 فندت تلك الادعاءات وخلصت إلى أن التفجير لم يكن من الممكن منعه. ووجه تقرير صادر عن الكونجرس انتقادات حادة لعملية الانسحاب، معتبرا أن إدارة بايدن لم تستعد لها بشكل كاف، ولم تتخذ الاحتياطات اللازمة، مما عرض حياة الأفراد للخطر.