ماء الرئة.. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
مرض ماء الرئة أو الوذمة الرئوية هو حالة تتميز بتجمع السوائل في الرئتين.
ويمكن أن يحدث نتيجة لعدة أسباب مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة أو أمراض أخرى. يظهر هذا المرض بأعراض مثل ضيق التنفس، والتعب، والسعال الجاف، وقد يحتاج الشخص المصاب بماء الرئة إلى علاج طبي لعلاج الحالة الأساسية وتخفيف الأعراض.
أعراض ماء الرئة قد تتضمن:
1. ضيق التنفس: صعوبة في التنفس أو الشعور بعدم القدرة على استنشاق الهواء بشكل صحيح.
2. التعب والضعف: شعور بالتعب الشديد والضعف حتى مع القيام بأنشطة بسيطة.
3. السعال: سعال جاف قد يصاحب ماء الرئة، ويمكن أن يكون هذا السعال مزعجًا ومزعجًا.
4. ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الرئوية: قد يتسبب ماء الرئة في ارتفاع ضغط الدم في الأوعية الدموية الموجودة بالرئتين.
يُعتبر ماء الرئة عرضًا لحالات طبية مختلفة مثل مشاكل القلب، أو مشاكل في الكلى، أو التهابات الرئة، وغالبا ما يتم علاجه عن طريق معالجة الحالة الأساسية التي تسببها وإدارة الأعراض بواسطة الأدوية والتدابير الطبية المناسبة.
أسباب ماء الرئةهناك عدة أسباب يمكن أن تؤدي إلى حدوث ماء الرئة، منها:
1. مشاكل القلب: فشل القلب في ضخ الدم بكفاءة يمكن أن يؤدي إلى احتباس السوائل في الأوعية الدموية وتسربها إلى الأنسجة، بما في ذلك الرئتين، مما يسبب ماء الرئة.
2. مشاكل في الكلى: فشل الكلى في التخلص الفعال من السوائل والأملاح يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تجمع السوائل في الجسم بما في ذلك الرئتين.
3. التهابات الرئة: بعض الأمراض الرئوية مثل التهاب الرئة يمكن أن تسبب تجمع السوائل داخل الرئتين.
4. أمراض الرئة الأخرى: بعض الحالات الصحية مثل الصدمات الحادة أو أمراض الرئة المزمنة مثل انسداد الشرايين الرئوية قد تؤدي أيضًا إلى حدوث ماء الرئة.
5. أمراض أخرى: بعض الظروف الطبية مثل فرط ضغط الدم، أو السكري، أو الإصابة بالسرطان يمكن أن تزيد من فرص حدوث ماء الرئة.
تحديد السبب الدقيق لماء الرئة يتطلب التقييم الطبي المباشر من قبل الطبيب المختص لتحديد العلاج المناسب وإدارة الحالة بشكل فعال.
علاج ماء الرئةعلاج ماء الرئة يعتمد على السبب الأساسي للحالة. في حالات معينة يمكن أن يتضمن العلاج ما يلي:
1. العلاج الدوائي: يمكن أن يشمل تناول الأدوية مثل الديوريتيكس (مدرات البول) التي تساعد في التخلص من السوائل الزائدة، وأدوية تعزيز عمل القلب، أو العلاجات المضادة للالتهابات حسب الحالة الأساسية.
2. تغيير نمط الحياة: يمكن أن يشمل تقليل كمية الأملاح في النظام الغذائي، وتقليل كمية السوائل المتناولة، وتجنب العوامل التي تسبب تجمع السوائل في الجسم.
3. العلاج الجراحي: في بعض الحالات النادرة، قد يتطلب علاج ماء الرئة إجراء إجراءات جراحية مثل استئصال جزء من الرئة أو إجراء تدخل جراحي آخر.
4. العناية المركزة: إذا كانت حالة ماء الرئة شديدة، قد يحتاج المريض إلى العناية المركزة وتقديم الدعم التنفسي أو العلاجات القلبية الحيوية.
من المهم استشارة الطبيب لتحديد العلاج الأمثل لحالة ماء الرئة وضبط العلاج وفقًا للحالة الطبية الفردية للشخص المصاب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فشل القلب صعوبة في التنفس السعال الجاف التهاب الرئة مشاكل القلب احتباس السوائل مضادة للالتهابات ضيق التنفس ضغط الدم الرئتين ارتفاع ضغط الدم ماء على الرئة السوائل فی ماء الرئة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل عليك أن تمتنع عن شرب الكافيين لتتجنب الجفاف؟
يحذر الأطباء في هذا الطقس الحار من الجفاف، وينبهون لضرورة عدم تجاهل الشعور بالعطش أو الدوار، مؤكدين على ضرورة اتخاذ تدابير استباقية للحفاظ على الصحة. فما كمية الماء التي تقي من الجفاف؟ وهل تختلف هذه الكمية عن التوصيات المعتادة؟ وهل عليك التوقف عن شرب القهوة لتجنب الجفاف؟
يحدث الجفاف عندما يفقد الجسم سوائل أكثر مما يستهلك، وهو ما يؤدي إلى عدم كفاية كمية الماء والسوائل الأخرى اللازمة لوظائف الجسم الطبيعية.
توضح الدكتورة أنجيلا راي، طبيبة الصحة العامة في عيادة لندن العامة لصحيفة الإندبندنت البريطانية: "يؤدي الجفاف إلى انخفاض حجم الدم، مما يصعّب على القلب ضخ الأكسجين والمغذيات إلى العضلات والأعضاء، وهذا يؤدي إلى الشعور بالتعب، كما أن الماء ضروري للوظائف الخلوية والدماغية. يساعدنا الماء في الحفاظ على توازن الأملاح في أجسامنا، وهو أمر بالغ الأهمية لوظائف العضلات والطاقة".
وتختلف كمية الماء المثالية باختلاف العمر، والحالات الصحية، والأدوية التي يتناولها الشخص بانتظام، ومستوى النشاط، ولكن بشكل عام، قد يحتاج الرجال إلى ما يصل إلى 3.7 لترات يوميا، والنساء إلى 2.7 لتر يوميا.
ويعتبر الرضع والأطفال الصغار وكبار السن ومن يعانون من حالات صحية مزمنة عرضة للجفاف والإجهاد الحراري أكثر من غيرهم.
ويحتاج المشاركون في أنشطة بدنية طويلة، مثل الماراثون، إلى تعويض كل من الماء والصوديوم المفقودين، ويجب شرب كميات ماء أكبر عند ارتفاع درجات الحرارة في الخارج.
ولا يشعر كبار السن بالعطش بقدر ما كانوا يشعرون به في شبابهم، وقد يشكل ذلك مشكلة إذا كانوا يتناولون أدوية قد تسبب فقدان السوائل، مثل مدرّات البول، لذلك يجب تذكيرهم بأن عليهم شرب الماء.
وتنصح الدكتورة أنجيلا قائلة: "نحتاج إلى شرب ما يصل إلى حوالي 3 لترات يوميا لتعويض السوائل التي نفقدها من خلال التعرق، من المهم توزيع هذا على مدار اليوم، وعدم شرب كميات كبيرة دفعة واحدة. ابدأ يومك بكوب من الماء أول شيء في الصباح للمساعدة في إعادة ترطيب جسمك بعد النوم، وإذا كنت تعمل في الحر، فحاول شرب حوالي كوب واحد من الماء كل 20 دقيقة".
تشمل أعراض الجفاف لدى البالغين والأطفال المدرجة على موقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية الشعور بالعطش، وخروج بول أصفر داكن ذي رائحة نفاذة، وقلة التبول، والشعور بالدوار، والشعور بالتعب، وجفاف الفم والشفتين واللسان، وجفاف العينين، وهي أعراض لا ينبغي تجاهلها.
إعلانويوضح الدكتور نافيد آصف، الطبيب العام في عيادة لندن العامة: "يجب على الأفراد الانتباه لكمية السوائل التي يتناولونها خلال موجة الحر. يتطلب تحقيق التوازن الصحيح الاستماع إلى جسمك، اشرب عند الشعور بالعطش، ولكن كن أيضا سباقا في استهلاك السوائل. تعدّ مراقبة لون البول مؤشرا جيدا؛ فالأصفر الفاتح يشير عموما إلى ترطيب كاف، بينما تشير الدرجات الداكنة إلى الحاجة إلى المزيد من الماء".
هل يجب أن تتجنب الكافيين؟يوجد الكافيين في العديد من المنتجات، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، ومشروبات الطاقة، والعلكة، والأدوية، ويشيع ظن أن خصائصه المدرة للبول قد تؤدي إلى تفاقم الجفاف، ولكن الدراسات العلمية لم تجد دليلا على ذلك، وقد أظهرت أن استهلاك كميات معتدلة من المشروبات المحتوية على الكافيين لم تؤد للجفاف.