السر في الأدرينالين.. أسباب الموت المفاجئ بأزمات قلبية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال الدكتور حازم عرنوس، مدير قسطرة القلب بمعهد ناصر، إن حالات الموت المفاجئ بأزمات قلبية، ترجع لعدة أسباب من بينها الإصابة بمتلازمة القلب الحزين أو السعيد، والتي تحدث نتيجة التعرض لصدمة عصبية شديدة سواء بالفرح أو الحزن، مما يتسبب في إنتاج الجسم لكميات كبيرة من هرمون الأدرينالين، وبالتالي تتسارع ضربات القلب.
وأضاف عرنوس في تصريحه لـ"الوفد"، أن زيادة ضربات القلب الشديدة نتيجة إفراز هرمون الأدرينالين بكثرة، يجعل القلب يعمل بقوة أكثر من كمية الدم الموجودة في الجسم، وهو ما يؤدي لخلل في ضربات القلب والوفاة.
أسباب التعرض لأزمات قلبية مفاجأةوأوضح مدير قسطرة القلب بمعهد ناصر، أن إذا كان المصاب لديه تاريخ مرضي سواء مريض قلب أو ضغط أو سكر، وغير ملتزم بالأدوية والمتابعة مع الطبيب، من الممكن أن يتعرض لأزمة قلبية مفاجأة نتيجة الإجهاد الشديد في العمل والإهمال في العلاج ومتابعة الحالة الصحية.
وتابع: لكن إذا كان المصاب ليس لديه تاريخ مرضي، تكون الأسباب وراثية أحيانًا أو نتيجة التعب والإجهاد والضغط العصبي.
ونصح عرنوس، مرضي القلب بضرورة المتابعة مع الطبيب المعالج وإجراء الفحوصات الدورية، أما غير المرضى ينبغي عليهم النوم جيدًا من 6 لـ 8 ساعات بالليل وليس بالنهار، وعدم الإجهاد الزائد سواء ذهنيًا أو بدنيًا، وعدم الانفعال الشديد.
وناشد الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي بالعائلة بوفاة مفاجأة، التوجه فورًا للطبيب وإجراء الفحوصات وتنفيذ التعليمات.
وفاة الفنان طارق عبدالعزيزوتوفي الفنان طارق عبد العزيز، أمس، على إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجأة، أثناء قيامه بتصوير دوره في أحد الأعمال الفنية، فقد أصيب بتشنجات وتوقف ضربات القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادرينالين الموت المفاجئ ضربات القلب
إقرأ أيضاً:
بعد هدم الاحتلال بيوتهم.. المنخفض يفاقم ظروف أهالي قرية السر بالنقب
النقب المحتل - صفا
واجه أهالي قرية السر مسلوبة الاعتراف في النقب المحتل ظروفًا قاسية في الخيام خلال المنخفض الجوي الأخير، جراء هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي نحو 80% من مساكنهم في سبتمبر/ أيلول الماضي بذريعة البناء بدون ترخيص.
وحسب موقع "عرب 48" هدمت قوات الاحتلال نحو 320 منزلًا من أصل 350 في القرية، ما ترك مئات العائلات بلا مأوى، تعيش في ظروف قاسية في ظل غرق الخيام، وانعدام الكهرباء والبنى التحتية في القرية.
وتتفاقم المعاناة لدى طلاب المدارس الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى مدارسهم خارج القرية، فضلًا عن كبار السن والمرضى، لا سيّما أولئك الذين يعتمدون على أجهزة التنفس الاصطناعي، في ظل انقطاع الكهرباء والظروف المناخية القاسية.
وكان يقطن في قرية السر، التي تعرّضت مساكن أهلها للهدم، نحو 1500 مواطن، يتبعون إداريًا لمجلس شقيب السلام المحلي.
وقال الشاب إبراهيم القريبي، الذي هُدم مسكنه في قرية السر في سبتمبر الماضي، لموقع "عرب 48": "بعد هدم منازلنا في قرية السر، لم يغادر الأهالي بيوتهم وأرضهم، بل نصبوا الخيام بجوار الأنقاض، ويعيشون هناك رغم الظروف الصعبة، وخصوصًا كبار السن والأطفال وطلاب المدارس الذين تأثروا بشكل كبير".
وأضاف القريبي: "نحو 80% من منازل قرية السر تعرضت للهدم حتى الآن، وما تبقى لا يزال مهددًا.
وأكد أن التصعيد تجاوز كل الحدود، متمنيًا "سقوط حكومة الاحتلال التي تستفرد بالمواطنين وتهدم منازلهم بذريعة البناء غير المرخّص".
من جانبه قال سويلم العمرني من السر، وعضو مجلس شقيب السلام المحلي، لـ"عرب 48" إن "ظروف الأهالي بعد هدم منازلهم قبل نحو 3 أشهر صعبة للغاية، إذ لم تُخصّص حتى الآن قسائم أراضٍ لهم، وتم تشريد العائلات دون توفير أي بدائل".
وأضاف "مع بداية هطول الأمطار، تأثرت الخيام بشكل كبير، ما أدى إلى غرقها وممتلكات السكان داخلها، فطبيعة النقب الصحراوية لا تسمح بامتصاص المياه، وهطول الأمطار بكثافة يؤدي إلى فيضانات تزيد من معاناة الأهالي".
وتابع العمرني "حال السكان في النقب لا يختلف كثيرًا عن حال أهلنا في غزة، وما يحدث هو استمرار لسياسة التضييق، فقط لإرضاء وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير عبر جعل حياتنا جحيمًا".