تكنولوجيا إكسير الحياة.. العلماء يعثرون على البروتين المسئول عن إطالة العمر
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
تكنولوجيا، إكسير الحياة العلماء يعثرون على البروتين المسئول عن إطالة العمر،01 56 م الثلاثاء 11 يوليه 2023 قبل أكثر من 30 عاما .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر إكسير الحياة.. العلماء يعثرون على البروتين المسئول عن إطالة العمر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
01:56 م الثلاثاء 11 يوليه 2023
قبل أكثر من 30 عاما توصل العلماء إلى أن بروتين كلوثو هو الجين الرئيسي لطول العمر، وطوال السنوات الماضية، لم تتوقف الدراسات والأبحاث، لإيجاد طريقة لاستخدامه في إطالة عمر البشر. ومؤخرا، استخدم الباحثون بروتين كلوثو لتعزيز الوظيفة الإدراكية ومكافحة الشيخوخة لدى قرود المكاك، الأمر الذي يمهد الطريق لبدء التجارب على البشر. ويعد البحث عن عقار لإطالة العمر، هوسا تاريخيا للبشر، وكان يسمى قديما إكسير الحياة. وقالت دراسة نشرت في دورية Nature Aging إن التجارب الحديثة التي أجراها فريق دولي من العلماء توصلت إلى زيادة قوة الذاكرة وقدرات إنجاز المهام لدى 18 من قرود المكاك عندما يتم حقنها ببروتين كلوثو. وضم فريق الباحثين علماء من جامعة كاليفورنيا وسان فرانسيسكو ومعهد ويل لعلوم الأعصاب. ووضع الباحثون اختبارا للقرود، يعتمد على انتقالها بشكل متكرر في متاهات سهلة وصعبة للعثور على طعام، لاختبار قدرتهم على تذكر المسار الأكثر مباشرة. وكررت الحيوانات المهام بعد 4 ساعات، بعد تناول جرعات بروتين كلوثو، وكانت المفاجأة أن حيوانات المختبر أظهرت تحسنًا بنسبة 6٪ فقط في المتوسط للمتاهات السهلة، في حين كان أداؤها أفضل بنسبة 20٪ في المهام الأصعب. وسمي بروتين كلوثو على اسم الإلهة اليونانية كلوثو، التي غزلت خيوط الحياة البشرية، وهو بروتين يتم إنتاجه بشكل طبيعي في الكلى وينضب مع تقدم العمر. ويعد نقصه عاملاً في تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم وتآكل الأوعية الدموية، من بين العديد من الحالات الصحية الأخرى المرتبطة بالعمر. وتقول دينا دوبال، الباحثة في معهد ويل لعلوم الأعصاب بجامعة كاليفورنيا، إنه لا يزال هناك الكثير غير معروف عن قدرات بروتين كلوثو، قالت دكتورة دوبال إن نتائج البحث الحالي توفر سببًا قويًا للغاية للقفز إلى التجارب السريرية البشرية الآن.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
طائر الجنّة يلهم العلماء لصناعة القماش الأشد سوادا في العالم
في مختبر بجامعة كورنيل، وقف فستان أسود على دمية عرض، لكنه لم يكن "أسود" بالمعنى المعتاد، بل بدا كأنه ثقب بصري يبتلع أي ضوء يُلقى عليه، حيث لا تظهر تفاصيل القماش.
هذا ليس سحرا ولا مرشحا رقميا، بل نتيجة مادة نسيجية جديدة تصنف ضمن ما يُسمّى "السواد الفائق"، أي الأسطح التي تعكس أقل من 0.5% من الضوء الساقط عليها.
وراء هذه الدرجة المتطرفة من السواد قصة "هندسة" و"فيزياء" أكثر مما هي قصة صبغة، إذ استلهم باحثو مختبر تصميم الملابس التفاعلية الفكرة من ريش طائر من طيور الجنة يُدعى "الرفلبِرد الرائع"، وهو طائر معروف بلمعان أزرق على صدره يحيط به ريش أسود مخملي يوحي بأن الضوء يختفي داخله.
في معظم الأقمشة، يكون السواد "سطحيا"، أي صبغة تمتص جزءا من الضوء، فيما يرتد جزء آخر إلى عينك. أما السواد الفائق فيعتمد على حيلة إضافية، وهي إجبار الضوء على الدخول في متاهة مجهرية تطيل مساره وتزيد فرص امتصاصه، بدل أن يرتد مباشرة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "نيتشر كومينيكيشنز"، فإن هياكل نانوية ترفع فرص امتصاص المادة لفوتونات الضوء، ما يسمح لنا برؤية السواد الأشد على الإطلاق.
طائر الرفلبرد يفعل ذلك طبيعيا، فريشه لا يعتمد على صبغة الميلانين وحدها، بل على ترتيب دقيق لشعيرات الريش يدفع الضوء للانحراف إلى الداخل. لكن هناك مشكلة: هذا السواد الطبيعي يكون غالبا اتجاهيا، أي مذهلا حين تُشاهَد الريشة من زاوية معيّنة، وأقل "سوادا" عندما تتغير زاوية الرؤية.
حل العلماء لتلك المشكلة جاء بخطوتين بسيطتين في المبدأ، أنيقتين في التنفيذ، حيث صبغ صوف ميرينو بمادة البوليدوبامين، وهو ما يصفه الباحثون بأنه "ميلانين صناعي".
إعلانبعد ذلك يُعرَّض القماش لعملية حفر ونحت داخل حجرة بلازما تزيل جزءا بالغ الدقة من السطح، وتترك خلفها نتوءات نانوية حادة، هذه النتوءات تعمل كمصايد ضوئية، أي يدخل الضوء بينها ويرتد مرات كثيرة حتى يفقد طريق العودة.
النتيجة ليست أسود داكنًا، بل استثناء رقميا صارما، فمتوسط انعكاس القماش الجديد عبر الطيف المرئي (400-700 نانومتر) بلغ 0.13%، وهو، بحسب الورقة العلمية، أغمق قماش مُبلّغ عنه حتى الآن.
تطبيقات مهمةقد يبدو الأمر كترف بصري أو نزوة "موضة"، لكنه في الحقيقة يلامس تطبيقات عملية حساسة، فالسواد الفائق مهم لتقليل الانعكاسات الشاردة داخل الكاميرات والأجهزة البصرية والتلسكوبات.
ويمكن لهذا المستوى من اللون الأسود أن يساعد في بناء ألواح وتقنيات شمسية أو حرارية عبر تعظيم امتصاص الإشعاع.
كما يشير الباحثون أيضا إلى إمكانات واعدة لهذه المادة الجديدة في عمليات التمويه وتنظيم الحرارة، لأن السطح الذي يمتص الضوء بكفاءة قد يحوّل جزءا منه إلى حرارة قابلة للإدارة.
أما الفستان الذي صممه العلماء، فكان برهانا بصريا لطيفا على نجاح التجارب، وقد استُخدم لإظهار أن هذا السواد لا يتبدّل بسهولة حتى عندما تُعدَّل إعدادات الصورة، مثل التباين أو السطوع، مقارنة بأقمشة سوداء أخرى.