الخارجية الأمريكية: نرفض احتلال إسرائيل لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الاثنين، بتمديد الهدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الخارجية الأمريكية، أنها ترفض أي احتلال إسرائيلي لقطاع غزة، أو تهجير الفلسطينيين من هناك، بحسب ما أوردته شبكة "سكاي نيوز عربية".
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنها ترغب في الإفراج عن جميع المحتجزين، لدى حركة حماس في القطاع، إلى جانب التركيز الآن على إدخال المساعدات إلى غزة.
وتوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الجمعة الماضية، مع دخول الهدنة في القطاع حيز التنفيذ، لمد أيام، واستشهد خلال العداون حوالي 15 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، مع إجبار الاحتلال سكان القطاع على النزوح من الشمال إلى الجنوب.
واتفق الجانبين على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، بعد جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر خلال الأيام الماضية.
وكانت المقاومة الفلسطينية شنت عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الماضي، ضد مستوطنات غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي وأسر حوالي 240 أسيرًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية فصائل المقاومة الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الاسرائيلي تمديد الهدنة تهجير الفلسطينيين العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الخارجیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
حماس تثمن اعترافات المتحدث السابق باسم الخارجية الأمريكية عن جرائم الاحتلال
اعتبرت حركة المقاومة الفلسطينية - حماس ، المواقف الصادرة عن المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، والتي أكّد فيها أنّ "إسرائيل" ارتكبت جرائم حرب في غزة، اعترافًا مهمّاً يدين الاحتلال ويؤكّد جرائمه، ويكشف محاولات الإدارات الأمريكية التعمية عن حقيقة هذه الحرب الوحشية ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
وقالت حركة حماس، في بيان لها: لقد كشف ميلر بوضوح أنّه لم يكن مسموحًا له قول الحقيقة وهو في منصبه، وأنه كان مضطرًا للالتزام بالرواية الرسمية للحكومة الأمريكية حول ممارسات الاحتلال، وهو ما يفضح التواطؤ السياسي العميق للإدارات الأمريكية مع الاحتلال وتستّرها الإجرامي على انتهاكاته الوحشية.
وأضافت حماس: إنّ هذا الاعتراف لا يُدين الاحتلال وحده، بل يضع واشنطن أمام مسؤوليتها المباشرة كشريكٍ فعلي في جرائم الحرب والإبادة الجماعية، التي تُرتكب بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، عبر التمويل والتسليح وتوفير الحماية السياسية والدبلوماسية، والتغطية الإعلامية المضلّلة.
وختمت حماس البيان بالقول: نطالب المجتمع الدولي والمؤسسات القضائية الدولية بترجمة هذه الاعترافات الخطيرة إلى تحقيقات وإجراءات قانونية عاجلة، ومحاسبة كل من تورّط أو تواطأ في هذه الجرائم، سواء من مجرمي الحرب الصهاينة، أو من وفّر لهم الدعم والغطاء.