«الصليب الأحمر» يتسلم 11 محتجزا إسرائيليا ضمن الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل لها أن الصليب الأحمر تسلم 11 محتجزا إسرائيليا ضمن الدفعة الرابعة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
وفي وقت سابق، قال ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية لقناة «القاهرة الإخبارية»، إن حركة حماس استلمت أسماء 33 أسيرا وأسيرة، من بينهم 3 سيدات، و30 شابا أعمارهم أقل من 18 عاما، وذلك تمهيدا للإفراج عنهم.
وأضاف أن إسرائيل استملت أسماء 11 محتجزا سيتم الإفراج عنهم ضمن صفقة تبادل الأسرى، وخلال اليومين الممتدين للهدنة سيتم وقف إطلاق النار في غزة ودخول المساعدات والوقود إلى القطاع.
وتابع أن دور الوساطة المصرية والقطرية ضرورة كبرى بشأن الهدنة الإنسانية وتبادل الأسرى والمحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الصليب الأحمر إسرائيل
إقرأ أيضاً:
تعاون أكاديمي بيئي واعد بين هيبكا والجامعات المصرية لدعم البحث العلمي في البحر الأحمر
شهدت الأشهر الماضية سلسلة من اللقاءات المتواصلة بين جمعية المحافظة على البيئة "هيبكا" وعدد من الجامعات المصرية الحكومية والأهلية، في إطار مساعٍ لتعزيز التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي البيئي. وأسفرت هذه الاجتماعات عن وضع لبنات أولى لتحالف علمي يهدف إلى دعم الاستدامة البيئية وحماية النظم البحرية الفريدة في البحر الأحمر.
وفي خطوة تعكس جدية هذا التوجه، قام رئيس الجامعة الفرنسية في مصر مؤخراً بزيارة ميدانية إلى مركز "هيبكا" للتعليم ودعم البحث العلمي الواقع في مدينة بورت غالب بمحافظة البحر الأحمر. وخلال الزيارة، نوقشت سبل التعاون الأكاديمي والبيئي، وتم التوافق على عدة محاور استراتيجية.
من أبرز الموضوعات التي طُرحت خلال الزيارة:
حماية الكائنات المهددة بالانقراض عبر آليات بحثية وميدانية مشتركة.توسيع نطاق دعم الأبحاث البحرية، لا سيما في مجالات التغير المناخي والتنوع البيولوجي.
تطوير منظومة الشمندورات المستخدمة في تثبيت القوارب، بما يحمي الشعب المرجانية من الأضرار الناتجة عن الرسو العشوائي.
ومن المنتظر أن تُترجم هذه التفاهمات إلى اتفاقيات تعاون رسمية تشمل تنظيم ورش عمل ميدانية، ودعم طلاب الجامعات في تنفيذ مشاريع تخرج وبحوث ميدانية في البيئة البحرية، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات توعوية مشتركة.
يُعد البحر الأحمر أحد أكثر البيئات البحرية تنوعًا وغنىً في العالم، وتواجه شعابه المرجانية تحديات متصاعدة بسبب التغير المناخي والأنشطة البشرية. ومع انطلاق هذا التعاون متعدد الأطراف، يتطلع المعنيون إلى إحداث نقلة نوعية في حماية هذا الإرث الطبيعي العالمي