أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية مساء اليوم الاثنين 27 نوفمبر 2023 ، أن رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار التقى رهائن إسرائيليين في نفق بغزة، وتحدّث معهم بالعبريّة، قائلا إنهم في مكان آمن.

أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية

وذكرت صحيفة "هآرتس" والقناة الإسرائيلية 12 في تقريرين منفصلين، أن يحيى السنوار قد التقى برهائن في نفق في القطاع، "في الأيام الأولى للحرب".

وأشارت القناة 12 إلى أن "مختطفة عادت في الأيام الأخيرة من أسْر حماس في غزة، روت لعائلتها عن حادثة حصلت في الأيام الأولى للحرب، حيث تم احتجازها هي ومختطفين آخرين في نفق، وقف عند بابه رجل ملتحٍ يتحدث إليهم بلغة عبرية ممتازة، اسمه: يحيى السنوار".

وأفادت التقارير بأن مسؤولا أمنيًّا، قد أكد ذلك، مشيرا إلى أن إحدى الرهائن، قد أفصحت عن ذلك في "شهادة قدمتها (لجهاز الأمن الإسرائيليّ العام) الشاباك"، موضحا أن السنوار التقى الرهائن الذين لم يُعرف عددهم، "تحت الأرض".

والأحد الماضي، رأى المحلل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، ناحوم برنياع، أن التأخير الذي حصل في تنفيذ الدفعة الثانية من صفقة تبادل الأسرى قبل ذلك بيوم (السبت)، يقود إلى "ثلاث عِبر أولية". أولها، أن "حماس لا تزال قوية ميدانيا والسنوار يسيطر عليها. والأقوال حول انهيار حماس كانت مبكرة وعبرت عن أمنية أكثر من كونها رؤية رصينة للواقع".

وأضاف أن "قوة حماس مترجمة إلى قوة مساومة مقابل الوسطاء وإسرائيل، وطرح مطالب لا تشمل وسط وجنوب القطاع فقط، وإنما شماله أيضا الذي يخضع بمعظمه لسيطرة إسرائيلية. وخلال أيام وقف إطلاق النار ستتعزز وحسب سيطرة حماس فيه".

والعبرة الثانية هي أن "الاتفاق ليس كاملا. وستظهر في الأيام القريبة المقبلة المزيد من الخلافات وخدع الابتزاز، التي ستتحول إلى دراما تشد الأعصاب على حساب المخطوفين. وانعدام الثقة الأساسي بين إسرائيل وحماس متوقع بالكامل. والمشكلة هي أنه لا توجد جهة وسيطة يثق فيها الجانبان بشكل مطلق أو ينصاعان لها".

والعبرة الثالثة هي أنه "من الصعب جدا على الحكومة الإسرائيلية أن توقف صفقة كهذه بعد أن التزمت حيالها. ومنذ أن يبدأ تنفيذها تتغلب قوة المشاعر على الخطاب العام. وأي توقف سيفسر على أنه خيبة أمل، إحباط، فشل، وكافة المشاعر التي تحاذر الحكومة من الدخول إليها. والتهديد الذي تم استلاله أمس، بأنه إذا استمرت حماس بعرقلة عملية الإفراج فإن إسرائيل ستستأنف إطلاق النار، كان متسرعا، أجوفا، وخال من مضمون. وثمة حاجة إلى أكثر من ذلك كي يتم خرق خطوة دراماتيكية إلى هذه الدرجة، ومعقدة وتتعلق بحياة كثيرين".

 

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: یحیى السنوار فی الأیام فی نفق

إقرأ أيضاً:

استشهاد الأكاديمي الفلسطيني زكريا السنوار متأثرا بإصابته

قالت مصادر فلسطينية، إن الدكتور زكريا السنوار، استشهد متأثرا بإصابة بالغة الخطور، كان تعرض لها جراء قصف خيمته، المقاومة فوق ركام منزله، بمخيم النصيرات قبل أيام، ليلتحق بزوجته وأبنائه.

والدكتور السنوار، هو أحد أبرز الأكاديميين في قطاع غزة، وهو أستاذ للتاريخ الحديث والمعاصر في الجامعة الإسلامية، وشقيق الشهيد يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي الراحل لحركة حماس، واستهدف فجر الأحد الماضي بقصف مباشر على خيمته.



وكانت الطواقم الطبية، تمكنت من إنعاش السنوار، بعد إعلان استشهاده، ونقله إلى ثلاجى الموتى، وأعيد وضعه على إجهزة العناية الفائقة، قبل استشهاده اليوم والإعلان رسميا.

ويمتلك زكريا السنوار، رصيدا علميا، من أبحاث ودراسات في التاريخ، وقطاع التعليم العالي في على مستوى قطاع غزة.

واستشهد وأصيب العشرات في قطاع غزة منذ مساء الأربعاء حتى صباح اليوم الخميس، بعد شن جيش الاحتلال غارات عنيفة على مناطق متفرقة من القطاع.

وارتفع عدد الشهداء منذ صباح الأربعاء إلى 93، في حصيلة تقترب من أرقام آخر أسبوع، حيث استشهد نحو 100 فلسطيني كل يوم.

مقالات مشابهة

  • عشرات الآلاف من الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل ووقف الحرب
  • بن يحيى: “بوراس يستحق مكانة في المنتخب الأول”
  • بن يحيى يثمن الفوز بالداربي ويُشيد بلاعبي المولودية
  • اغتيال محمد السنوار.. غياب الأسرى كشف الموقع وسلاح الجو نفّذ الضربة القاتلة
  • كشف كواليس "الفرصة الذهبية".. تصفية السنوار وشبانة
  • تعلن الهيئة العامة للأرضي فرع صنعاء بأن الأخ /محمد يحيى العلفي تقدم بطلب تسجيل بصيرة في السجل…
  • استشهاد الأكاديمي الفلسطيني زكريا السنوار متأثرا بإصابته
  • حماس: نحذّر من الواقع المأساوي الذي يهدد حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين
  • عيدان ألكسندر يروي تفاصيل اسره.. هل رأى يحيى السنوار؟
  • حماس: نرفض إملاءات نتنياهو ولن نتخلى عن سلاحنا