إبراهيم عيسى ينتقد حماس: "نتنياهو يتجول بمدينة غزة الآن"
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مشهد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو هو يتجول في مدينة غزة، مشددًا على أنه يتجول في مشهد استعراضي دعائي بين الجنود الإسرائيليين بهدف سياسي بأنه في قلب غزة، وفي المقابل حماس تتحدث على كل التدمير والخراب في غزة على أنه قدرة وبطولة ونصر.
نتنياهو يتجول الآن في مدينة غزة وحماس تتحدث عن انتصار. تتشابه مع داعش وبيت المقدس
وأوضح "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المٌذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن بعض المواقع الإخوانية تتحدث على أن نتنياهو يرتدي الخوذة والقميص الواقي وأن خائف من حركة حماس، مؤكدًا أن هذا رخص وتفاهة سياسية، وما نشهده من نتنياهو هو بالعكس يقدم نفسه بأنه مقاتل مع المقاتلين ويرتدي زي القتال والحرب ويقدم صورة المقاتل.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي في مدينة غزة وحماس تتحدث عن انتصار، مؤكدًا أننا نعيش حالة خداع ذات لا تتوقف، موضحًا أن ما يحدث الآن هو خداع للذات ولم نهزم إسرائيل، موضحًا أن عدم تحقيق إسرائيل أهدافها في قطاع غزة كانت مشاهد معروفة وتم التحدث عنها في اليوم الأول، مؤكدًا أنه من اللحظة الأولى أن الهدف من العدوان الإسرائيلي هو تدمير ونزوح الشعب الفلسطيني والخلاص من الفلسطينيين وتحقق احتلال غزة، متابعًا: "تصوير الوجع الهائل والهزيمة المرة على إنه انتصار كذبة كبرى".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة مدينة غزة الإعلامي إبراهيم عيسى رئيس الوزراء الاسرائيلي حماس إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: وقف إطلاق النار في غزة.. مؤقت أم فرصة أخيرة؟!
"حماس"، ترد علي ورقة ويتكوف، بعد مشاورات مع الفصائل الفلسطينية. ما ملامح المرحلة المقبلة؟ نحو اتفاق أم تصعيد؟ بداية انفراج أم تعقيد؟ كل الاحتمالات تبدو واردة في قطاع غزة. في رسالة مدموغة بالتشاور الوطني، سلمت "حماس"، ردها علي المقترح الأمريكي الأخير. لوقف إطلاق النار في غزة. تقول الحركة، إنها سلمت ردها إلي الوسطاء، بما يحقق وقفا دائما لإطلاق النار، وانسحاب شامل من قطاع غزة، وضمان تدفق المساعدات. وفي إطار الاتفاق، يتم إطلاق سراح عشرة من أسري الاحتلال الأحياء، وتسليم 18 جثمانا، مقابل عدد يتفق عليه من الأسري الفلسطينيين. تلقي المقاومة مجددا الكرة في ملعب تل أبيب. فها هي عائلات الأسري الإسرائيليين، ترفع الصوت، مطالبة باتفاق ينهي الحرب، ويعيد كل الأسري، لا بصفقة جزئية.
تتلقف الأوساط الإسرائيلية، الرد الفلسطيني الموحد، بشكل متمايز. حيث تنقل يديعوت أحرونوت، مثلا، عن مسئول إسرائيلي، قوله: إن "حماس"، رفضت فعليا ورقة ويتكوف، ووضعت شروطها الخاصة. لكن موقع وللا الإسرائيلي، يري في رد الحركة، إيجابية مع تحفظات. يتباين الموقف الإسرائيلي، بحكم المناخ السياسي القائم. يريدها رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، حرب مستدامة، وصفقات جزئية، تعيد الأسري. لكنها لا تنهي الحرب بالكامل. ولا تقود إلي انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة. موقف يترجمه التصعيد الإسرائيلي علي امتداد قطاع غزة. وأخرها غارات مكثفة علي الشمال، استهدفت مباني تؤوي عشرات العائلات. في ظل تقنين في المساعدات وحالة انهيار تعاني منها المنظومة الصحية. فما الذي يعكسه رد"حماس"، علي مقترح المبعوث الأمريكي؟ وأي فرص أمام ورقة ويتكوف، بعد رد حركتي"حماس"، والاحتلال...