رئيس البارالمبية الوطنية: ننتظر تأهل 10 لاعبين ولاعبات إلى “باريس 2024”
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد سعادة محمد فاضل الهاملي، رئيس اللجنة البارالمبية الوطنية، أن اللجنة تأمل في تأهل 10 لاعبين ولاعبات على الأقل إلى دورة الألعاب البارالمبية المقبلة “باريس 2024”، خاصة بعد النتائج الإيجابية والانجازات التي تحققت في دورة الألعاب البارالمبية الآسيوية الأخيرة بالصين.
وضمن 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن مشاركتهم في “باريس 2024” بتحقيق أرقام التأهل المطلوبة، في ألعاب القوى والرماية والدراجات، وهم عبدالله سلطان العرياني، وسيف النعيمي، وعائشة الشامسي، وعائشة المهيري، وعبيد الدهماني في الرماية، ومحمد القايد في ألعاب القوى، إضافة لمقعد محجوز للدراجات.
وأوضح الهاملي، ان الإنجازات التي تحققت في دورة الألعاب الآسيوية الأخيرة بهانجتشو تحفز على مواصلة المسيرة والمضي قدماً نحو دورة الألعاب البارالمبية “باريس 2024″.
وقال إن تحقيق 11 ميدالية ملونة في هانجتشو إنجاز كبير خاصة أن الإمارات نجحت في أن تكون الدولة العربية الأولى في الترتيب بالدورة الآسيوية، وما تحقق كان نتيجة جهد وعمل وتدريبات طويلة ، وفي نفس الوقت فإن الإعداد لباريس يتطلب مضاعفة الجهد والبرامج والمعسكرات لأننا نأمل في تأهل مزيد من اللاعبين.
وأشار إلى تأهل 7 لاعبين ولاعبات حتى الآن آملا أن يرتفع العدد إلى 10 على الأقل حيث لا تزال الفرصة قائمة الفترة المقبلة من خلال مجموعة من البطولات الدولية المؤهلة، خاصة في ألعاب القوى ورفع الأثقال.
واكد أن اللجنة البارالمبية، وبفضل دعم القيادة الرشيدة، لا تدخر جهدا في اختيار الأبطال وتوفير البرامج الرياضية ومعسكرات الإعداد والبطولات التي تساعد على تحقيق الاهداف المنشودة ” “ ولا ينقصنا سوى إقرار موضوع التفرغ الرياضي الذي يمكن أن يسهم كثيرا في استمرار علاقة اللاعبين بممارسة النشاط لأطول فترة ممكنة”
وأعرب عن اعتقاده بأن هذه المسألة في طريقها لوضع أسس نهائية للحل .
وشدد الهاملي على أن أندية أصحاب الهمم في الدولة مطالبة بضخ دماء جديدة في عروقها من أجل تقديم أجيال جديدة من اللاعبين القادرين على تحقيق إنجازات للدولة في المحافل الخارجية.
وأعرب عن تطلعه لمشاهدة لاعبين جدد ينضمون إلى رياضة أصحاب الهمم الفترة المقبلة معتبرا أن هذه مهمة الأندية المنتشرة في الدولة، سعياً للحفاظ على الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الطويلة الماضية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنك الأوروبي للتنمية: اقتصاد الأردن أظهر “صمودا وقوة”
صراحة نيوز ـ قال البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، إن الاقتصاد الأردني أظهر “صمودًا وقوة” في عام 2024، رغم تداعيات الحرب في غزة ولبنان التي ألقت بظلالها على ثقة قطاعي الأعمال والمستهلكين.
ووفق تقرير التوقعات الاقتصادية، الذي صدر الثلاثاء، أشار البنك إلى أن التعافي السريع في عائدات السياحة خلال النصف الثاني من العام الماضي أسهم في دعم النمو، في وقت عزز فيه التزام الحكومة بالانضباط المالي والتقدم في تنفيذ الإصلاحات الهيكلية من قدرة الاقتصاد على مواجهة الصدمات، وأسهم في الحفاظ على ثقة السوق.
وفي المقابل، بقيت معدلات البطالة مرتفعة، مسجلة 21.4% مع نهاية عام 2024، في حين حافظت معدلات التضخم على مستويات منخفضة، رغم ارتفاع طفيف بلغ 2.1% في شباط 2025.
وحافظ البنك المركزي الأردني على سعر الفائدة الأساسي منذ أيلول 2024، بما يتماشى مع قرارات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، في إطار جهوده للحفاظ على ربط سعر صرف الدينار بالدولار.
وبلغت احتياطيات العملات الأجنبية أكثر من 21.1 مليار دولار أميركي، بما يغطي نحو ثمانية أشهر من الواردات. وفي المقابل، أثرت حالة عدم الاستقرار الإقليمي على الوضع الخارجي، ما أدى إلى اتساع الحساب الجاري إلى متوسط 5.9% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024.
كما بلغ إجمالي الدين العام للحكومة المركزية، بما في ذلك الدين المضمون، نحو 115% من الناتج المحلي الإجمالي في أيلول 2024، وفق التقرير.
ويتوقع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية أن يستفيد الاقتصاد الأردني في عام 2025 من تعافي قطاع السياحة وإعادة فتح السوق السورية أمام الشركات الأردنية، في حين تبقى المخاطر قائمة بفعل حالة عدم اليقين بشأن تخفيض محتمل للمساعدات الخارجية الأميركية والسياسات التجارية، ما قد يضغط على آفاق الاستثمار والنمو.
وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يبلغ معدل النمو الاقتصادي 2.2% في عام 2025، على أن يرتفع إلى 2.4% في عام 2026، شريطة عودة الاستقرار الإقليمي