نفوذ حماد أصغر أسيرة فلسطينية تعانق الحرية.. الصفقة أنقذتها من 12 سنة سجن
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
ضمت أسماء الدفعة الرابعة العديد من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين، الذين سيتم الإفراج عنهم اليوم الاثنين، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة وفقا لما أعلنته هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وعددهم 33، من بينهم الأسيرة نفوذ حماد.
لقبت نفوذ حماد بأصغر الأسيرات الفلسطينيات تبلغ من العمر 16 عاما، وهى من سكان حي الشيخ جراح في مدينة القدس المحتلة بفلسطين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء وفا الفلسطينية.
في عام 2021 اعتقلت الطفلة الفلسطينية من مدرستها في حي الشيخ جراح وكانت حينها في الصف التاسع، إذ وجه إليها تهمة محاولة قتل مستوطنة والتسبب بإصابتها بصورة طفيفة ووصفها والدها جاد حماد في تصريحات للإعلام الفلسطيني بأنها فتاة مجتهدة واجتماعية تحب الأطفال.
قلق عائلة الطفلة نفوذ حمادحالة من القلق تسيطر على عائلة الطفلة الفلسطينية نفوذ حماد، إذ صرح والدها بأن الاحتلال أعاد ابنته إلى السجن، بعد أن كان قد أفرج عنها في إطار صفقة التبادل يوم السبت الماضي وفقا لما ذكرته وكالة أنباء وفا الفلسطينية.
اعتدت قوات الاحتلال على طفلته بالضرب، إذ تم نقلها إلى مستشفى هداسا بالقدس بعد إصابتها أول أمس، وبعد خروجها من المستشفى أعادها الاحتلال إلى السجن مرة أخرى، وحُكم عليها بالسجن 12 سنة، إلا أنه وبعد نجاح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين أفلتت من هذا المصير القاسي، بعد أن قضت سنتين في سجون الاحتلال.
وكانت هيئة الأسرى والمحررين، أعلنت عن أسماء الدفعة الثالثة من الأسيرات المحررات والأطفال المحررين الذين يتم الإفراج عنهم يوم الأحد، وذلك ضمن بنود اتفاق الهدنة، وعددهم 39 أسيرا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نفوذ حماد هيئة الأسرى والمحررين قوات الاحتلال نفوذ حماد
إقرأ أيضاً:
الضفة الغربية.. إصابات فلسطينية في اعتداءات للمستوطنين وتظاهرة ضد هدم المنازل
أصيب 10 فلسطينيين بجروح مختلفة، خلال هجوم مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال مساء الأربعاء، على بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 3 فلسطينيين بالرصاص، فيما أصيب 7 آخرون جراء اعتداء مستوطنين عليهم بالضرب جنوب المدينة.
أخبار متعلقة سوريا.. تقدم كبير بأعمال مكافحة الحريق في ريف اللاذقيةتحذير أممي من ارتفاع الوفيات في غزة: أزمة الوقود وصلت لنقطة حرجةوفي مدينة بيت لحم، أصيب عدد من الفلسطينيين بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدتي الخضر وتقوع، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام تجاه الفلسطينيين.تظاهرة في طولكرمتظاهر نحو 100 نازح فلسطيني الأربعاء في الضفة الغربية المحتلة، احتجاجًا على هدم جيش الاحتلال الإسرائيلي لمنازل في مخيمات للاجئين.
وهدم جيش الاحتلال عشرات المنازل والمباني في الأشهر الأخيرة في مخيمين مجاورين لمدينة طولكرم في الضفة الغربية، ومن المتوقع أن يهدم المزيد في الأسابيع المقبلة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جيش الاحتلال مستمر في منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية - وفا
ويزعم الاحتلال أن هذه العملية الجارية منذ عدّة أشهر في شمال الضفة الغربية، تهدف إلى القضاء على الفصائل الفلسطينية المسلحة في هذين المخيّمَين.حق الرجوع إلى المخيموقالت نهاية الجندي وهي نازحة شاركت في التظاهرة في طولكرم: "نوجه اليوم رسالة واضحة للمطالبة بحق الرجوع إلى داخل المخيم ووقف الهجوم على المخيمات، ووقف تدمير البيوت وحرق الممتلكات".
وطالب المحتجون بدعم السلطة الفلسطينية في رام الله والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.
ورفعت نساء وأطفال لافتات تطالب بوقف عمليات الهدم وتقديم المساعدات المالية للنازحين.استمرار المساعدات الإنسانيةقال فيصل سلامة رئيس اللجنة الشعبية في مخيم طولكرم إن "التظاهرة تهدف إلى المطالبة بالحقوق الإنسانية والاجتماعية المشروعة، مثل استمرار المساعدات الإنسانية والسكن والرعاية الطبية والدواء".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جيش الاحتلال مستمر في منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية - وفا
ولكن أم معتز أبو شالة النازحة من مخيم نور شمس، ترغب في العودة إلى منزلها فقط، وقالت: "لا نريد مساعدات غذائية، ولا كرفانات ولا نريد أي شيء، نريد العودة إلى أرض نور شمس".هدم 104 مبان في طولكرموأعلن جيش الاحتلال نيته هدم 104 مبان في مخيم طولكرم في المرحلة المقبلة، في إطار العملية العسكرية التي بدأها في يناير الماضي في الضفة الغربية المحتلة.
وبدأت هذه العملية في شمال الضفة الغربية من مدينة جنين، التي لطالما عُدّت معقلًا للمقاتلين الفلسطينيين، لكنها سرعان ما امتدت إلى عدة مدن أخرى من بينها طولكرم، الأمر الذي أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 40 ألف شخص وفق أرقام الأمم المتحدة.