مدرب بورتو: نبحث على المثالية أمام البرسا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أكد مدرب بورتو سيرجيو كونسيساو الإثنين أن فريقه سيواجه فريقاً قوياً للغاية.
وأكد المدرب البرتغالي في مؤتمر صحفي أنه "على الرغم أن المباراة أمام شاختار ليست جيدة"، ولكن الفريق بقيادة تشافي هرنانديز "تكتيكي للغاية"، وأثبت أنه "يستطيع الفوز ببطولات".
A antevisão do Mister ao #FCBFCP ????????#UCL pic.twitter.
وقال: "برشلونة لم يدخل جيداً في المباريات مؤخرا، ولكنه يصبح قوياً في النهاية".
وعلى الرغم من أن التعادل يكفي فريقه للتأهل إلى ثمن النهائي، إلا أنه أكد أن فريقه "سيبحث عن المثالية في حصد الثلاث نقاط".
من جانبه، أكد البرازيلي فيندرسون جالينو جناح بورتو أن المباراة "لن تكون سهلة" وأن الفريق "سيسعى لتقديمها بأفضل شكل ممكن".
وقال "إننا نقدم مباراة جيدة، ولكن غداً علينا التركيز على ارتكاب أخطاء أقل".
وأشار جالينو إلى أن مباريات دوري أبطال أوروبا "تسهل له اللعب"، لأنها "تولد المزيد من المساحات".
ويتنافس الفريقان غداً على صدارة المجموعة حيث يمتلك كلاهما تسع نقاط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة دوري أبطال أوروبا بورتو برشلونة
إقرأ أيضاً:
مقترح أمريكي من ثلاث نقاط أمام بيروت.. وسلاح حزب الله على طاولة التفاوض
كشف مسؤول لبناني رفيع، الأربعاء، أن المبعوث الأمريكي إلى بيروت، توم باراك، قدم في حزيران/يونيو الماضي٬ ورقة سياسية من خمس صفحات تتضمن مقترحاً من ثلاث نقاط رئيسية، أبرزها الدعوة إلى حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، وذلك في إطار مبادرة أمريكية تهدف إلى تعزيز الاستقرار الداخلي وضبط الحدود اللبنانية، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية.
وأوضح المسؤول، في حديث لوكالة "الأناضول" مفضّلاً عدم الكشف عن اسمه، أن المقترح لا يتضمن مهلة زمنية ملزمة لتطبيق بنوده، إلا أن بيروت تعمل حالياً على بلورة رد موحد يستند إلى خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري لحكومة الرئيس جوزاف عون.
السلاح والإصلاح والعلاقات السورية
ووفق المصدر اللبناني، فإن المقترح الأمريكي يرتكز على ثلاثة عناوين أساسية: حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، بما يشمل كل الفصائل والتنظيمات المسلحة داخل الأراضي اللبنانية.
إنجاز الإصلاحات المالية والاقتصادية، وضبط الحدود ومنع التهريب، وتشديد الإجراءات في المرافئ والمعابر وتعزيز الجباية الجمركية.
إعادة تنظيم العلاقة مع سوريا على المستويين السياسي والأمني، بما يشمل ترسيم الحدود، وضبط المعابر، وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي.
وأضاف المصدر أن بيروت "تتعامل بإيجابية حذرة مع المبادرة"، مشدداً على أن الحكومة اللبنانية "ستطالب مقابل أي التزام بوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية وانسحابها الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، وإطلاق مسار جدّي لإعادة إعمار الجنوب".
ترقب لموقف "حزب الله"
وفيما لا تزال الحكومة تنتظر موقف "حزب الله" من بند حصر السلاح، لفت المسؤول إلى أن الحزب "لم يقدّم بعد موقفاً رسمياً من الطرح الأمريكي"، مشيراً إلى أن الأيام المقبلة قد تكشف ملامح رده، لا سيما أن المبعوث الأمريكي سيعود إلى بيروت الأسبوع المقبل لمواصلة المشاورات.
وكان "حزب الله" قد عبر في مناسبات عدة عن رفضه تسليم سلاحه، مشدداً على أن أي نقاش في هذا الملف "يجب أن يتم ضمن رؤية سيادية شاملة تأخذ في الحسبان العدوانية الإسرائيلية وموقع لبنان في معادلة الردع الإقليمية".
وكان باراك قد زار بيروت في 19 حزيران/يونيو الماضي، حيث التقى الرئيس جوزاف عون وعدداً من المسؤولين اللبنانيين، وناقش معهم التطورات الإقليمية، لا سيما في أعقاب التصعيد العسكري الأخير بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب بيان صادر عن الرئاسة اللبنانية آنذاك، فقد تناول اللقاء "مسألة حصرية السلاح"، ونُقل عن عون قوله إن "الاتصالات قائمة مع حزب الله والفصائل الفلسطينية في هذا الصدد"، معرباً عن أمله بأن تتكثف هذه الاتصالات عقب استقرار الوضع في الجنوب، الذي تأثر بشدة نتيجة الحرب الإسرائيلية–الإيرانية التي تفجّرت في العام الماضي.
وأشار البيان إلى أن المباحثات تطرقت أيضاً إلى الملف السوري، من زاويتين: الأولى تتعلق بموقف لبنان الداعي إلى تسريع عودة اللاجئين السوريين، والثانية ترتبط بالعلاقات الثنائية، لا سيما الحاجة إلى ترسيم الحدود البحرية والبرية، وضمان الاستقرار على الجبهة الشمالية.
دعم أمريكي مشروط
ووفق البيان الرئاسي، أكد باراك "دعم الولايات المتحدة للجيش اللبناني، وللإجراءات المتخذة من قبل الحكومة اللبنانية على المستويات الأمنية والاقتصادية والمالية"، دون أن يوضح ما إذا كان هذا الدعم مشروطاً بالاستجابة للمقترحات الأمريكية.
وأضاف باراك، بحسب البيان، أنه "قدم سلسلة اقتراحات تصب في إطار تعزيز الاستقرار الداخلي، وضمان الهدوء على الحدود الجنوبية مع إسرائيل، وعلى الحدود الشرقية مع سوريا".
ويأتي المقترح الأمريكي في أعقاب الحرب الواسعة التي اندلعت بين "حزب الله" والاحتلال الإسرائيلي في 23 أيلول/سبتمبر 2024، والتي خلفت أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح، قبل أن يُعلن عن وقف لإطلاق النار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر من العام ذاته.
ورغم وقف القتال، لا يزال الاحتلال الإسرائيلي يحتل خمس تلال لبنانية في الجنوب، ما يعرقل التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن التهدئة، فيما تشدد بيروت على أن أي مقاربة لملف "السلاح" لا يمكن أن تتم بمعزل عن الانسحاب الكامل واستعادة السيادة على كامل الأراضي اللبنانية.
الحدود مع سوريا.. عقدة مستمرة
منذ استقلال لبنان وسوريا عن الانتداب الفرنسي، ظل ملف ترسيم الحدود البرية والبحرية بين البلدين أحد أبرز الملفات الشائكة، وهو ما تسبّب في توترات دبلوماسية دورية وفتح الباب أمام عمليات تهريب واسعة عبر المعابر غير الشرعية.
وبحسب مراقبين، فإن إدراج هذا الملف ضمن المقترح الأمريكي يعكس توجهاً نحو "تنظيم العلاقة اللبنانية–السورية" برعاية غربية، بما يساهم في خفض التوترات، وتسهيل إعادة الإعمار، ومعالجة ملف اللاجئين الذي بات يشكل عبئاً ثقيلاً على الاقتصاد اللبناني.