أسامة قابيل: الزوج يجب أن يستأذن زوجته قبل دخول البيت فى هذه الحالة – (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الزوجة لا يجوز أن تخرج من بيت زوجها إلا بإذنه، ولا يجوز أن يزور أحدًا بيته قبل أن تستأذنه، حتى لو أمها أو أختها، لافتًا إلى ضرورة أن تستأذن زوجها قبل الصيام.
وأوضح العالم الأزهري، خلال حوار مع الإعلامية إيمان رياض، ببرنامج "من القلب للقلب"، المذاع على فضائية "mbc masr 2، قائلًا: "هذه الأمور الصغيرة تتسبب فى الكثير من المشاكل التى قد تصل إلي خراب البيوت، وعلى الزوج أن يستأذن زوجته قبل الوصول إلي البيت، حال وجود أختها أو أمها أو ضيوف من أقاربها المحارم، حتى يستعدوا لاستقباله؛ لأن البيت أصبح له حرمة وخصوصية بوجودهم".
وأضاف قابيل قائلًا: "البيت يكون قائم على المشورة، ويستجيبوا لأوامر الله، من الصلاة والزكاة، لأن بينهما عبادة غائبة، لابد ان يشاور الرجل زوجته فى كل الامور ويرفع من شأنها فى بيتها، أما تفاصيل البيت فهى من أمور الزوجة، وهى لها الحرية فيها"، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى: وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَىٰ بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هدنة غزة مخالفات البناء مستشفى الشفاء انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس سعر الدولار سعر الفائدة أسامة قابيل العلاقات الزوجية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الشبل: لا يجوز إحداث جلبة للحاق بالإمام أثناء الركوع.. فيديو
الرياض
أوضح الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل، أنه لا يشرع لمن دخل المسجد والإمام في حالة ركوع أن يحدث جلبة أو يصدر أصواتًا للحاق بالركعة، مؤكدًا أن هذا الفعل مخالف للسنة ويعد تشويشًا على المصلين.
جاء ذلك في رده على سؤال حول ما إذا كان يجوز للداخل إلى المسجد أن يصدر أصواتًا كقول “أستغفر الله” أو التحنح، بهدف تنبيه الإمام أوالمصلين إلى دخوله ومحاولة إدراك الركعة.
وبين الشبل أن هذا الفعل منهي عنه، لكونه يحدث تشويشًا على الإمام والمأمومين، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: “إذا أقيمت الصلاة فامشوا ولا تسعوا، فما أدركتم فصلوا وما فاتكم فأتموا” .
وختم الشيخ بالقول إن الواجب على الداخل إلى المسجد أن يلتزم الهدوء والسكينة، وألا يشغل المصلين بجلبة الحركة أو الصوت، متابعًا: “والحمد لله، والله أعلم “.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/mXWZeHAylCdlYnYY.mp4