تركيا.. ذئاب جائعة تجوب شوارع إسطنبول ودببة أولوداغ تهاجم المتنزهين (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تداول نشطاء فيديو لذئاب جائعة تتجول في شوارع إسطنبول بتركيا، فيما هاجمت الدببة التي لم تتمكن من السبات في أولوداغ قرب مدينة بورصة المتنزهين.
وأظهرت اللقطات التي تم تسجيلها في الموقع الصناعي البيئي لمنطقة باشاك شهير، ذئبين جائعين يتجولان في الشارع، الأمر الذي أصابا المواطنين بالصدمة.
İstanbul Başakşehir'de aç kurtlar şehre indi.
İstanbul Başakşehir'de aç kalan kurtlar yiyecek aramak için yerleşim yerlerine indi.#sondakika#istanbul#gazze
Kaynak: Aykırı VE İstanbul.bülteni pic.twitter.com/mJ3RUXbdyO— Gazete Sarıyer (@GazeteSariyer) November 27, 2023
فكتب أحد النشطاء: "يبدو الوضع خطير للغاية"، وكتب آخر: "كل الناس جائعون في هذا البلد، فكيف للذئاب ألا تكون جائعة؟". وكتب مدون آخر: "ماذا سوف نرى أكثر من ذلك؟"، بينما قال آخر: "يكفي إلى هذا الحد!".
Uludağ'da kış uykusuna yatamayan ayılar gezerken görüntülendi. pic.twitter.com/XpXIishiBC
— Haber (@Haber) November 26, 2023وهاجمت الدببة، التي لم تتمكن من السبات في جبل أولوداغ، أحد المراكز المهمة للسياحة الشتوية، في حي ساريالان بمنطقة فيزيركوبرو في محافظة سامسون التركية، بحثا عن الطعام.
وقام أحد الدببة، الذي لم يتمكن من العثور على طعام في الغابة، بمهاجمة المتنزهين. ولاحقا أعطاه أصحاب المطاعم في المنطقة الخبز.
وتقضي الدببة فترة من 3 إلى 7 أشهر في حالة سبات، حيث تنام في نوفمبر أو ديسمبر حسب الموسم وتستيقظ بين مارس وأبريل.
لكن، لم تتمكن عائلة الدببة المكونة من 3 أفراد في أولوداغ ساريالان من النوم. فجاءت من الغابة إلى ساريالان للبحث عن الطعام.
وعندما لم تجد الدبة الأم الطعام، هاجمت المواطنين الذين كانوا يصورونها. وتم توثيق تلك اللحظات بكاميرات الهواة.
Uludağ'da kış uykusuna yatamayan ayılar, kar yağışıyla birlikte yerleşim yeri olan Sarıalan'a kadar gelip yiyecek aradı. Ormanda yiyecek bulamayan ayılardan birisi kar üstünde kendisini görüntüleyen günübirlikçilere saldırdı. O anlar saniye saniye kaydedildi. pic.twitter.com/4b5jD6Nvxs
— Hürriyet.com.tr (@Hurriyet) November 27, 2023المصدر: "milliyet"+ زمان التركية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اسطنبول
إقرأ أيضاً:
عائلات أسرى الاحتلال تهاجم حكومة نتنياهو وترفض سحب الوفد المفاوض
واصلت عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، هجومها على حكومة بنيامين نتنياهو، وعبّرت عن رفضها لسحب الوفد المفاوض في العاصمة القطرية الدوحة، وسط مطالبات بضرورة إنجاز صفقة فورية وإعادة أبناءهم من قطاع غزة.
وقالت عائلات الأسرى الإسرائيليين في بيان، إن "تل أبيب لا تتمتع بامتياز التخلي عن المفاوضات، وستخسر على جميع الجبهات في حال قررت التخلي عن المفاوضات، الهادفة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس بالقطاع".
وجاء هذا البيان ردا على تقارير تحدثت عن صعوبات تعترض المفاوضات، ودراسة حكومة نتنياهو إعادة كبار أعضاء الوفد المفاوض من الدوحة.
مشاورات إسرائيلية
وفي وقت سابق الثلاثاء، نقلت وسائل إعلام عبرية، بما فيها القناة 12، عن مسؤول إسرائيلي، لم تسمه قوله: "يجري النظر في عودة كبار أعضاء فريق التفاوض لإجراء مشاورات في إسرائيل، ولم يتم البت في هذه المسألة بعد".
وقالت العائلات: "منذ 19 شهراً، اتسم الالتزام الأخلاقي الأسمى بإعادة الرجال والنساء المختطفين، حتى آخر واحد منهم، بالفشل المستمر والمؤلم".
وتابعت: "لن يكون هناك نصر جزئي أو ضئيل، وبالتأكيد لن يكون هناك نصر كامل، حتى يتم تحقيق هذا الهدف" أي إعادة الأسرى.
وأردفت: "لا تتمتع إسرائيل بامتياز التخلي عن المفاوضات، إذا اخترنا هذا، فإن الدولة سوف تخسر على جميع الجبهات: الرهائن سيتعرضون لخطر جسيم، وسيدفع جنودنا ثمناً باهظاً، وستغرق البلاد في وحل غزة بينما تعيش في عزلة سياسية".
واعتبرت أن هذا يمثل "دفع الحد الأقصى من الثمن مقابل الحصول على الحد الأدنى من الإنجازات".
وقالت: "لقد انتهت الأعذار والمراوغات. تمكنت إسرائيل من القضاء على مركز قيادة حماس وهزيمة المنظمة عسكريا. وحان الوقت لإبرام الاتفاق، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنقاذ إسرائيل. الوقت ينفد والعالم يراقب".
انتقادات متكررة
ووجهت عائلات الأسرى وأحزاب المعارضة الإسرائيلية مرارا انتقادات إلى الحكومة متهمة إياها بعدم الجدية والرغبة في التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بهدف الحفاظ على بقاء الائتلاف الحكومي.
ومساء الاثنين، ذكرت هيئة البث إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "قرر ترك الوفد الإسرائيلي الموجود في قطر منذ أسبوع، ليوم آخر من أجل إعطاء فرصة للمفاوضات".
وأضافت نقلا عن مسؤول إسرائيلي لم تسمه: "نحن نبقى في الدوحة حتى لا نسيء إلى الولايات المتحدة. لن يبدو الأمر جيدا إذا عادت إسرائيل من هناك قبل حماس".
وقالت هيئة البث إن مفاوضات الدوحة "لم تحرز أي تقدم"، لافتة إلى أن إسرائيل "تدرس إعادة الوفد من قطر إلا إذا حدث تطور استثنائي في المفاوضات".
وتقدر تل أبيب وجود 58 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و100 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وأعلنت حماس مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، أحدثها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية بغزة، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تواصل إسرائيل حرب إبادة جماعية واسعة ضد فلسطينيي قطاع غزة، بما يشمل القتل والتدمير والتجويع والتهجير القسري، متجاهلة كافة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت تلك الإبادة التي تدعمها الولايات المتحدة أكثر من 174 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.