بايدن يؤكد أن حل الدولتين هو السبيل لضمان الأمن في فلسطين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الولايات المتحدة لن تتوانى عن العمل حتى تحقيق "حل الدولتين الإسرائيلية والفلسطينية".
وكتب بايدن على حسابه في منصة "إكس": "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الطويل الأمد للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وأضاف بايدن، في منشوره: "من أجل التأكد من أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء يعيشون على قدم المساواة من الحرية والكرامة، فإننا لن نتخلى عن العمل لتحقيق هذا الهدف".
A two-state solution is the only way to guarantee the long-term security of both the Israeli and the Palestinian people.
To make sure Israelis and Palestinians alike live in equal measure of freedom and dignity, we will not give up on working towards that goal. — Joe Biden (@JoeBiden) November 28, 2023
وجاء تصريح بايدن بالتوازي مع إعلان مسؤول أمريكي، الاثنين، أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيسافر هذا الأسبوع إلى إسرائيل والضفة الغربية والإمارات.
وأضاف المسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية أن بلينكن سيناقش مع الشركاء في المنطقة المبادئ التي وضعها في طوكيو لمستقبل غزة والحاجة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة، وسيواصل الجهود لمنع انتشار الصراع وسيحضر أيضا فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب 28)".
وأضاف المسؤول في الخارجية أن بلينكن "سيشدد في اجتماعاته في الشرق الأوسط، على ضرورة الحفاظ على التدفق المتزايد للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن، وتحسين الحماية للمدنيين في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية جو بايدن حل الدولتين الإسرائيلية أنتوني بلينكن الخارجية الأمريكية إسرائيل الخارجية الأمريكية حل الدولتين جو بايدن الحرب على غزة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".