صحيفة الاتحاد:
2024-06-02@23:21:57 GMT

أونيل ينقلب على «الفار»!

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

 
لندن (رويترز) 

أخبار ذات صلة ويليان يُعيد فولهام إلى «سكة الانتصارات» أرتيتا يتفوق على فينجر!

يعد جاري أونيل مدرب ولفرهامبتون من المعجبين دائماً بتقنية حكم الفيديو المساعد، لكنه انضم إلى مجموعة متزايدة من المدربين الذين يشتكون من نظام المراجعة، بعد احتساب ضربتي جزاء ضد فريقه في الهزيمة 3-2 على ملعب فولهام.


وسجل ويليان هدفاً من ضربة جزاء في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدل الضائع، وهي الثانية له في المباراة، ليمنح فولهام فوزاً مثيراً 3-2 على ولفرهامبتون في مباراة ممتعة بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وتم احتساب ضربتي الجزاء، بعد تدخل من نيلسون سيميدو على توم كايرني، ثم تدخل من جواو جوميز على هاري ويلسون، وجاءت الضربة الأخيرة بعد مراجعة تقنية الفيديو.
وقال أونيل للصحفيين: «كنت دائماً أؤيد تقنية حكم الفيديو المساعد، لكنني أعتقد أنها تسبب مشكلة كبيرة في الوقت الحالي، وحقيقة أن الخطأ الأول لا يعتبر خطأ واضحاً، والثاني أعتقد فقط أن تقنية حكم الفيديو المساعد كلفتنا هذه الركلة، ربما تكون هذه الليلة قد جعلتني أرفض تقنية الفيديو عندما اعتقدت أنها تساعد، لكن الأمر لم يحدث، واعترف الحكم بشكل أساسي أنه كان هناك خطأ من نيلسون، لكن في حالة هاري ويلسون نحن نختلف قليلاً».
ويحتل ولفرهامبتون المركز 12 في الدوري برصيد 15 نقطة من 13 مباراة، لكن أونيل قال إن القرارات التحكيمية السيئة كلفته سبع نقاط أخرى.
وأضاف: «أنا أدرب نادياً كبيراً لكرة القدم هنا، والفارق الذي تحدثه في سمعتي وفي تقدم النادي بالدوري وفي معيشة الناس، فارق هائل، ولا يمكن أن يكون الأمر هكذا مع كل التكنولوجيا، وطوال الوقت في أكبر دوري في العالم، حيث تحدث الكثير من الأخطاء، لا يمكن أن يكون الأمر على ما يرام».
وبات أونيل أحدث مدرب في الدوري الإنجليزي يهاجم تقنية حكم الفيديو المساعد بعد يورجن كلوب مدرب ليفربول، وأنجي بوستيكوجلو مدرب توتنهام، وماوريسيو بوكيتينو مدرب تشيلسي، وميكل أرتيتا مدرب أرسنال، وجميعهم انتقدوا هذا النظام.
واعترفت لجنة الحكام الإنجليزية ببعض الأخطاء، ولكنها أوصت أيضاً بمشاركة أكثر استباقية لتقنية حكم الفيديو أثناء المباريات. 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي ولفرهامبتون فولهام

إقرأ أيضاً:

ما وراء الاعتراف الإيراني بتزويد مليشيا الحوثي بصواريخ مضادة للغواصات

يأتي الاعتراف الإيراني الجديد بتزويد مليشيا الحوثي بصواريخ بالستية مضادة للغواصات في توقيت تعيش فيه إيران أسوأ مراحلها سياسيا واقتصاديا وأمنيا، وهو ما يُسلط الضوء على الوضع الحرج للنظام الإيراني في معركته مع القوى الدولية الكبرى، وتحميل أذرعه في المنطقة العربية عبء المعركة في هذه المرحلة. 

من المعروف أن وكالة "تسنيم" التي نشرت الخبر تابعة للحرس الثوري الإيراني، وهو ما يؤكد أن مصدر معلومات هذا الخبر من داخل الحرس الثوري، لكن مع الأخذ بالاعتبار صعوبة المرحلة الراهنة على النظام الإيراني، يتضح أن قرار نشر الخبر تم اتخاذه على مستوى مكتب المرشد الأعلى خامنئي لتعزيز معنويات مليشيا الحوثي- ذراعه في اليمن، وتكليفها بمزيد من المهام العسكرية نيابة عنه.

مع عجزها عن تنفيذ تهديدها بالتدخل المباشر ضد إسرائيل على خلفية حرب الأخيرة ضد قطاع غزة، كلفت السلطات الإيرانية أذرعها في المنطقة بالقيام بالمهمة، لكن مع طول أمد الحرب تحول التكليف الإيراني للأذرع العربية إلى صيغ متعددة من رفع المعنويات إلى ابتزاز تلك الأذرع بما قدمه الحرس الثوري لها من أسلحة وخبرات وتقنيات عسكرية خلال السنوات السابقة.

الاعتراف الإيراني بدعم المليشيا الحوثية جاء واضحا هذه المرة، حيث ذكرت الوكالة الإيرانية أن نقل طهران لتقنية إنتاج الصواريخ الباليستية البحرية إلى جماعة الحوثيين، كان بغرض إطلاقها من البحر ضد السفن، في إشارة واضحة إلى أن تلك الصواريخ تم تصنيعها لاستهداف سفن السعودية والإمارات خلال حربهما ضد المليشيا الحوثية دعما للحكومة الشرعية.

وتفيد المعلومات أن صواريخ "قدر" التي نقل الحرس الثوري عن طريق خبرائه تقنية تصنيعها للحوثيين، تعدّ أول صواريخ باليستية إيرانية ضد السفن والقطع البحرية، صنعها مؤسس الصناعات الصاروخية الإيرانية، المقدّم حسن طهراني، الذي قتل في "انفجار غامض" في 12 نوفمبر 2011، داخل موقع عسكري على بعد 50 كيلومتراً غرب العاصمة طهران.

أكدت الوكالة الإيرانية أن تقنية إنتاج صواريخ "قدر" تم نقلها إلى مليشيا الحوثي، وأن الأخيرة قامت بإنتاج صواريخ مماثلة بعنوان "المحيط"، بعد تلقي تقنية "قدر"، موضحة أن صواريخ "المحيط" الحوثية هي نسخة مطورة من صواريخ "قاهر" المضادة للسفن، التي سبق أن أنتجها الحوثيون خلال سنوات حربهم على الحكومة الشرعية، لاستهداف السفن التابعة للمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. وفي هذا التأكيد رسالة واضحة إلى الدولتين العربيتين المعروفتين بعدائهما لمليشيا الحوثي وعلاقاتهما المتوترة مع إيران طيلة العقود الماضية.

رسالة تحمل طابع التهديد لكل من: السعودية والإمارات وتذكيرا لهما بأن دعم إيران لمليشيا الحوثي في تصنيع صواريخ لاستهداف مصالحهما الاستراتيجية يمكن أن يتكرر الآن تحت غطاء مناصرة القضية الفلسطينية. ويرى مراقبون أن هذه الرسالة تأتي في سياق التهديدات الإيرانية غير المباشرة، ومنها ما أعلنه في سبتمبر من عام 2020، المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أبو الفضل شكارجي، أن بلاده تقدم "التقنية الدفاعية" لجماعة الحوثيين.

في ذلك الوقت قال شكارجي: "نقلنا تجربة التقنية في المجال الدفاعي" إلى الحوثيين، "وهم تعلموا أن ينتجوا الصواريخ والطائرات المسيرة والأسلحة... وأن يطلقوها تجاه أعدائهم"، مشيرا إلى أن التقنية الإيرانية المنقولة إلى المليشيا الحوثية تشمل أيضا الطائرات المسيرة ومهارات الحرب الإلكترونية.

مقالات مشابهة

  • السكرتير المساعد لكفر الشيخ يتفقد أعمال صيانة كوبري «الهويس»
  • رئيس جامعة دمياط يشهد مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الآداب
  • فيديو | شرطة أبوظبي تدعو السائقين عبر تقنية CGI إلى التأكد من خلو الطريق قبل دخوله
  • شرطة أبوظبي تدعو السائقين عبر تقنية CGI للتأكد من خلو الطريق قبل دخوله
  • سكرتير مساعد بني سويف يتفقد انتظام العمل بالمخابز البلدية مع بدء تطبيق الزيادة الجديدة
  • المساعد التنفيذي السابق لخامنئي يسجل في الانتخابات الرئاسية
  • خبير: شات "جي بي تي" أصبح المساعد الذكي أكثر من أي تطبيق آخر
  • ما وراء الاعتراف الإيراني بتزويد مليشيا الحوثي بصواريخ مضادة للغواصات
  • سكرتير مساعد شمال سيناء يودع حجاج القرعة
  • السكرتير العام المساعد لـ بنى سويف يقود حملة مكبرة لرفع المخلفات ومراجعة تراخيص البناء