بلبلة غير مسبوقة داخل الجيش الإسرائيلي.. فرقة تتمرد!
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
مع دخول الحرب الدامية على قطاع غزة يومها الـ 53، يبدو أن الجيش الإسرائيلي يواجه لأول مرة بلبلة غير مسبوقة في صفوفه.
فقد أدى قرار إقالة قائدين بتهمة التراجع عن الاشتباك مع مقاتلي الفصائل الفلسطينية في غزة إلى ما يشبه التمرد داخل إحدى الفرق العسكرية.
إذ رفض حوالي نصف الجنود والضباط ضمن الكتيبة المعنية العودة إلى الخدمة، احتجاجاً على فصل قائدي سرية فيها.
فصل قائد سرية ونائبه
وفي التفاصيل، قرر الجيش الإسرائيلي إقالة ضابطين، هما قائد سرية ونائبه، على خلفية انسحاب تلك السرية من إحدى المعارك العنيفة التي اندلعت مع عناصر من الفصائل الفلسطينية، التي حاولت التصدي للتوغل البري الإسرائيلي شمال قطاع غزة.
أما سبب الانسحاب، فيعود إلى عدم حصول السرية على دعم عسكري وغطاء ناري جوي خلال المواجهات.
ويبدو أن تلك الحادثة تسببت في أزمة حادة بين مقاتلي السرية وقائد الكتيبة التابعة لها، ما دفع نصف المقاتلين إلى عدم العودة للوحدة، بسبب قرار اللواء، الذي عدوه منحازاً لقائد الكتيبة على حساب قائد السرية، وفق الصحيفة.
أتت تلك الحادثة لتزيد طين الانتقادات بلة، إذ واجهت القوات الإسرائيلية يوم الأحد الماضي موجة انتقادات إعلامية، بعدما سلمت حركة حماس مجموعة من الأسرى الإسرائيليين في قلب مدينة غزة، ما أثبت أنها لا تزال قادرة على المواجهة، بعدما كانت القيادات العسكرية الإسرائيلية أكدت خلال الأيام القليلة الماضية أنها قضت على عشرات القيادات في حماس، وأضعفتها بشكل كبير ولم يعد لديها شيء في شمال قطاع غزة.
ووجه العديد من النخب الإعلامية في القنوات الإسرائيلية انتقادات للقيادات العسكرية.
وكانت تلك القيادات تعرضت أيضا لبعض الانتقادات منذ السابع من أكتوبر الماضي، إذ اتهمت بفشلها في توقع هجوم حماس قبل حدوثه.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخا أُطلق من اليمن ويفعّل الإنذارات في مناطق عدة
أعلنت إسرائيل الثلاثاء، اعتراض صاروخا أُطلق من اليمن، ما أدى إلى تفعيل صفارات الإنذار في عدة مناطق داخل المناطق المحتلة بالأراضي الفلسطينية.
وفي بيان نشره عبر تطبيق تيلغرام، قال جيش الاحتلال إن "صاروخا أُطلق من اليمن وتم اعتراضه، بعدما تسبب بتفعيل الإنذارات في مناطق عدة داخل إسرائيل".
وتبنى الحوثيون هذا الهجوم، الذي يأتي في إطار سلسلة ضربات استهدفت إسرائيل منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد يومين فقط من اعتراض صاروخ آخر أُطلق من اليمن الأحد، وسبقه صاروخان يوم الخميس، في تصعيد لافت في وتيرة الهجمات التي تستهدف الدولة العبرية من جبهات بعيدة.
وكان الحوثيون قد أعلنوا، في بيانات سابقة، مسؤوليتهم عن هجمات استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب خلال الأيام الماضية، في إطار ما وصفوه بـ"دعمهم للمقاومة الفلسطينية".