أعلنت تركيا عن زيادة كبيرة في رسوم تسجيل الهواتف المحمولة المستوردة من الخارج لعام 2024، حيث سيتعين على المستوردين دفع 31,692 ليرة تركية كرسوم تسجيل IMEI. جاء هذا الإعلان عقب تحديد نسبة إعادة التقييم للعام 2023 بـ 58.46%، والتي نُشرت في الجريدة الرسمية.

هذه الزيادة تأتي في إطار سلسلة من التعديلات الضريبية والرسوم الإدارية التي ستشهدها تركيا في العام الجديد، وتشمل الزيادة الضرائب على العقارات، الضرائب على الإرث والانتقال، الضرائب على المركبات المحركة، بالإضافة إلى الغرامات ورسوم الجوازات ورسوم المرور وغيرها من الأمور الإدارية والقضائية.

للمقارنة، كانت رسوم تسجيل الهواتف المستوردة في العام 2021 هي 2006 ليرة تركية، وفي عام 2022 ارتفعت إلى 2732 ليرة تركية، وفي النصف الأول من 2023 إلى 6091 ليرة تركية، وفي النصف الثاني من نفس العام إلى 20,000 ليرة تركية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الهواتف في تركيا تركيا الان لیرة ترکیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تشتري طائرات “يوروفايتر” مع اقتراب عمر الطائرات المأهولة من نهايته

أنقرة (زمان التركية) – أعلنت “هيلسينج” (Helsing)، أكبر شركة دفاع في أوروبا، أن طائراتها المقاتلة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي ستدخل الخدمة خلال بضع سنوات. وقد أظهرت الاختبارات التي أُجريت بنجاح في بحر البلطيق أن عصر الطائرات المأهولة يقترب من نهايته. وفي هذا العصر الجديد، قد تصبح طائرات “يوروفايتر” (Eurofighter) التي تخطط تركيا لشرائها من بريطانيا قديمة الطراز.

لقد اتضح السبب وراء عرض بريطانيا بيع طائرات “يوروفايتر”. فقد أعلنت شركة “هيلسينج”، التي تُعد أبرز شركة دفاع في أوروبا، أن “استخدام الطائرات المقاتلة بدون طيار أصبح وشيكًا، ويفصلنا عنه بضع سنوات فقط”. وقد نجح برنامج الذكاء الاصطناذي للشركة في التحكم بطائرة مقاتلة من طراز “غريبن إي” (Gripen E) السويدية الصنع خلال رحلتين تجريبيتين فوق بحر البلطيق في شهري مايو ويونيو. وتُشير هذه التطورات إلى أن الطائرات المقاتلة المأهولة ستصبح من الماضي في السنوات القادمة.

خلال الرحلات، كان هناك طيار في قمرة القيادة لأغراض السلامة، لكن الذكاء الاصطناعي أدار جميع العمليات من الإقلاع إلى الهبوط. وقالت ستيفاني لينغمان، مديرة أنظمة الطيران في الشركة، متحدثة في ميونيخ: “نتوقع أن تبدأ الطائرات المقاتلة بدون طيار في الخدمة خلال السنوات القادمة.”

إخراج العنصر البشري من الحرب

صرحت لينغمان أن الذكاء الاصطناعي الذي طورته الشركة، والذي يُدعى “سنتور” (Centaur)، اكتسب مليون ساعة من الخبرة في الطيران خلال 72 ساعة فقط. وقالت لينغمان: “أفضل الطيارين البشريين يمكنهم الطيران لمدة 5 آلاف ساعة خلال حياتهم المهنية. لكننا نستطيع الوصول إلى مستوى أداء يفوق البشر في غضون أيام قليلة.” ودعت إلى أن ذلك يلغي الحاجة لإرسال الطيارين في مهام خطيرة.

تعمل الجيوش في جميع أنحاء العالم على دمج الذكاء الاصطناعي في الطائرات المقاتلة الحالية وتطوير طائرات بدون طيار لدعم الأنظمة المأهولة.

الطائرات المأهولة تصبح جزءًا من التاريخ

وقد سبق أن صرح إيلون ماسك بأن وقت الطائرات المأهولة قد انتهى، وأن المستقبل للطائرات القتالية بدون طيار “شبيهة المسيرات”. وبسبب هذا الرأي، اختلف ماسك مع الحكومة الأمريكية. وتتبنى “هيلسينج” هذا الرأي أيضًا. تقول لينغمان إن الطيارين سيعملون جنبًا إلى جنب مع الذكاء الاصطناعي في السنوات القادمة، لكن هذا الوضع سيتغير بالكامل لاحقًا، وسيظل الطيارون “على الأرض، مثل مشغلي الطائرات بدون طيار”.

وقد استثمرت أغنى الشركات في العالم في هذا المشروع، فمؤسس منصة الموسيقى سبوتيفاي، دانيال إيك، استثمر 600 مليون يورو في إنتاج الطائرات بدون طيار والطائرات القتالية بدون طيار.

من المتوقع أن تصبح 40 طائرة مقاتلة تعتزم تركيا الحصول عليها بموجب اتفاق مع بريطانيا، تقنية قديمة في غضون السنوات الخمس المقبلة. ويبقى السؤال المحوري هو كيف ستتكيف تركيا مع هذا الوضع؟

Tags: ألمانياتركياتسليحسلاحطائراتمقاتلات

مقالات مشابهة

  • غضب برازيلي في شوارع ساو باولو ضد سياسات ترامب الجمركية
  • الضرائب غير العادلة: نظام يخذل فقراءه ويصمت أمام أصحاب الملايين
  • البنزين يتجاوز 52 ليرة.. إليك آخر تحديثات أسعار الوقود في تركيا 12- يوليو
  • الذهب يتصدر الاستثمارات في تركيا: غرام الذهب يقفز إلى 4.330 ليرة
  • أردوغان يشيد بإحراق “الكردستاني” أسلحته: خطوة نحو تركيا بلا إرهاب
  • في تركيا.. يعملون تحت حرارة 40 درجة مقابل أجر يومي قدره 650 ليرة!
  • تعليم الباحة يطلق حملة “معًا لروضتي” لتيسير تسجيل الأطفال في رياض الأطفال
  • ثوم “تاشكوبرو” التركي.. منتج مسجّل أوروبيًا تصل أسعاره إلى 200 ليرة
  • “إيجار رمزي بـ2000 ليرة فقط!”.. مفاجآت مدوية من صاحب المقهى في محاكمة كارثة فندق جراند كارتال
  • تركيا تشتري طائرات “يوروفايتر” مع اقتراب عمر الطائرات المأهولة من نهايته