وزير الدفاع الأمريكي يحذر إسرائيل من اتساع رقعة حرب غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
حذر وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت من اتساع رقعة "حرب غزة"، فيما دعا إلى العمل على السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
ووفق بيان لوزارة الدفاع الأمريكية نقلته "سكاي نيوز" اليوم الثلاثاء (28 تشرين الثاني 2023)، فإن أوستن استمع خلال مكالمة هاتفية مع غالانت، إلى آخر المستجدات حول عملية تبادل المحتجزين والأسرى، فضلا عن الهدنة.
وأكد الوزير الأميركي ضرورة عمل كل "الدول والهيئات التي لا تحمل صفة دول على تفادي اتساع رقعة النزاع الحالي".
كما استعرض أوستن مستجدات "جهود الولايات المتحدة لحماية قواتها ومصالحها عبر ربوع منطقة الشرق الأوسط".
وتستمر إسرائيل في رفض الدعوات إلى "وقف إطلاق نار طويل الأمد" مصحوب بمفاوضات سياسية، على الرغم من القلق الدولي المتزايد بشأن الأزمة الإنسانية في غزة.
وتقرر تمديد هدنة الأربعة أيام بين حماس وإسرائيل لمدة يومين إضافيين سيتخللهما الإفراج عن المزيد من المحتجزين والأسرى.
المصدر: سكاي نيوز
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رقعة لاصقة تُراقب حركات الجنين داخل الرحم
ابتكر فريق من المهندسين والأطباء في جامعة موناش الأسترالية، رقعةً صغيرة خفيفة الوزن ومرنة يُمكن للحوامل ارتداؤها بشكل مريح لفترات طويلة دون إزعاج، من أجل تتبع حركات الجنين عبر بطن الأم.
ووفق الباحثين، تشبه الرقعة التي طُوِّرت ضمادة الجروح، بحيث تصبح رقيقة على الجسم، مُقدمةً بذلك طريقة جديدة لدعم حملٍ أكثر أماناً من المنزل.
ولا تزال المراقبة الذاتية لحركة الجنين في المنزل محدودةً؛ إذ تعتمد معظم النساء الحوامل على آلية تقليدية تعتمد على العد الذاتي، مما قد يخلق حالة من عدم اليقين أو القلق والتوتر لديهن.
تُقدم الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «ساينس أدفانسز»، رقعة بمساحة تتراوح بين 10 و14 سم مربع، بحيث تكون قادرةً على رصد حركات الجنين، مثل التدحرج والتمدد والركل.
وقد أظهرت نتائج التجارب التي شملت 59 امرأة حاملاً، قدرة هذه الرقعة على رصد هذه الحركات بدقة تجاوزت 90 في المائة.
قالت الأستاذة المشاركة فيناياك سميث، من قسم أمراض النساء والتوليد في جامعة موناش، إن هذه الرقعة القابلة للارتداء تهدف إلى سد هذه الفجوة من خلال توفير مراقبة ذاتية مستمرة وغير جراحية.
وأضافت في بيان نُشِر الجمعة: «تُخبرنا حركات الجنين بكثير عن حالته الصحية، ولكننا لا نملك حالياً طريقة سهلة ومريحة لمراقبتها باستمرار خارج المستشفى. وقد صُمّم جهازنا من أجل تغيير ذلك».
وأوضحت: «صممنا رقعة خفيفة الوزن ومرنة يُمكن للحوامل ارتداؤها بشكل مريح لفترات طويلة من دون إزعاج خلال الحياة اليومية».
وأضافت الدكتورة فاي مارزبانراد، المؤلفة المشاركة في الدراسة رئيسة مختبر أبحاث معالجة الإشارات الطبية الحيوية في كلية الهندسة بجامعة موناش، أن قوة هذه الرقعة الصغيرة تكمن في الجمع بين المواد ناعمة الملمس ومعالجة الإشارات الذكية التى ترتكز على تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وأوضحت: «تُنشئ حركات الجنين المختلفة أنماطاً مميزة على سطح البطن، ويتم التقاطها بواسطة مستشعرات حساسة. يستخدم نظام التعلم الآلي هذه الإشارات لاكتشاف وقت حدوث الحركة؛ أخذاً في الاعتبار إلغاء حركات الأم».
وتابعت: «من خلال دمج بيانات المستشعرات مع الذكاء الاصطناعي، يلتقط النظام الجديد تلقائياً نطاقاً أوسع من حركات الجنين مقارنة بالأجهزة القابلة للارتداء الحالية، مع الحفاظ على حجمه الصغير وراحته».
قيَّمَ فريق البحث أولاً أجهزة الاستشعار باستخدام نماذج بطنية اصطناعية ثنائية وثلاثية الأبعاد، لاختبار مدى قدرتها على اكتشاف الركلات المُحاكاة في اتجاهات وأعماق مختلفة.
ومن ثم جُرِّب الجهاز على 59 امرأة حاملاً. وُضعت لاصقتان على البطن، واستُخدمت الموجات فوق الصوتية بوصفها معياراً مرجعياً، في حين درَّب الباحثون واختبروا نموذج التعلم الآلي الذي يُفسر إشارات الحركة.
وأوضحت سميث أن الرقعة الجديدة يُمكن أن تُساعد الآباء على الشعور بمزيد من الوعي، وتُساعد على الكشف المُبكر عن التغيرات المُقلقة في الحركة.
وأضافت: «يُعدّ انخفاض حركة الجنين أحد أكثر الأسباب شيوعاً لمراجعة المرضى للمستشفى، ومع ذلك نعتمد بشكل كبير على الإبلاغ الذاتي. إن جهاز المراقبة المُريح والمستمر لديه إمكانات حقيقية لتزويدنا بمعلومات أوضح، ومساعدة الحوامل على الشعور بمزيد من الثقة في الفترات التي تقع بين المواعيد الطبية. إنها أداة واعدة لرعاية الأمومة».
وأكد الباحثون أن هذه التقنية لم تُصمم لتحل محل التقييمات السريرية، بل يُمكن أن تُكمل الرعاية القياسية، وتُساعد الآباء والأمهات على الشعور بمزيد من الوعي، وتَدعم التدخل المُبكر عند تغير أنماط الحركة.