بوابة الوفد:
2024-06-12@03:58:28 GMT

سمكة الشمس تظهر قبالة سواحل مرسى علم

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

ظهرت سمكة الشمس أو كما يطلق عليها مولا مولا وهي من الأسماك النادرة التي يعد ظهورها حدث فريد من نوعه، قبالة سواحل مرسى علم جنوب البحر الأحمر.

وبعد أن رصد الغواصين اليوم الثلاثاء، سمكة الشمس، سادت حالة من البهجة لدى الأوساط البيئية، وبين مرتادي ومحبي رياضة الغوص والأنشطة البحرية، لأن ظهورها يعد حدثا فريدا من نوعه يؤكد على تعافي البيئة البحرية.

 تعتبر سمكة الشمس أثقل الأسماك العضمية وزناً، ويصل وزنها إلى ألف كيلوجرام، ويزيد طولها عندما تمد زعانفها الظهرية والبطنية. 

يعيش هذا النوع من الأسماك في المياه المعتدلة والأستوائية حول العالم، تبدوا السمكة  للوهلة الأولى كأن نصفها الخلفي مفقود لعدم امتلاكها الزعنفة الذيلية، أذ شكلها يشبهه رأس سمكة مع ذيل، وجسمها مسطح افقياً، ويميل جلدها إلى اللون البني بينما قد يصل سمكه يصل إلى (15) سنتيمترا، وتمتاز السمكة بأن زعانفها الصدرية صغيرة ودائرية، وفمها صغير صعب الإغلاق، وعيونها صغيرة مقارنة بحجم جسمها، وأسنانها ملتحمة لتكوِن ما يشبه المنقار.

تتغذى سمكة شمس المحيط على قناديل البحر بشكل رئيسي بالإضافة إلي الكائنات البحرية أخرى مثل: الأسماك والقشريات واللافقاريات الكبيرة نسبياً. 

تعد سمكة الشمس “ المولا مولا” عرضة لخطر القليل من الحيوانات المفترسة، مثل أسود البحر وحيتان الأوركة واسماك القرش. 

جدير بالذكر أن سمكة “الشمس” غير مؤذية للإنسان، كما أن لحمها قد يحتوي سموماً، ولكن تعتبر هذه السمكة وجبة طعام شهية في بعض اجزاء العالم مثل اليابان وكوريا وتايوان بعد ازاله السموم منها.

سمكة شمس المحيط عرضة للأذى أو الموت من النفايات العائمة في البحر كالأكياس البلاستيكية وغيرها.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سمكة الشمس سمكة مولا مولا مرسي علم البحر الاحمر بوابة الوفد سمکة الشمس

إقرأ أيضاً:

في حضرة المحيط الهادىء

في حضرة #المحيط_الهادىء
دكتور مهندس صقر قريش #بسام_الهلول


بالأمس القريب أنعم علي الله ان متع ناظري بمشاهدة تلاطم الامواج على الشواطىء الشرقية للمحيط الهادىء، عجيبة هاته التسمية، اذ انها على نقيض ما عاينته من زمجرة المحيط مدا و جزرا، ربما غلبت على التسمية عادة العرب في التطير اذ يسمون الملدوغ سليما و الاعمى بصيرا الخ… كان الوقت عصرا أصيلا (الزمان ما بين العصر و المغرب) تطل فيه الشمس كالعذراء في خدرها، فها هي الغيوم تسترها تارة و تفضحها تارة اخرى، و هذه هي عادة السماء هنا في هذا الجزء من الشمال الأمريكي المحاصر بسلسة جبال north cascades التي تشكل مصدا للتيارات الهوائية فتحبس الغيوم في سجن ابدّي فوق مدينة سياتل التي اضحت اسيرة لأجواء غائمة على الدوام بتقدير الخالق مبدع الكون. و كان من جميل الأقدار ان سمحت السماء في ذلك اليوم بان تطل علينا الشمس في حلتها و تراءى لي ان الشمس آلفت الغيوم طبعا في رميها للمطر فاخذت هي ترمي بدورها الامواج بأشعتها التي انعكست من على سطح الموج و تكسرت كاسهم سقطت على زرد، و لعمري في تيك اللحظة كأن بنفسي ترحل إلى ضفاف الوادي الكبير في إشبيلية و اشاهد المعتمد بن عباد و هو يناظر جليسه الشاعر بن عمار فيقول: صنع الريح من ماء الزرد فتكمل الرميكية البيت قائلة: اي درع لقتال لو جمد … و كما أقلّتني الأمواج إلى الهناك عادت بي إلى الهنا و ارقبها تروح و تغدو تصعد و تهبط و يقلبها الكون كصفحات في سجِلٍّ تروى فيه الكثير من الحكايات، منها الأسطوري و منها الحقيقي، حكايات من أسفار المهاجرين و ممن مخروا عباب البحر ليستأنسوا نارا هربا من الفرعون هناك… وسط هذا الترامي لصفحات الزمان تلفحني رائحة المحيط، رائحة منعشة، خليط من روائح الأصداف و الأخشاب التي ابتلعها الماء و ارتجعها عند مده، تستوقفني لوهلة و اسال نفسي، اين شممت هذه الرائحة من قبل، نعم، هذه رائحة البحر الأبيض المتوسط على شواطىء المغرب الشمالية في فصل الشتاء، أمواجه عظيمة و هي كاختها على شواطىء المحيط الهادىء تحمل في غدوها و رواحها الكثير من الروايات، قصص من عبروا البحر حارقين ( مصطلح يطلقه اهل ألمغرب عمن يهاجر هجرة غير شرعية إلى أوروبا) إلى الضفة الأخرى بحثا عن لقمة العيش، منهم من أضحت بطون الأسماك مثواه الأخير و منهم من بلغ الضفة الأخرى و ما زال يبحث عن هوية و منهم من نجى و ان كان على قدر يا موسى. وسط هذا الترامي بين صفحات المكان و الزمان، شأني كغيري من بني قومي في سماعهم لولوج المئات من ابناء شرق الأردن الولايات المتحدة كمهاجرين غير شرعيين، اتساءل هل سنطلق على هذا الجيل الجديد “الحراقين” هل يا ترى تولد ثقافة جديدة يصنعها المهاجرون الغير شرعيين، هل يولد معهم فرق غنائية مثل جيل جيلالة و ناس الغيوان في الأردن (فرق كتبت و غنت كل ما يلمس الم الشارع المغربي؟) هل ستستبدل أغاني “حنا جلايبك عند المبيع” ب “فبلادي عايش في غمامة؟” ربما يتطير الشارع بهذا النبأ و لكني مستبشر، فولادة هذا النشأ من الحراقين ربما يغير الواقع الفكري و الثقافي في الشارع الأردني، نعم سنجهز أنفسنا لسماع اخبار عن قوافل الموت و مستقر اخير في بطون الأسماك و لكن قد نسمع في يوم ما عن ولادة مالك بن نبي اردني و شبيهة لنجاة فالو و مزيان بنحمو و امين معلوف

مقالات مشابهة

  • العلماء يعثرون على سمكة قرش مرعبة قبالة سواحل أستراليا (فيديو)
  • غرق وفقدان نحو 190 مهاجراً أفريقياً قبالة سواحل اليمن
  • علماء الآثار الروس يعثرون على أجزاء من هيكل قديم في البحر الأسود
  • المياه تجرف سمكة عملاقة ونادرة في ولاية أمريكية (صور)
  • في حضرة المحيط الهادىء
  • البحرية البريطانية: إصابة سفينة بهجوم صاروخي جديد قبالة سواحل عدن
  • البحرية البريطانية: إصابة سفينة شحن بصاروخ حوثي قبالة سواحل عدن
  • ارتفاع عدد غرقى سفينة مهاجرين قبالة سواحل ليبيا إلى 12
  • بعد قصف صاروخي اشتعال النار في سفينتين قبالة سواحل عدن
  • هجوم صاروخي ثانٍ على سفينة قبالة سواحل عدن