القوات الخاصة تسلم مبلغ 50 مليون ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
صنعاء – سبأ:
سلمت القوات الخاصة ،اليوم، دعماً مالياً بمبلغ 50 مليون ريال لفصائل المقاومة الفلسطينية بصنعاء .
حيث تسلم الدعم المالي، مسؤول الملف الفلسطيني في أنصار الله – رئيس اللجنة المركزية لجمع التبرعات لحملة ” القدس أقرب” حسن الحمران وممثلو حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة ، والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين خالد خليفة .
وخلال التسليم أشاد الحمران بمبادرة القوات الخاصة وتقديمها المبلغ المالي دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية التي سطرت أروع الملاحم البطولية والفداء في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب ، منوهاً بهذه المبادرة الطيبة والكبيرة من الجيوش التي عهدنا أنها تأخذ ولاتعطي ، فيما الجيش اليمني يساهم اليوم ويشارك ويقدم الغالي والنفيس من أجل قضاياه المصيرية قضية الأمة المركزية .
وأكد أن هذا الدعم المقدم من الجيش والقوات اليمنية عطاء مالي، وهناك عطاء عسكري عبر الصواريخ والمسيرات والصواريخ المجنحة البالستية التي تدك معاقل العدو الصهيوني وتنصر اخواننا في فلسطين الجريحة و المنسية من الأمة الإسلامية ، أما الجيش اليمني فهو حاضر ويذكرها في كل وقت وحين ، سائلاً المولى عز وجل أن يجعل هذه التبرعات في ميزان حسنات منتسبي القوات الخاصة .
وأشار إلى أن اليمنيين يبذلون الغالي والنفيس من أجل القضية الفلسطينية ويعيشون من أجلها ويشعرون بها ويحملون وعياً كاملاً بأهمية القضية الفلسطينية وبحجم مؤامرات العدو الصهيوني..
من جانبه أكد مسئول القوى البشرية في القوات الخاصة، العقيد عبد الفتاح صبحان، أن الدعم المالي المقدم من وحدات القوات الخاصة بكل منتسبيها يأتي استجابة لتوجيهات قائد الثورة في المشاركة في الدعم والإنفاق لأبطال المقاومة الفلسطينية في غزة الذين يجترحون المآثر البطولية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الغاصب .
وقال :” نحن معكم بالأرواح والدماء وعلى الدرب سائرون وجاهزون في حال السماح لنا بالمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس جنباً إلى جنب وفي خندق واحد بارض فلسطين وعلى العهد والوفاء باقون حتى تحرير الأراضي الفلسطينية من العدو المحتل .
فيما أشاد ممثل حركة الجهاد الإسلامي بصنعاء أحمد بركة بمواقف الشعب اليمني حكومة وشعباً تجاه إخوانهم في فلسطين، وكذا تأكيد قائد الثورة على أهمية مشاركة الشعب اليمني للشعب الفلسطيني تحسيداً للشعار الذي رفعه “لستم وحدكم “، منوهاً بمبادرة وحدات القوات الخاصة بالجيش اليمني على العطاء السخي الذي اقتطعوه من رواتبهم والذي يدل على كرم الشعب اليمني العزيز بكل شرائحه .
وأكد أن الشعب اليمني قدّم كل شيء على المستوى الشعبي والرسمي والعمل العسكري ولم يتبق له إلا أن يلتحم مع الشعب الفلسطيني على أرض فلسطين الجغرافيا في معركة الجهاد المقدس ، مبيناً أن اليمن عملت ما لم تفعله أي دولة إلى الأن في وقوفها مع الشعب الفلسطيني رغم أن هناك دول كبيرة تجاور فلسطين إلا أن الشعب اليمني آثر بأن يقوم بالدور الذي يجب أن تقوم به كل تلك الأنظمة ورفع الحرج عنها بل عراها أمام العالم .
وأثنى بركة على مواقف الشعب اليمني والتضحيات التي يقدمها في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني كون وحدة المصير بين الشعبين يجمعهما وخاصة أن العدو الذي قاتل اليمن هو نفسه الذي يقاتل فلسطين، مؤكداً أن النصر سيكون بأذن الله حليفاً لليمن ولفلسطين ولكل المظلومين في هذا العالم بعون الله.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي القوات الخاصة الشعب الیمنی
إقرأ أيضاً:
خالد المصو: المسرح الفلسطيني صدى المقاومة وصوت الحياة وسط الموت
قال الفنان الفلسطيني خالد المصو إن المسرح الفلسطيني وعلى مدار 77 عامًا منذ النكبة، حمل رسالة مقاومة وكان أداة صوتية وإنسانية للدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الفنان الفلسطيني لم يكن يومًا بمنأى عن الواقع القاسي للاحتلال، بل كان جزءًا منه ومعبّرًا عنه.
وأشار المصو، في مدخلة مع قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل الفني وسط الحرب والفقدان ليس سهلًا، موضحًا: "خلال العدوان، بدأت الكتابة كوسيلة لمواجهة الألم، ولكن بعد عام من المشاهدة الصامتة للانتهاكات ولامبالاة العالم، شعرت أن كل عمل فني قد يبدو ضعيفًا أمام هذا الكم من العنف".
إلا أنه استدرك بالقول: “رفضت أن أبقى مكتوف الأيدي، قررت أن أرفع صوتي وصوت شعبي، لأننا كشعب نحب الحياة ونحلم، ونريد لأطفالنا أن يتعلموا ويعيشوا بكرامة”.
أوضح المصو أن هدفه في العمل المسرحي الأخير لم يكن سياسيًا، بل إنسانيًا بحتًا، إذ أراد أن يقدم قصة "الخياطة التي تصنع فساتين الأعراس"، وهي رمز للحياة والفرح، رغم كل الموت المحيط، مضيفًا: "العالم سئم الخطابات السياسية، نحن نريد أن نتحدث عن الإنسان، لا نطلب شفقة، بل نريد أن نظهر أننا أقوياء وباقون".
وأكد المصو أن العمل المسرحي كان جماعيًا، بالتعاون مع الفنان كريم ستوم في الدراماتورجيا والمخرج فراس أبو صباح، مشددًا على صعوبة تجسيد الألم دون الوقوع في فخ البكائيات أو الصورة النمطية، وقال: "نحن لا نمثل لأننا أبطال، بل لأننا بشر نحلم بحياة طبيعية، ونحاول أن نعكس الصمود والمواقف الإنسانية الصادقة".